منظمة انتصاف: تضرر أكثر من 196 ألف معلم ومعلمة جراء انقطاع رواتبهم في اليمن
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، تضرر أكثر من ١٩٦ ألفاً و ١٩٧ معلما ومعلمة جراء انقطاع الرواتب في البلاد.
وذكرت المنظمة في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين الذي يصادف 5 أكتوبر من كل عام، أن هذا اليوم يعتبر من المناسبات المهمة التي تهدف إلى “تقدير وتقييم وتحسين حياة المعلمين في العالم”، وإتاحة الفرصة للنظر في القضايا المتعلقة بالمعلمين والتدريس.
وأفاد البيان، أن عدد المنشآت التعليمية المدمرة كلياً وجزئياً والمستخدمة لإيواء النازحين وغير الآمنة في البلاد، بلغ ثلاثة آلاف و768 منشأة.
وبين أن ما يقارب 435 مدرسة أي نحو 11.5% مدمرة كليا وألف و578 مدرسة متضررة جزئيا بفعل العدوان بنسبة تصل إلى 42%، و999 مدرسة بنسبة 26.5% استخدمت مراكـز إيـواء للنازحيـن مع إغلاق 756 مدرسة 20% في جميع أنحاء البلاد.
ونوه البيان إلى وجود تحديات ومعوقات تواجه قطاع التعليم و العملية التعليمية بشكل عام بسبب استمرار العدوان والحصار منذ أكثر من تسع سنوات، والاستهداف المباشر والممنهج للعملية التعليمية وبنيتها التحتية، ما أدّى إلى تدمير المدارس ونزوح آلاف الأسر وتردّي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع نسبة الفقر وتدهور الأوضاع المعيشية لآلاف الأسر الذي أسهم في ارتفاع نسبة التسرّب من المدارس وعمالة الأطفال.
وحمّلت منظمة انتصاف العدوان السعودي الأمريكي المسؤولية عن كل الجرائم التي تستهدف المدنيين والأعيان المدنية، وجددت مُطالبتها للمجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص المحكمة الجنائية الدولية والمدعي العام فيها، بملاحقة وفتح التحقيق والمُساءلة الجنائية ومعاقبة قادة العدوان وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
توزيع أكثر من ألف سلة غذائية للأسر المحتاجة ضمن مبادرة تطوعية في النبك
ريف دمشق-سانا
وزع فريق أثر التطوعي 1100 سلة غذائية على الأسر المحتاجة في مدينة النبك بريف دمشق، وذلك ضمن مبادرة تعاون فيها أكثر من مئة متطوع ومتطوعة، وبدعم من أهالي النبك والمغتربين، إضافة إلى عدد من المؤسسات الصناعية.
المتطوعة ريعان التلا أكدت لمراسل سانا أن هذه المبادرة انطلقت قبل شهر رمضان المبارك، وتم تلقي التبرعات وشراء أجود المواد الغذائية ليصار إلى تعبئتها في سلال وتوزيعها خلال الشهر الفضيل، منوهة بأن هذا العمل التطوعي يعكس التزام المجتمع بقيم التكافل الاجتماعي لتخفيف معاناة الأسر المحتاجة.
المتطوع فادي قطامش أوضح أن القيمة المادية لكل سلة تقدر بحوالي ٦٠٠ ألف ليرة سورية، وتتضمن مواد عينية إضافة إلى مبلغ مادي، لافتاً إلى مساعدة بعض المتطوعين في تأمين الخدمات اللوجستية والإعلامية للمبادرة، كالمقر والمستودع وسيارات النقل، ما ساهم بإنجازها على الشكل الأمثل، ومؤكداًً أهمية تعزيز هذه المبادرات، ودعمها لما تقدمه من عمل إنساني يبرز تماسك المجتمع ويشجع على مساعدة الأسر الأشد احتياجاً على مواجهة ظروف الحياة الصعبة.
المتطوعون أحمد الشاقي، ومحمد أبو عيشة، وفراس عرب، وزين نموز أشاروا إلى مشاركة العديد من طلاب الجامعات في هذه المبادرة رغم مصادفتها مع فترة الامتحانات، موضحين أن الأطفال شاركوا أيضاً في العمل التطوعي والتبرعات المادية، ما يساهم في تعزيز العمل الخيري لدى الأطفال.
وتحدث المتطوعون عن مواقف إنسانية صادفتهم أثناء عمليات التوزيع، تعبر عن قيمة الإيثار في المجتمع، منها رفض أسرة للسلة المقدمة، واقتراحها أخرى أكثر احتياجاً.