أخبار لبنان اليوم.. تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وحزب الله ونزوح جماعي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تأتي أخبار لبنان اليوم في ظل تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وحزب الله، حيث تتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على الحدود الجنوبية، مع تصاعد التأثيرات على المدنيين والبنية التحتية والمرافق الصحية وحركة النزوح الجماعي.
اشتباكات على الحدود اللبنانيةوضمن أخبار لبنان اليوم أعلن حزب الله عن تدمير دبابة إسرائيلية بصاروخ موجه قرب قرية مارون اللبنانية، ما أسفر عن مقتل أو إصابة أفراد الطاقم الإسرائيلي، في الوقت نفسه أعلن الحزب أنه تصدى للتوغل الإسرائيلي بالقرب من بلدة عديسة في جنوب لبنان بعد اشتباكات مستمرة، «أجبرت قوات الاحتلال على التراجع، وتسبب في وقوع إصابات بين صفوفهم»، وفقاً لشبكة «CNN» الأمريكية.
شهدت أخبار لبنان اليوم استمرار القصف الإسرائيلي المكثف، حيث نفذت الطائرات الإسرائيلية ما لا يقل عن 12 غارة على الضواحي الجنوبية لبيروت، وفقا لوكالة الأنباء الوطنية اللبنانية، حيث قصفت ضواحي بيروت إلى جانب قصف المعبر الحدودي الرئيسي بين لبنان وسوريا لعشرات الآلاف من الأشخاص الفارين من القصف الإسرائيلي لجماعة حزب الله.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه كان يستهدف مقر المخابرات المركزية للحزب، وأعلن عن مقتل 100 من مقاتلي حزب الله في الـ24 ساعة الماضية.
تدمير البنية الصحية في لبنانوتسبب التصعيد الإسرائيلي العسكري في تدمير واسع للبنية التحتية الصحية في لبنان، حيث قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن 37 مرفقًا صحيًا أجبروا على الإغلاق جنوب البلاد نتيجة القصف، إلى جانب مقتل 28 من العاملين في المجال الصحي في الـ24 ساعة الماضية.
كما أعلنت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية أنه تم إخلاء مستشفى الشهيد صلاح غندور في بنت جبيل في جنوب لبنان بعد غارة إسرائيلية، بجانب مستشفى مرجيون الحكومي، الذي تم إخراجه من الخدمة أمس الجمعة بعد ضربة اسرائيلية بالقرب منها، وفقًا لشبكة «سي إن إن» الأمريكية.
كما أعلنت الحكومة اللبنانية عن إحصائية الشهداء في ما يقرب من عام من القتال بين إسرائيل وحزب الله، والتي وصلت إلى أكثر من 2000 شخص.
أزمة النزوح الجماعيوقالت السلطات اللبنانية إن أكثر من 1.2 مليون لبناني نزحوا منذ تصاعد القتال بين إسرائيل وحزب الله اللبناني خلال الشهر الماضي، حيث تعيش العديد من العائلات الآن في الشوارع، كما صرح المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، اليوم السبت، إن أكثر من 200 ألف شخص فروا من لبنان إلى سوريا منذ بدأ العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وأوضح المدير لمنظمة الإغاثة الدولية في لبنان، جياكومو لابو بالديني، أن مئات الآلاف من اللبنانيين لا يستطيعون الحصول على المياه النظيفة بعد أن ضربت إسرائيل المرافق، لشبكة «CNN» الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان اسرائيل حزب الله أخبار لبنان اليوم النزوح الجماعي بین إسرائیل وحزب الله أخبار لبنان الیوم
إقرأ أيضاً:
فشل غير مسبوق لـ«إسرائيل».. و«انتصار ساحق» لـ«حماس»
أقر مسؤولون ومحللون بفشل الاحتلال الإسرائيلى فى تحقيق أهدافه من حرب الإبادة التى استمرت أكثر من 470 يوماً، حيث استمرت المقاومة حتى اللحظات الأخيرة، وظهر مقاومو كتائب القسام بين أبناء شعبهم، مع بدء تنفيذ الاتفاق.
بعد 15 شهراً على حرب الإبادة الجماعية التى شنها الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة، أقر رئيس مجلس «الأمن القومى» الإسرائيلى السابق، غيورا آيلاند، بأن «حماس انتصرت»، بالتوازى مع تنظيم تظاهرات رافضة لتنفيذ وقف إطلاق النار.
