بسبب 4 عوامل.. الزراعة في ليبيا تعاني انخفاض الإنتاجية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال الصندوق الدولي للتنمية الزراعية إن قطاع الزراعة في ليبيا يعاني انخفاضا في الإنتاجية، بسبب 4 عوامل أبرزها الاستغلال المفرط للموارد الطبيعية، كاشفا عن أكثر من 324 ألف شخص احتاج إلى مساعدات غذائية في عام 2024.
وأضاف الصندوق في تقريره أن القصور في الإنتاجية يعود إلى التحضر السريع، والاستغلال المفرط للموارد الطبيعية، وزيادة ملوحة التربة بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر، مشيرا إلى أن تسعة أعشار البلاد صحراء، مع 1% فقط من إجمالي مساحة الأرض مخصصة للزراعة.
وتسهم الزراعة والغابات وصيد الأسماك بنسبة 1.6٪ في الناتج المحلي الإجمالي الليبي وفق التقرير، في حين تشكل الزراعة 10٪ من القوى العاملة، كما يستهلك القطاع كميات كبيرة من المياه، وبالتالي يتأثر بشدة بتغير المناخ.
واعتبر الصندوق أن ليبيا تواجه التصحر وتدهور التربة وندرة المياه وتغير المناخ، لافتا إلى أن ذلك يقابله نقص في الاستثمار وارتفاع تكاليف المدخلات وتدهور البنية الأساسية الريفية، فضلاً عن نقص المياه والكهرباء والنقل.
وذكر التقرير أن واحدا من كل 5 ليبيين يشاركون في الزراعة، لإعادة استهلاكهم الخاص، رغم تصنيفها دولة ذات دخل متوسط مرتفع، وهي تواجه العديد من التحديات الاقتصادية، بما في ذلك التقلبات السياسية والصراعات.
ووفق التقرير، فتشكل التقلبات في أسعار النفط تحديات للاستقرار الاقتصادي والتخطيط، كما تؤثر معدلات البطالة المرتفعة على الوصول إلى الغذاء، ما يؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي.
وتهدف إستراتيجية الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في ليبيا إلى تنشيط سبل العيش الريفية مع الحد من الفقر وانعدام الأمن الغذائي، وتركز على الفئات المحرومة، بما في ذلك النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: الصندوق الدولي للتنمية الزراعية
Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
المنظمة العربية للتنمية الزراعية تعقد الدورة الثامنة والخمسين لمجلسها التنفيذي في القاهرة
انطلقت أعمال الدورة الثامنة والخمسين للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية في القاهرة – جمهورية مصر العربية، بمشاركة الدول الأعضاء، وذلك لمناقشة أبرز القضايا الزراعية ذات الأولوية، وتعزيز الأمن الغذائي العربي، ومتابعة تنفيذ الاستراتيجيات والمبادرات التنموية في القطاع الزراعي.ويستعرض المجلس التنفيذي خلال جلساته تقرير المدير العام حول إنجازات المنظمة خلال الفترة من مايو إلى ديسمبر 2024، حيث يتم تقييم التقدم المحرز في تنفيذ الاستراتيجيات الزراعية الإقليمية، ومشروعات تطوير القطاع الزراعي، وجهود تحقيق الأمن الغذائي في المنطقة.كما يتضمن جدول الأعمال مراجعة استراتيجية التنمية الزراعية العربية المستدامة 2030، واستعراض أداء النصف الأول من فترة تنفيذها في عام 2025، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية لاستدامة الأمن الغذائي، والاستراتيجية العربية للإدارة المستدامة للموارد الرعوية 2020-2040. كذلك، سيتم تقييم التقدم في تنفيذ الاستراتيجية العربية لتربية الأحياء المائية 2017-2037، وبحث سبل تعزيز الشبكات العربية المتخصصة في مواجهة تحديات الجفاف والعواصف الترابية، ودعم المشروعات الفنية الإقليمية.وستشهد الجلسات أيضا مناقشة مبادرة المنظمة لتنظيم الاستفادة من ارصدة الكربون، خطة العمل الخاصة بتحقيق التحول في النظم الغذائية، وذلك من خلال دعم منصات ريادة الأعمال، وإدماج التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في تطوير الزراعة والمحافظة على الموارد البيئية، بما يسهم في تحقيق الاستدامة الزراعية وتعزيز الإنتاجية في الدول الأعضاء.من المتوقع أن يصدر عن الاجتماع مجموعة من التوصيات والقرارات المهمة التي من شأنها تعزيز التعاون العربي في المجال الزراعي، ودعم الجهود المشتركة لتحقيق الأمن الغذائي، وتحسين استدامة الموارد الطبيعية، إضافة إلى تعزيز الاستثمار في المشروعات الزراعية والابتكار في التقنيات الحديثة.تجدر الإشارة إلى أن جمهورية العراق تترأس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية في هذه الدورة..سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب