اللجنة الأولمبية الجزائرية تنهي الجدل بشأن إيقاف إيمان خليف مدى الحياة وتجريدها من جميع ألقابها
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الجزائر – أنهت اللجنة الأولمبية الجزائرية الجدل بشأن التقارير التي تحدثت عن إيقاف الملاكمة إيمان خليف مدى الحياة وتجريدها من جميع ألقابها.
وأصدرت اللجنة بيانا رسميا عبر صفحتها على “فيسبوك”، أكدت فيه أن جميع المعلومات المتداولة حول إيقاف البطلة الأولمبية، التي حققت ميدالية ذهبية في أولمبياد باريس 2024، غير صحيحة.
وأوضحت “نجدد طمأنة الجماهير الجزائرية بأن كل الاخبار المغلوطة حول الملاكمة الجزائرية عموما والبطلة إيمان خليف خاصة عارية من الصحة ولا تمت بأي صلة للجنة الأولمبية الدولية، هي مجرد حملة ممنهجة ضد الجزائر واضحة المصدر للتشويش على النجاح الباهر للبطلة الأولمبية”.
وكانت تقارير صحفية قد زعمت أمس الخميس أن الاتحاد الدولي للملاكمة أوقف إيمان خليف مدى الحياة.
وصنعت إيمان خليف الحدث في منافسات الملاكمة بدورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، بعد تتويجها بذهبية منافسات وزن 66 كغ، لتصبح أول عربية تحرز الذهبية في الملاكمة بتاريخ الأولمبياد.
المصدر: اللجنة الأولمبية الجزائرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
تدخل غير مقبول.. البرلمان العربي يدين بيان نظيره الأوروبي بشأن الجزائر
أدان البرلمان العربي، بيان البرلمان الأوروبي بشأن الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، معتبرًا أنه تدخلا سافرا وغير مقبول في الشؤون الداخلية للجزائر.
ودعا البرلمان العري البرلمان الأوروبي إلى احترام أحكام القضاء الداخلي والتوقف التام عن مثل هذه الأفعال التي تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق الدولية التي تؤكد على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وشدد البرلمان العربي على تضامنه الكامل مع الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، مطالبًا البرلمان الأوروبي بعدم تسييس ملف حقوق الإنسان واستخدامه كذريعة للتدخل غير المبرر والمرفوض في الشؤون الداخلية للدول.
وأكد البرلمان العربي أن جمهورية الجزائر بلد تحكمه قوانين ومؤسسات دستورية تتمتع باستقلالية القرار إلى جانب هيئات قضائية كفيلة بتوفير كافة الضمانات اللازمة لحماية الحريات وحقوق الإنسان وحرية التعبير لكل مواطن جزائري.
ويؤكد البرلمان العربي أن نواب البرلمان الأوروبي لم يحركوا ساكنًا وظلوا مكتوفي الأيدي، غاضين أبصارهم عندما كانت تُنتهك حقوق الإنسان في فلسطين، وترتكب ضد الشعب الفلسطيني حرب إبادة جماعية بكل ما تحمله الكلمة من معنى أمام أنظار العالم، مشددًا على أنه لا يحق للبرلمان الأوروبي اليوم تقديم دروس للجزائر أو الدول العربية في تطبيق القانون وحماية الحريات.