وأبدى معلق الشئون العربية فى قناة «i24News» الإسرائيلية، تسفى يحزقلى، امتعاضه من مظاهر الفرح لدى أهالى قطاع غزة وظهور مقاومى حماس، بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، صباح أمس.
وفى مقابلة مع موقع صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أكد يحزقلى أن هذه المشاهد هى «أصعب ما يمكن ما رؤيته، وهى تتعارض تماماً مع أهداف الحرب وما تريد إسرائيل الوصول إليه فى غزة، متسائلاً: «ما الذى فعلناه خلال سنة و3 أشهر؟».
وتابع المعلق الإسرائيلى قائلاً: «لقد دمرنا العديد من المنازل، وضحينا بأفضل أبنائنا، وفى النهاية، وصلنا إلى الصيغ نفسها.. حماس سعيدة، والمساعدات تدخل، وقوات النخبة يعودون».
ووجه يحزقلى انتقاداً شديداً لنتائج الحرب التى استمرت نحو 15 شهراً فى غزة، معتبراً أن الواقع الحالى «يؤكد شيئاً واحداً»، مفاده أن «15 شهراً من القتال فشلت فى تغيير معادلات الحرب فى القطاع».
كما أقر رئيس مجلس «الأمن القومى» الإسرائيلى سابقاً، غيورا آيلاند، بأن الحرب «انتهت بفشل مدو لإسرائيل، وأن حماس انتصرت».
بدورها، أكدت «القناة 12» الإسرائيلية أن «جيش» الاحتلال لم يحقق أياً من الأهداف الأساسية التى أعلنها لحربه على قطاع غزة، وبينها تدمير حماس، بحيث «لا تزال الحركة واقفة على قدميها الآن».
وأضافت: «صحيح أن حماس تلقت ضربات قاسية جداً، لكنها ما زالت تقاتل. وفى الواقع، فإنها تسيطر على الوضع فى القطاع، وتدير الأمور فيه».
وأعلن وزير «الأمن القومي» للاحتلال الإسرائيلى، إيتمار بن غفير، استقالته من حكومة بنيامين نتنياهو احتجاجاً على اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، والذى وصفه بـ«المشين».
وبتلك الاستقالة ينسحب أيضاً أعضاء حزب بن غفير، «عوتسما يهوديت»، من الائتلاف، إذ قدموا إلى رئيس الائتلاف كتب استقالاتهم من مناصبهم فى اللجان المختلفة، وفق ما ذكر موقع «واينت» الإسرائيلى.
وعقب استقالة بن غفير وحزبه، يصبح الائتلاف الحكومى الذى يضم 63 عضواً بالـ«كنيست» (بالإضافة إلى ألموج كوهين من حزب بن غفير)، بحسب ما أوضح «واينت».
ودخل أمس اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال حيز التنفيذ، وسط انتقادات داخلية إسرائيلية.
وأكدت القناة الـ«12» الإسرائيلية أنه بعد 15 شهراً من الحرب، فإن «حماس تقف على قدميها»، وفى السياق اعتبر رئيس الموساد السابق، تامير باردو، أن «إسرائيل سترحل من غزة وستبقى حماس».
بالتوازى مع ذلك، وبعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، شهدت «تل أبيب» تظاهر للمستوطنين ضد صفقة تبادل الأسرى، حيث حصلت مواجهات مع الشرطة، التى استخدمت المياه ذات الرائحة الكريهة من أجل تفريق المحتجين، على «طريق بيجن».
من جانب آخر، أكد قائد قوة القدس فى حرس الثورة الإسلامية فى إيران، إسماعيل قاآنى، أن الاتفاق «يكشف الخزى والعار والخسارة الأكبر للاحتلال الإسرائيلي»، بعد أن «أجبر الأخير على قبول وقف إطلاق النار فى قطاع غزة».
وأشار قاآنى، فى تصريحات أدلى بها أمس، إلى أن الاحتلال، وبعد 15 شهراً من ارتكابه الجرائم فى غزة، «اضطر إلى القبول بشروط المقاومة، وهى نفسها التى طرحتها المقاومة فى جولات التفاوض السابقة».
كما لفت إلى أن المفاوضات التى جرت خلال الأشهر الأخيرة «لا تختلف عن تلك التى أفشلها الاحتلال، فى أواسط عام 2024، ولم يحصل فيها على أى امتياز».