أمين «البحوث الإسلامية» يتابع انتظام العمل في لجنة الفتوى الرئيسية بالجيزة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أجرى الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، اليوم، زيارة تفقدية مفاجئة للجنة الفتوى الرئيسة بمنطقة وعظ الجيزة؛ لمتابعة سير العمل والوقوف على انتظام أعمال اللجنة.
الاستشارات الشرعيةوخلال الجولة، اطّلع الدكتور الجندي على آلية الإجابة عن أسئلة الجمهور واستفساراتهم، وتقديم الاستشارات الشرعية المناسبة لكل حالة على حدة، معربًا عن إعجابه بالكفاءة والمهنية العالية التي يتمتع بها أعضاء اللجنة، وجهودهم الكبيرة في خدمة الدِّين والوطن.
وحثّ الأمين العام للبحوث الإسلامية، العاملين باللجنة، على مواصلة بَذْل الجهد وتقديم أفضل ما لديهم من إمكانات، مؤكدا أهمية دورهم في نَشْر الوعي الدِّيني، وأن رسالتهم وعملهم واجب شرعي وأمانة قبل أن يكون وظيفيا أو إداريا، كما شدَّد على ضرورة مواكبة التطورات ومواجهة التحديات التي تواجه العمل الدعوي.
من جانبهم، أعرب أعضاء لجنة الفتوى الرئيسة بمنطقة وعظ الجيزة عن بالغ شكرهم وتقديرهم لهذه الزيارة الكريمة، مؤكِّدين عزمَهم على مضاعفة الجهود لتحقيق المزيد من الإنجازات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية
إقرأ أيضاً:
ما الفرق بين الحرص والبخل؟.. أمين الفتوى يوضح
كتبت -داليا الظنيني:
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك نوعين من الناس في ما يتعلق بالإنفاق، أولهما نوع يحسب كل شيء بدقة ويدقق في مصروفاته، ويصف نفسه بأنه "حريص"، وأما النوع الثانى لا يريد أن ينفق نهائيا.
وتساءل أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الأربعاء: "هل هذا الشخص حريص أم بخيل؟، ونقدر نقول الشخص الذي يخصص جنيهًا في المكان المناسب، هو إنسان عادي، وليس مسرفًا أو بخيلًا".
وأشار إلى أهمية الإنفاق الحكيم، قائلًا: "إذا كان هناك شخص أعزب يصرف على نفسه فقط، ويقول: 'بعد ما أقبض، أروح أكل أكلة حلوة'، أقول له: 'اعمل اللي أنت عايزه، لكن تأكد من عدم الإسراف في الأكل إذا كنت تعاني من مرض يتطلب إنفاقًا معينًا'".
وأكد أن مفهوم الإسراف يختلف باختلاف الأفراد، حيث يمكن لشخص أن يأكل وجبة جيدة ويكون في وضع مالي جيد، في حين أن شخصًا آخر قد يُعتبر مسرفًا إذا صرف نفس المبلغ على أشياء غير ضرورية.
ولفت إلى أن الاحتياجات تختلف بين الأفراد، قائلاً: "مفهوم الاحتياج نسبي، فقد يفطر شخص بقدر معين، بينما يفطر آخر بقدر مختلف، وقد يكون هناك من لا يفطر على الإطلاق".