بغداد اليوم - بيروت  

قال عضو مجلس النواب اللبناني قاسم هاشم، اليوم السبت (5 تشرين الأول 2024)، ان بلاده ستخرج اقوى بعد المواجهة مع الكيان الصهيوني رغم حجم الدمار وعدد الشهداء الذين سقطوا جراء القصف المتكرر لهذا الكيان، فيما أشار إلى ان تشييع ودفن جثمان الشهيد حسن نصر الله لم يحدد الى الآن.

وذكر هاشم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" العدوان الإسرائيلي هو الاشرس لكن نستطيع القول ان همجية وعدوانية الكيان لن تثنينا عن مواجهته فهو عدو يحظى بدعم دولي لقتل شعبنا ورغم ذلك فهناك مساعٍ من بعض الدول لوقف النزيف واطلاق النار فكل المبادرات لا تجدي نفعا، مضيفا ان" الأرقام النهائية لعدد الشهداء والجرحى لم تحدد لان هناك شهداء قد يكونوا تحت الأنقاض إلى الآن".

وبشأن تشييع ودفن جثمان الشهيد حسن نصر الله، أشار النائب اللبناني إلى، أنه" لم يحدد الى الآن فنحن نريد التشييع يليق بالشهيد ومكانته في ظل سنوات من الجهاد ومواجهة الكيان".

واختتم عضو كتلة التنمية والتحرير في لبنان قوله، إن" موقف العراق كان كبيرًا بمساعدته شعب لبنان فشكرنا لحكومته وشعبه فهو اول من وقف معنا.

وأفاد مصدر مقرب من حزب الله اللبناني، يوم أمس الجمعة، بأن زعيم الحزب الراحل، حسن نصرالله، دُفن "موقتا كوديعة" في مكان "سري".

وقال مصدر مقرّب من حزب الله، لوكالة فرانس برس، إن الأمين العام للحزب حسن نصر الله الذي استشهد بغارات إسرائيلية قبل أسبوع، دُفن "موقتا كوديعة"، بسبب صعوبة تشييعه شعبيا نتيجة "التهديدات الإسرائيلية".

وقال المصدر متحفظا عن كشف هويته "دُفن نصر الله بشكل موقت كوديعة في مكان سرّي، في انتظار توافر الظروف الملائمة لتشييع جماهيري"، وذلك "خشية من تهديدات إسرائيلية باستهداف المشيعين ومكان دفنه"، بحسب فرانس برس.

يشار إلى أن طائرات إسرائيلية شنت غارات جوية على موقع تواجد نصر الله وأسقطت ما يقدر بـ80 طناً من القنابل على الموقع، مما أدى إلى استشهاد نصر الله وكبار قيادات الحزب.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: نصر الله حسن نصر

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف التفاصيل.. لهذه الاسباب بقي نظام الأسد خارج الصراع بين إسرائيل وحزب الله

كتب موقع "الحرة": في وقت يتصاعد فيه الصراع بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، يرى محللون أن النظام السوري "يحرص على عدم الانجرار" إلى تلك الحرب، وذلك رغم تأثيرها السلبي الكبير على أحد أكبر حلفائه في المنطقة، وفقا لتقرير نشره موقع "صوت أميركا" الإخباري.

والسبت، وصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى العاصمة السورية دمشق، بعد زيارة إلى لبنان في خضم التصعيد بين بلاده وإسرائيل من جهة، وبين الأخيرة وحزب الله اللبناني جهة أخرى.

وأشارت وكالة رويترز إلى أن عراقجي سيبحث "التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية" مع مسؤولي النظام السوري.

ورغم الضربات التي تعرضت لها بعض المواقع في دمشق ومناطق أخرى في سوريا، نُسب معظمها إلى إسرائيل، فإن نظام بشار الأسد لم يحرك ساكنا، ولم يتخذ أي "إجراءات انتقامية".

وفي هذا الصدد، أوضح الزميل المساعد في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، سيث فرانتزمان، إن تحفظ النظام السوري على الانضمام إلى تهديدات إيران ضد إسرائيل "ينبع على الأرجح من شعوره بأنه ليس لديه ما يكسبه من التصعيد، وأن هناك الكثير ليخسره".

ونبه إلى أنه مع استمرار الصراع الدموي في سوريا دون حل منذ أكثر من 13 عاما، فإن نظام دمشق "لا يزال يحاول إيجاد طريقة لإعادة قواته إلى المناطق التي تسيطر عليها تركيا في شمال البلاد، بالإضافة إلى رغبته في أن تغادر القوات الأميركية، وأن توقف واشنطن دعمها لقوات سوريا الديمقراطية".

