شارك وفد من النقابة العامة للعاملين بالبترول فى اعمال مؤتمر الجمعية العمومية الرابع لاتحاد عمال النقابات فى السنغال والذى انعقد بمجمع الملك فهد بالعاصمة السنغالية داكار بحضور عدد من الوفود الدولية والمحلية وممثل عن وزارة العمل ومنظمة العمل الدولية ومركز التضامن الامريكى والاتحاد الدولى للنقابات .

إحباط ترويج 7 كيلو حشيش في دمياط

تحت رعاية الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة  عبد المنعم الجمل و النقابة العامة للعاملين بالبترول برئاسة  عباس صابر

 ناقش المؤتمر التحديات التى تواجه الحركة النقابية وكيفية التغلب عليها وكذا اهم القضايا التى يجب الاهتمام بها داخل المنظمات النقابية العمالية مثل قضية العمل اللائق ومكافحة الفقر والبطالة وتوفير الرعاية الاجتماعية والصحية للعمال واسرهم على النحو الذى يمكنهم من التمتع بحياة كريمة .

 مثل الوفد المصرى خلال أعمال المؤتمر المهندس أحمد نسيم ، نائب رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول و السيد محمد يسرى ، نائب رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول و السيد سعيد رشوان ، مدير ادارة التعاون الدولى بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر 

حيث القى المهندس احمد نسيم كلمة الوفد المصرى والتى قام فيها بتهنئة السيد المانى ضيوف لإعادة انتخاب أميناً عاماً للاتحاد ، كما اشار إلى التحديات العديدة التى يواجهها العمال فى مختلف انحاء العالم ، مما يتطلب بذل مزيد من الجهد لأجل التنسيق والتعاون المشترك لمواجهة تلك التحديات التى جاء اغلبها لعدة اسباب يشهدها العالم مثل الحرب الروسية الاوكرانية وانتشار وباء كورونا ، اللذان سببا زيادة اسعار السلع ونقص فرص العمل

كما أشار نسيم الى أن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر والذى يمثل 27 نقابة عامة لا يدخر جهداً فى الدفاع عن حقوق ومصالح الطبقة العاملة المصرية ويؤمن بأن التعاون والتنسيق الجيد بين اطراف العمل الثلاث هو خير وسيلة لتحقيق المصالح العمالية واستقرار بيئة العمل ، ودائماً ما يحرص الاتحاد على التعاون مع الوزارات المعنية بشئون العمل و العمال وخاصة مع وزارة العمل والتى نظمت العديد من البرامج والندوات الهادفة الى تحسين سوق العمل وتوفير المزيد من فرص العمل اللائق والتدريب وذلك فى اطار توجه الدولة المصرية نحو زيادة معدل النمو وجذب الاستثمارات وتدشين المشروعات القومية العملاقة .

وفى نهاية اعمال المؤتمر شدد المشاركون على اهمية إرساء السلام والاستقرار فى العالم وخاصة فى منطقة الشرق الاوسط ، ورفع المعاناة والظلم الواقع على سكان الاراضى المحتلة وقطاع غزة ، وضرورة انشاء الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف بإعتبار أن قيام الدولة الفلسطينية سيكون هو الركيزة الاساسية لتحقيق السلام والاستقرار فى الشرق الاوسط وايقاف الصراعات فى دوله المختلفه .


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وفد النقابة العامة للعاملين بالبترول عمال النقابات السنغال مجمع الملك فهد العاصمة السنغالية منظمة العمل الدولية

إقرأ أيضاً:

ماذا حدث لثورتنا: أسأل عن الطبقة في قيادتها (٢-٢)

عبد الله علي إبراهيم

(العنوان عائد لعنوان مسرحية للكاتب الألماني بيتر فايس عن الثورة الفرنسية انتجها المسرح الجامعي بجامعة الخرطوم في نحو ١٩٦٨ من إخراج عثمان جعفر النصيري. وعنوان المسرحية الأصل "جين-بول مارا" الثوري الفرنسي الجذري. وتصرف النصيري في الاسم)

ما الذي حدث لثورتنا حتى صار علينا ما رآه الكاتب الروسي مكسيم جوركي مرة عاد فيها إلى وطنه من المنفى. قال وجدت كل أحد مسحوقاً لدرجة ومجرداً من بركة الرب. وقال، "والحل الذي لا غيره هو الثقافة".

