أمين «البحوث الإسلامية» يتابع انتظام العمل في لجنة الفتوى الرئيسية بالجيزة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أجرى الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، اليوم، زيارة تفقدية مفاجئة للجنة الفتوى الرئيسة بمنطقة وعظ الجيزة؛ لمتابعة سير العمل والوقوف على انتظام أعمال اللجنة.
الاستشارات الشرعيةوخلال الجولة، اطّلع الدكتور الجندي على آلية الإجابة عن أسئلة الجمهور واستفساراتهم، وتقديم الاستشارات الشرعية المناسبة لكل حالة على حدة، معربًا عن إعجابه بالكفاءة والمهنية العالية التي يتمتع بها أعضاء اللجنة، وجهودهم الكبيرة في خدمة الدِّين والوطن.
وحثّ الأمين العام للبحوث الإسلامية، العاملين باللجنة، على مواصلة بَذْل الجهد وتقديم أفضل ما لديهم من إمكانات، مؤكدا أهمية دورهم في نَشْر الوعي الدِّيني، وأن رسالتهم وعملهم واجب شرعي وأمانة قبل أن يكون وظيفيا أو إداريا، كما شدَّد على ضرورة مواكبة التطورات ومواجهة التحديات التي تواجه العمل الدعوي.
من جانبهم، أعرب أعضاء لجنة الفتوى الرئيسة بمنطقة وعظ الجيزة عن بالغ شكرهم وتقديرهم لهذه الزيارة الكريمة، مؤكِّدين عزمَهم على مضاعفة الجهود لتحقيق المزيد من الإنجازات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية
إقرأ أيضاً:
أفضل وقت لقضاء فوائت رمضان.. أمين الفتوى يكشف عنه
في سؤال ورد إلى دار الإفتاء عن حكم قضاء الصيام الفائت بسبب ظروف صحية، أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى، مؤكدًا ضرورة قضاء الأيام التي فاتت من شهر رمضان بمجرد زوال العذر.
وقدم نصيحة عملية للسائلة قائلاً: "انتظري فترة الشتاء حينما تكون ساعات النهار أقصر، واستغلي ذلك كفرصة لقضاء ما عليك من صوم."
وأضاف الدكتور ممدوح أن الإسلام يُراعي ظروف الإنسان، لكنه يضع القواعد التي تساعد على الوفاء بالعبادات دون التهاون فيها.
وشدد على أن تأخير القضاء يجب أن يكون مبررًا بعذر مقبول شرعًا، مثل المرض الذي يمنع الصيام.
وفي سياق متصل، أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى، طريقة عملية لتنظيم صيام الأيام الفائتة لمن تراكمت عليها لعدة سنوات.
وأشار إلى أن تقسيم الصيام على مدار العام قد يكون حلًا فعالًا، قائلاً: "لو صامت يومًا واحدًا في الأسبوع، فستتمكن من قضاء 52 يومًا خلال السنة، وإذا صامت يومين في الأسبوع، فستقضي 104 أيام، وهكذا يمكنها تنظيم الأمر بما يتناسب مع ظروفها."
هذا التوضيح يأتي في إطار حرص دار الإفتاء على تقديم حلول عملية تلائم مختلف الحالات الشخصية، مع التأكيد على أهمية السعي لقضاء الفروض الدينية وعدم الاستهانة بها، مهما كانت الأعذار.