وتابع: "لذلك، فإن النظام السوري لديه ما يكفي من المشاكل". "الأسد يعلم"
ويقول خبراء إن مرتفعات الجولان هي إحدى المناطق التي يمكن أن تكون هدفًا للجماعات المدعومة من إيران، والتي لها وجود في سوريا. 

وفي أواخر يوليو، استهدفت قرية في الجزء الذي تسيطر عليه إسرائيل من الجولان بهجوم صاروخي، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل، معظمهم من الأطفال. وألقت إسرائيل والولايات المتحدة باللوم على حزب الله في ذلك الهجوم، فيما نفت الجماعة اللبنانية مسؤوليتها.

وقال فرانتزمان إن حزب الله والجماعات المدعومة من إيران، قد ترغب في تهديد إسرائيل من الجزء السوري من الجولان، لكن حكومة الأسد "من المرجح أن تتظاهر بأنها تتمتع بقدرة معقولة على منع مثل هذا التصعيد".

وتابع: "يعلم الأسد أن إسرائيل ستحمله المسؤولية عن أي دعم للهجمات"، معتبرا أنه "على مدى عقود، أظهرت دمشق أنها تفضل الوضع الراهن مع إسرائيل". وأضاف فرانتزمان: "إنها (دمشق) تخشى المخاطرة.. ورغم أنها تتظاهر بأنها جزء من (المقاومة) ضد إسرائيل، فقد قبلت بأنها لا تستطيع هزيمة إسرائيل منذ سبعينيات القرن الماضي".

من جانبه، رأى العميد أحمد رحال، وهو ضابط سوري سابق انشق عام 2012، إن سياسة "عدم التدخل" من قبل نظام الأسد، ظلت قائمة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في تشرين الاول 2023.

وزاد: " الأسد يعرف أن أي تنشيط لجبهة الجولان يمكن أن يعني نهاية نظامه.. لكنه لا يملك القدرة على السيطرة على حزب الله والميليشيات الأخرى المدعومة من إيران، لذلك اختار البقاء بعيدًا".

"رسالة للأسد"
وفي سياق متصل، قال مسؤولون إسرائيليون إن إيران "تواصل استخدام سوريا لتهريب الأسلحة إلى حزب الله".

وأوضح خبراء أن هذا يمثل أيضًا "خطرًا على النظام السوري في هذه المرحلة من الصراع بين إسرائيل وحزب الله"، وفق "صوت أميركا".

وقال رحال: "نظرًا لأن حزب الله سحب معظم مقاتليه من سوريا للقتال في لبنان، فإنه لا يزال بحاجة إلى شخص لنقل الأسلحة الإيرانية، وهذا الشخص هو ماهر الأسد (شقيق رئيس النظام)، والذي يرأس الفرقة الرابعة في الجيش السوري".

وأفادت العديد من وسائل الإعلام العربية، أن من بين الضربات الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، على سوريا، كانت غارة أصابت مسكن ماهر الأسد بالقرب من دمشق.

وختم رحال بالقول: "كانت الرسالة الإسرائيلية للأسد واضحة، وهي (لا تسلموا أسلحة لحزب الله). لذا يبدو أنه في ظل مثل هذه التهديدات الإسرائيلية، اضطر نظام الأسد إلى النأي بنفسه عن إيران في سياق هذا الصراع".

مقالات مشابهة

  • بغداد اليوم تتقصّى تشييع ودفن جثمان نصر الله ونائب لبناني يكشف التفاصيل - عاجل
  • تقرير يكشف التفاصيل.. لهذه الاسباب بقي نظام الأسد خارج الصراع بين إسرائيل وحزب الله
  • مجلس بغداد يناقش إيواء أسر منتسبي حزب الله اللبناني
  • تشييع ل18 فلسطينياً قُتلوا في أعنف غارة إسرائيلية استهدفت مقهى بمخيم طولكرم شمال الضفة الغربية
  • عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل
  • مصدر ينفي دفن الشهيد نصر الله كـوديعة: لم يُتّخذ أي قرار بهذا الخصوص
  • كلمة الخامنئي في خطبة الجمعة قبل تشييع جثمان حسن نصر الله
  • مقرب من فصائل المقاومة يحسم الجدل بشأن ملف دفن نصر الله
  • مقرب من فصائل المقاومة يحسم الجدل بشأن ملف دفن نصر الله - عاجل