قال الصندوق الدولي للتنمية الزراعية إن قطاع الزراعة في ليبيا يعاني انخفاضا في الإنتاجية، بسبب 4 عوامل أبرزها الاستغلال المفرط للموارد الطبيعية، كاشفا عن أكثر من 324 ألف شخص احتاج إلى مساعدات غذائية في عام 2024.

وأضاف الصندوق في تقريره أن القصور في الإنتاجية يعود إلى التحضر السريع، والاستغلال المفرط للموارد الطبيعية، وزيادة ملوحة التربة بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر، مشيرا إلى أن تسعة أعشار البلاد صحراء، مع 1% فقط من إجمالي مساحة الأرض مخصصة للزراعة.

وتسهم الزراعة والغابات وصيد الأسماك بنسبة 1.6٪ في الناتج المحلي الإجمالي الليبي وفق التقرير، في حين تشكل الزراعة 10٪ من القوى العاملة، كما يستهلك القطاع كميات كبيرة من المياه، وبالتالي يتأثر بشدة بتغير المناخ.

واعتبر الصندوق أن ليبيا تواجه التصحر وتدهور التربة وندرة المياه وتغير المناخ، لافتا إلى أن ذلك يقابله نقص في الاستثمار وارتفاع تكاليف المدخلات وتدهور البنية الأساسية الريفية، فضلاً عن نقص المياه والكهرباء والنقل.

وذكر التقرير أن واحدا من كل 5 ليبيين يشاركون في الزراعة، لإعادة استهلاكهم الخاص، رغم تصنيفها دولة ذات دخل متوسط مرتفع، وهي تواجه العديد من التحديات الاقتصادية، بما في ذلك التقلبات السياسية والصراعات.

ووفق التقرير، فتشكل التقلبات في أسعار النفط تحديات للاستقرار الاقتصادي والتخطيط، كما تؤثر معدلات البطالة المرتفعة على الوصول إلى الغذاء، ما يؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي.

وتهدف إستراتيجية الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في ليبيا إلى تنشيط سبل العيش الريفية مع الحد من الفقر وانعدام الأمن الغذائي، وتركز على الفئات المحرومة، بما في ذلك النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة.

المصدر: الصندوق الدولي للتنمية الزراعية

Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف

إقرأ أيضاً:

النفط يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر بسبب الرسوم الجمركية

ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة، لكنها لا تزال في طريقها لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر/تشرين الأول، حيث أثارت حالة عدم اليقين الناجمة عن السياسة التجارية الأميركية مخاوف بشأن تباطؤ الطلب، في وقت يستعد فيه كبار المنتجين لزيادة الإنتاج.

تذبذب الأسعار

وبحلول الساعة 07:46 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتًا أو 0.72% إلى 69.96 دولارًا للبرميل، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 47 سنتًا أو 0.71% إلى 66.83 دولارًا للبرميل.

أسواق النفط تعاني من تقلبات حادة بسبب النهج التجاري غير المستقر للولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم (الأناضول)

ورغم هذا الارتفاع، فقد انخفض خام برنت بنسبة 4.9% منذ بداية الأسبوع، متجهًا لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ 14 أكتوبر/تشرين الأول، في حين يتجه خام غرب تكساس الوسيط لخسارة أسبوعية قدرها 4.8%، وهي الأكبر له منذ الفترة ذاتها.

تقلبات حادة

وتعاني أسواق النفط من تقلبات حادة بسبب النهج التجاري غير المستقر للولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.

وصرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، بأنه سيعلق الرسوم الجمركية البالغة 25% المفروضة على معظم السلع المستوردة من كندا والمكسيك حتى الثاني من أبريل/نيسان، لكنه أكد أن الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ في 12 مارس/آذار كما هو مخطط.

ومع ذلك، فإن هذا القرار لا يشمل منتجات الطاقة الكندية بالكامل، والتي ستظل خاضعة لضريبة منفصلة بنسبة 10%.

إعلان

ويرى محللون أن هذه الرسوم الجمركية تشكل عبئًا على النمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي على الطلب على النفط، كما أن عدم اليقين بشأن السياسات التجارية يؤدي إلى إبطاء القرارات الاستثمارية، مما يزيد الضغوط على الأسواق.

أوبك بلس تواصل زيادة الإنتاج

وفي سياق متصل، تعرضت أسعار النفط لضغوط إضافية بعد قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها في تحالف أوبك بلس بزيادة الإنتاج اعتبارًا من أبريل/نيسان، حيث سيتم إضافة 138 ألف برميل يوميًا إلى السوق.

وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت قال في خطاب ألقاه أمام مسؤولين تنفيذيين في وول ستريت، "سنوقف قطاع النفط الإيراني وقدرات تصنيع الطائرات المسيّرة" (رويترز)

وتراجعت أسعار برنت يوم الأربعاء إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر/كانون الأول 2021، بعد الإعلان عن ارتفاع مخزونات الخام الأميركية، مما عزز مخاوف وفرة الإمدادات.

ضغوط أميركية على نفط إيران

وعلى الجانب الآخر، تراجعت وتيرة انخفاض الأسعار مؤقتًا مع ورود تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة تدرس اتخاذ خطوات إضافية لوقف صادرات النفط الإيرانية، وهي أحد كبار المنتجين في أوبك.

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في خطاب ألقاه أمام مسؤولين تنفيذيين في وول ستريت، "سنوقف قطاع النفط الإيراني وقدرات تصنيع الطائرات المسيّرة".

ونقلت رويترز عن مصادر مطلعة أن إدارة ترامب تدرس خطة لتفتيش ناقلات النفط الإيرانية في البحر، باستخدام اتفاقية تهدف إلى حظر أسلحة الدمار الشامل، وذلك ضمن سياسة "أقصى الضغوط" التي تتبناها واشنطن لخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر.

مقالات مشابهة

  • حبست زوجها على شرفة المنزل.. فمات من البرد
  • تمكين المرأة هدف محوري لصندوق أبوظبي للتنمية
  • من بينهم ليبيا .. الوكالة الأمريكية للتنمية تبلغ شركاءها الرئيسيين في شمال أفريقيا بانسحابها من جميع المشاريع التي شاركت فيها
  • اليابان..احتجزته عارياً في الشرفة حتى مات برداً
  • حبست شريكها عاريا على شرفة المنزل.. فمات من البرد
  • بعد الحرب.. وزير الزراعة يكشف حجم الأضرار الزراعية
  • النفط يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر بسبب الرسوم الجمركية
  • النفط يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر بسبب مخاوف الرسوم الجمركية
  • بسبب الرسوم الجمركية.. النفط يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي
  • النفط يتجه لأكبر انخفاض بسبب مخاوف زيادة الإمدادات