الاتحاد الأفريقي ورواندا يوقعان اتفاقًا لإنشاء آلية عبور طارئة لإجلاء اللاجئين من ليبيا
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
سلط الاتحاد الأفريقي الضوء على الظروف الصعبة التي يعاني منها اللاجئون والمهاجرون في ليبيا، مشيرا إلى تقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي تلفت إلى أن 4,700 شخص محتجزون في مراكز احتجاز سيئة الظروف من بين 55,665 لاجئ وطالب لجوء مسجلين لديها.
وأضاف الاتحاد الأفريقي إلى أن هؤلاء المحتجزين بحاجة ماسة إلى نقلهم إلى أماكن آمنة وتقديم الحماية والمساعدات المنقذة للحياة لهم.
ولفت إلى أنه استجابة لتدهور الوضع الأمني في العاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، وقع الاتحاد الأفريقي وحكومة رواندا ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مذكرة تفاهم في 10 سبتمبر 2019 لإنشاء آلية عبور طارئة. تهدف هذه الآلية إلى إجلاء اللاجئين وطالبي اللجوء من ليبيا، وذلك بعد العرض السخي الذي قدمه رئيس جمهورية رواندا، بول كاغامي، في نوفمبر 2017.
وجاء الاتفاق كجزء من الجهود المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لحماية أرواح اللاجئين والمهاجرين، خصوصًا على طول طرق الهجرة داخل ليبيا.
تستهدف آلية العبور الطارئة توفير حماية فورية للاجئين وطالبي اللجوء والأطفال والشباب المعرضين للخطر. وسيتم تنفيذها تحت إشراف مفوضية الاتحاد الأفريقي، تماشيًا مع اتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية للاجئين لعام 1969، ووفقًا لأهداف الاتحاد الأفريقي لعام 2019.
بموجب الاتفاق، سيتم إجلاء مجموعة أولية من 500 شخص يحتاجون إلى حماية دولية، معظمهم من منطقة القرن الأفريقي، ومن بينهم أطفال وشباب معرضون للخطر. بعد وصولهم إلى رواندا، ستعمل المفوضية على إيجاد حلول دائمة لهم، بما في ذلك إعادة التوطين في دول ثالثة أو العودة إلى بلدانهم الأصلية إذا كانت آمنة. كما قد يتم منح البعض إذنًا بالبقاء في رواندا وفقًا للقوانين المحلية.
حتى الآن، تم إجلاء 190 لاجئًا من ليبيا إلى رواندا على مرحلتين منذ توقيع مذكرة التفاهم. تجدر الإشارة إلى أن المفوضية نجحت في إجلاء أكثر من 4,400 شخص من ليبيا إلى دول أخرى منذ عام 2017، بما في ذلك 2,900 شخص من خلال آلية العبور الطارئة في النيجر و425 إلى دول أوروبية عبر مركز العبور الطارئ في رومانيا.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الاتحاد الأفریقی من لیبیا
إقرأ أيضاً:
تخصيص 6 ملايين دولار لدعم اللاجئين بسبب النزاع في السودان بمصر
أعلن صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة للطوارئ عن تخصيص 6 ملايين دولار أمريكي لتعزيز الاستجابة الإنسانية للاجئين الفارين، بسبب النزاع في السودان باحثين عن الحماية في مصر.
سيعمل هذا التخصيص الذي يندرج تحت الاستجابة السريعة للصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، على تعزيز جهود الأمم المتحدة في مصر، واستكمال تقديم الدعم المنقذ للحياة، بما في ذلك المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة، وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة، بالإضافة إلى تعزيز خدمات الحماية للاجئين.
وتستضيف مصر ما يقدر بنحو 1.2 مليون سوداني، مما يجعلها أكبر دولة مستضيفة للسودانيين الذين أجبروا على الفرار من الحرب الدائرة هناك.
وقالت إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، سيوفر تمويل الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ مساعدة إضافية وحماية للاجئين الوافدين حديثاً، من أجل تلبية احتياجاتهم الفورية واحتياجاتهم على المدى الأطول.
يمثل هذا التمويل التخصيص الثاني للصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ للاجئين السودانيين في مصر، حيث تم الإعلان عن التخصيص الأول في مايو 2023، حيث تم تقديم 5 ملايين دولار أمريكي لدعم الاحتياجات الطارئة على مدى ستة أشهر، وساعد هذا التمويل وكالات الأمم المتحدة وشركائها على مساعدة 320000 شخص بشكل مباشر، بما في ذلك اللاجئين والمجتمعات المضيفة حيث وفر الدعم لخدمات التحويلات النقدية، وخدمات الحماية، والاستجابات للعنف القائم على النوع الاجتماعي، والأمن الغذائي، والمأوى، وغيرها من الأمور الحيوية.
وقد أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ في عام 2005 من أجل تمكين العمل الإنساني السريع والمنقذ للحياة في حالات الطوارئ في جميع أنحاء العالم. تسمح نافذة الاستجابة السريعة التابعة للصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ للفرق الإنسانية بالعمل على الفور، وتقديم مساعدات منسقة وقائمة على الأولويات عند ظهور الأزمات.
اقرأ أيضاًمحافظ البنك المركزي التونسي يدعو صندوق النقد الدولي إلى مراجعة مقارباته
شقق الإسكان الاجتماعي 2024.. خطوات وطريقة التسجيل على موقع الصندوق وأسلوب السداد
وزير الاستثمار: حجم الصندوق السيادي يجب أن يتناسب مع الاقتصاد المصري