قلت أمس إننا أحسنا فهم ثورة ديسمبر من وجوه الشباب والنوع (الكنداكات) فيها، بل والعرق (الحركات المسلحة). غير أن ما لم يعرض لنا في فهمها هو أصلها الطبقي وفي قيادتها خاصة. وعرّفت الطبقة الغالبة في هذه الثورة، وفي قيادتها خاصة، بالبرجوازية لصغيرة. وكان اسم دلعها "الصفوة". وعرضت لخبرتنا كشيوعيين معها في ثورة أكتوبر خبرة خلصنا منها أنها أول من ينوء تحت كاهل ثورته، ويهدم ما بناه دون تحقيق مطلوب ثورته “لصناعة الدنيا وتركيب الحياة القادمة".
في عرض "الماركسية وقضايا الثورة السودانية"، تقرير المؤتمر الرابع للحزب الشيوعي في ١٩٦٧، لتجربتنا معها في أكتوبر قال إنها مرت بطورين. حاول الحزب في أولهما السير بالثورة إلى غايات جذرية في تغيير المجتمع، ولكنه سرعان ما تراجع عن هذه الغايات إلى خطة أكثر تواضعاً حين رأى أن قيادة الثورة البرجوازية الصغيرة، وقد لوعتها قوى الثورة المضادة، لن تنهض بذلك البرنامج الثوري.
حاول الحزب في الطور الأول (اجتماع المركزية في ٤ نوفمبر ١٩٦٤) تغذية الثورة ببرنامج جذري مثل تحويل جبهة الهيئات إلى جبهة ديمقراطية تتحمل عب النضال من أجل المهام الثورية. ولمّا اتضح له أن ذلك لن يحدث أعاد النظر فيما ينبغي عمله بواقعية في اجتماع اللجنة المركزية في ١٤ يناير ١٩٦٥. فتواثق الاجتماع على أن الحكومة التي نشأت بعد الثورة ذات صفة وطنية معادية للاستعمار، وبها تمثيل مميز للقوى الثورية وبين البرجوازية الصغيرة برغم وجود القوى اليمينة في تركيبة السلطة الجديدة. ولما لم يكن واقعياً السير بالثورة كما اتفق للحزب في اجتماع نوفمبر اكتفى بالحث على الشغل لدفع الجماهير لاحتلال مواقع ديمقراطية، واكتساب أرض تكون طريقاً لنهوض سلطة وطني ديمقراطية جديدة. وعليه فقد استعد الحزب لطريق متعرج من النضال انتهى كما هو معروف بانتصار الثورة المضادة. وكانت الواقعية التي توخاها الحزب في يناير ١٩٦٥ مما لا مهرب منه. فلما طمع الحزب في أن تتحول جبهة الهيئات إلى جبهة وطنية ديمقراطية مستقرة تحمل مهام الثورة إلى غايتها وجد أن البرجوازيين الصغار قد تداعوا للتخلص منها بهدمها صامولة صامولة.
ونجح الإخوان المسلمون، يمين البرجوازية الصغيرة، في إذعار المهنيين والطلاب من جبهة الهيئات التي صارت في زعمهم بيد الشيوعيين (وكل الصفات) لخدمة خطتهم في تجميد الثورة. وهي الثورة التي عصفت بالنادي السياسي التقليدي. فمثلت لأول مرة العمال والمزارعين والمهنيين مستقلين في مجلس الوزراء، وأعطت المرأة والصبيان حق التصويت، وشرعت في تغيير صورة الريف بمراجعة أوضاع الإدارة الأهلية، وإخضاع رموز النظام القديم للمساءلة عن عوس أيديهم خلال عمر النظام. وتواثق الرجعيون على أنه لابد لتلك الثورة أن تطوي صفحتها وتتلاشى ككابوس مزعج أفاقوا منه. تماماً كما يفعلون اليوم.
لم يفت عليّ التطابق بين انقلاب البرجوازية الصغيرة على جبهة الهيئات المفترض إنها عقدة إرادتها وبين انفضاض دوائر كبيرة عن تجمع المهنيين عن لجنة تفكيك التمكين في هذه الثورة بذرائع شتى. فتوالت استقالات الهيئات عن جبهة الهيئات كشلك كشلك كشلك*: نقابة أساتذة جامعة الخرطوم، كشلك. نقابة أساتذة المعهد الفني، كشلك. نقابة خريجي وزارة التجارة، كشلك. نقابة بنك السودان، كشلك. اتحاد المستشارين القانونيين، كشلك. الإدارة العامة، كشلك، أئمة المساجد والعلماء. كشلك. نقابة وزارة الخارجية، كشلك، المحامون الشرعيون، كشلك. اتحاد وزارة الاستعلامات، كشلك. شمبات الزراعي، كشلك. جبهة التحرير الإسلامي، كشلك، الاتحاد المهني للإذاعة، كشلك. اتحاد التجار، كشلك، الجبهة الوطنية النسائية، كشلك، اتحاد الكتاب والفنانين، كشلك، اتحاد طلاب جامعة الخرطوم. كشلك.
وكنت في يوم التصويت على قرار سحب اتحاد طلاب جامعة الخرطوم من جبهة الهيئات. وكنا في القلة القليلة. واسودت وجوه.

*كنت نشرت مقالاً وظفت فيه كلمة "كشلك" في معرض بيان كيف انصرفت جماعات من الثوار عن لجنة إزالة التمكين لا تلوي على شيء من فرط كثافة النيران التي صوبتها الثورة المضادة للجنة. وكان ذلك وهناً.


ibrahima@missouri.edu  

مقالات مشابهة

  • برلماني يثمن سياسات نقيب المحامين في مواجهة الفساد المالي بالنقابات الفرعية
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية تنظم ندوة عن قانون التأمينات و المعاشات
  • نقيب المهندسين: حققنا نقلة نوعية في ملف المعاشات واستمرار العمل بقانون النقابة القديم يهدر حقوق الأعضاء
  • كنت فاكرها رسالة شكر.. مرتضي منصور يوضح رسالة نقابة المهن السينمائية
  • ماذا حدث لثورتنا: أسأل عن الطبقة في قيادتها (٢-٢)
  • "الصحفيين": التطبيع مع إسرائيل سبب شطب عماد الدين أديب من النقابة
  • النيابة العامة بالمنوفية تنتقل لمكان حادث وفاة 4 عمال وإصابة 2 آخرين في بيارة صرف صحى
  • نقابة الممرضين تشتكي "سوء تدبير" بعض المسؤولين لمرافق الصحة
  • مؤتمر نقابة الصحفيين..كرامة وهيبة المهنة!!
  • القصة الكاملة لأزمة الاختلاسات والسرقات المالية في نقابة المحامين