أجرى الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، اليوم، زيارة تفقدية مفاجئة للجنة الفتوى الرئيسة بمنطقة وعظ الجيزة؛ لمتابعة سير العمل والوقوف على انتظام أعمال اللجنة.

الاستشارات الشرعية

وخلال الجولة، اطّلع الدكتور الجندي على آلية الإجابة عن أسئلة الجمهور واستفساراتهم، وتقديم الاستشارات الشرعية المناسبة لكل حالة على حدة، معربًا عن إعجابه بالكفاءة والمهنية العالية التي يتمتع بها أعضاء اللجنة، وجهودهم الكبيرة في خدمة الدِّين والوطن.

نشر الوعي الديني

وحثّ الأمين العام للبحوث الإسلامية، العاملين باللجنة، على مواصلة بَذْل الجهد وتقديم أفضل ما لديهم من إمكانات، مؤكدا أهمية دورهم في نَشْر الوعي الدِّيني، وأن رسالتهم وعملهم واجب شرعي وأمانة قبل أن يكون وظيفيا أو إداريا، كما شدَّد على ضرورة مواكبة التطورات ومواجهة التحديات التي تواجه العمل الدعوي.

من جانبهم، أعرب أعضاء لجنة الفتوى الرئيسة بمنطقة وعظ الجيزة عن بالغ شكرهم وتقديرهم لهذه الزيارة الكريمة، مؤكِّدين عزمَهم على مضاعفة الجهود لتحقيق المزيد من الإنجازات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية

إقرأ أيضاً:

ما فضل التسبيح بعد الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب

تلقى الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من محمود الديب من مركز أبو حمص بمحافظة البحيرة حول التسبيح بعد الصلاة، وما هو الأجر المترتب عليه، وكيف يمكن أداؤه بطريقة صحيحة.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن التسبيح بعد الصلاة هو من الأذكار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو عبادة عظيمة تساهم في مغفرة الذنوب ورفع الدرجات، كما ورد في العديد من الأحاديث النبوية.

وأشار إلى أن الطريقة الصحيحة للتسبيح بعد الصلاة تبدأ بـ الاستغفار ثلاث مرات، ثم قول سبحان الله 33 مرة، والحمد لله 33 مرة، والله أكبر 33 مرة، ليصبح المجموع 99 تسبيحة، ثم يُكمل المائة بقول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".

وأضاف أن هذا الذكر هو ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث صحيحة، وهو أفضل ما يختم به المسلم صلاته، مؤكدًا أن الثواب يكون بقدر الإخلاص لله تعالى، وليس بعدد التكرار فقط.

كما أشار إلى أن هناك دعاء مأثورًا عن النبي صلى الله عليه وسلم يمكن للمسلم قوله بعد الصلاة، وهو: «اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك»، مبينًا أن هذا الدعاء يجمع بين طلب العون من الله على الذكر والشكر وحسن العبادة، مما يعين المسلم على الاستمرار في الطاعة والعبادة بإخلاص.

وأكد على أن الذكر بعد الصلاة من أعظم الأعمال التي ترفع من شأن المسلم وتزيد من حسناته، داعيًا الله أن يجعلنا جميعًا من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات.

اقرأ أيضاًبـ«الترانيم والتسبيح».. إقبال كبير على دير العذراء مريم بجبل أسيوط احتفالاً بالليلة قبل الأخيرة من نهضة العذراء مريم

هل يجوز التسبيح والذكر على جنابة؟.. «الإفتاء» تُجيب

البابا تواضروس: الصوم بتغيير القلب والفكر ومقترن بقراءة الكتاب المقدس والتسبيح بالتحديد تسابيح كيهك

مقالات مشابهة

  • اجتماع أمني في مجلس الدولة يناقش تداعيات الهجرة غير الشرعية
  • أمين البحوث الإسلامية : القضاء العادل والفكر الوسطي جناحان لاستقرار المجتمع وأمنه
  • ما فضل التسبيح بعد الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • "قانونية الدولة" تناقش تقرير "التقنية والابتكار" حول "مشروع قانون تنظيم الاتصالات"
  • ندوة بنقابة المهندسين تسعى إلى ربط بين العلوم الشرعية والذكاء الاصطناعي
  • عاجل | مصادر للجزيرة: الرئاسة السورية تشكل لجنة لاستكمال الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية تضم 5 أعضاء
  • مناقشة قانون تنظيم الاتصالات بمجلس الدولة
  • لجنة تقييم وحصر الأضرار تواصل اعمالها الميدانية في «الأصابعة»
  • أمين البحوث الإسلامية : التعاون يؤكد ريادة مصر في مجال علوم الفضاء
  • محافظ المنوفية يتابع انتظام سير العمل بالمركز الصحي العام بشبين الكوم