التحول الرقمي والتمكين.. أبرز تطلعات المعلمين السعوديين في يومهم العالمي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
يحتفل العالم في الخامس من أكتوبر من كل عام بيوم المعلم العالمي، للتعبير عن التقدير والاعتراف بالجهود الجبارة التي يبذلها المعلمون والمعلمات في بناء المجتمعات وصناعة المستقبل.
ويُعد المعلم حجر الزاوية في العملية التعليمية، حيث يساهم في تنشئة أجيال واعية قادرة على الإبداع والمنافسة في شتى المجالات.
أخبار متعلقة 100 ألف ريال ضمان مالي و3 لغات للاختبار.
سعود الرويلي
وأضاف: “إن الجهود التي نبذلها يومياً ليست مجرد عمل وظيفي، بل هي رسالة سامية تهدف إلى صناعة الأجيال القادمة، وتحقيق مستقبل أفضل لوطننا. الشكر لا يفيكم حقكم، فالعمل الذي تقومون به يتجاوز حدود الصفوف الدراسية إلى بناء مجتمع متكامل قائم على العلم والمعرفة”.
كما وجه الرويلي، الشكر لوزارة التعليم على ما تقدمه من دعم مستمر للمعلمين، لاسيما من خلال القرارات الأخيرة التي ساهمت في تمكين المدرسة من الإدارة الداخلية، ما أتاح للمعلمين مساحة أكبر للإبداع والتطوير.تمكين المعلمينوعبّرت المعلمة تغريد عبدالوهاب إسماعيل من إدارة تعليم الأحساء عن تقديرها لوزارة التعليم على الجهود الكبيرة التي تبذلها في تمكين المعلمين والمعلمات وتعزيز دورهم في المدارس، مشيدة بالتوجهات الحديثة التي تضع المعلم في صلب العملية التعليمية.
تغريد إسماعيل
وقالت: “في يوم المعلم، أتوجه بالشكر إلى وزارة التعليم على ما تقدمه من دعم لا محدود للمعلمين، وهو ما يسهم في تمكينهم من أداء رسالتهم على أكمل وجه، كما لا يسعني إلا أن أشكر زملائي وزميلاتي المعلمين والمعلمات الذين يبذلون كل ما في وسعهم لبناء جيل واعٍ ومتعلم، قادر على مواجهة تحديات المستقبل”.
وأضافت: “دور المعلم لا يقتصر على نقل المعرفة فحسب، بل يمتد إلى غرس القيم الإنسانية والاجتماعية في نفوس الطلاب، وتهيئتهم ليكونوا أفراداً فاعلين في مجتمعهم”.دعم التعليم في مسار التحول الرقميوفي إطار هذه المناسبة، تحدث المعلم أحمد الشريف من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير عن الدور الذي تلعبه رؤية المملكة 2030 في تعزيز مكانة المعلم، قائلاً: “في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها التعليم في المملكة، أصبح دور المعلم أكثر أهمية من أي وقت مضى.أحمد الشريفوتابع: "إن دعم حكومتنا الرشيدة للتعليم يعكس اهتمامها العميق ببناء الإنسان السعودي ليكون قادراً على المنافسة عالميًا، واليوم يُعد المعلمون والمعلمات جزءاً لا يتجزأ من هذه الرؤية الطموحة التي تركز على التحول الرقمي وتعزيز الابتكار في التعليم”.
وأضاف الشريف: “نحن المعلمون، نتحمل مسؤولية كبيرة في إعداد جيل قادر على مواكبة التطورات العالمية، ونسعى جاهدين لتطبيق أحدث الأساليب التعليمية التي تسهم في تحسين جودة التعليم وتطوير مهارات الطلاب”.ركيزة أساسية لتقدم المجتمعأما المعلمة رشا سليمان العتيبي من إدارة تعليم القريات، فقد أكدت في حديثها بمناسبة يوم المعلم على الدور الحيوي الذي يلعبه المعلم في المجتمع، مشيرة إلى أن المعلمين هم الركيزة الأساسية في تحقيق التطور والتقدم.
وقالت: “يوم المعلم ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو يوم لتسليط الضوء على الجهود الكبيرة التي يبذلها المعلمون والمعلمات في تطوير العملية التعليمية وتحقيق الأهداف التربوية”.
رشا العتيبي
وأضافت: “نحن في المملكة العربية السعودية نفخر بمعلمينا ومعلماتنا الذين يعملون بلا كلل ولا ملل من أجل تقديم أفضل ما لديهم لطلابهم، إن دور المعلم لا يقتصر على تعليم المواد الدراسية فحسب، بل يتعداه إلى بناء شخصية الطالب وتعزيز قيم المواطنة والانتماء لديه”.
وختمت العتيبي حديثها بشكر جميع المعلمين على ما يقدمونه من جهود مخلصة، مؤكدة أن هذا اليوم يمثل اعترافاً صريحاً بدورهم الجوهري في بناء مستقبل الأجيال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري جدة يوم المعلم يوم المعلمين التعليم المدارس العملیة التعلیمیة یوم المعلم
إقرأ أيضاً:
"عبد الغفار" يتحدث عن فرض استثمارية جديدة للعالم العربي من خلال التحول الرقمي
تتجه الأنظار نحو التحول الرقمي كأحد المحاور الأساسية للنمو والتنمية في العالم العربي، حيث تبرز أهمية الاستثمار في هذا المجال كخطوة استراتيجية لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
في هذا السياق، شارك الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، في ورشة العمل الإقليمية الثانية رفيعة المستوى حول الاستثمار المستدام في التحول الرقمي، التي نظمتها جامعة الدول العربية بالتعاون مع الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي في أبوظبي.
في الفترة من 16 إلى 17 ديسمبر، شهدت أبوظبي انعقاد ورشة العمل الإقليمية الثانية حول الاستثمار المستدام في التحول الرقمي، حيث قدمت منصة شاملة لمناقشة سُبل تعزيز التعاون والشراكات في هذا المجال الحيوي. ترأس الدكتور إسماعيل عبدالغفار جلسة حيوية بعنوان: "دعم فرص الاستثمارات الخاصة والشراكات الأجنبية في المشروعات الرقمية"، والتي تناولت تجارب وممارسات ناجحة في مجالات متعددة مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، بالإضافة إلى الاستثمار في تنمية المهارات الرقمية وتشجيع الابتكار التكنولوجي.
خلال الجلسة، تم استعراض العديد من المبادرات الرائدة التي تسهم في تحقيق تحول رقمي مستدام، مما يعكس التوجه الجديد للدول العربية نحو تعزيز الاقتصاد الرقمي. وقد نوقشت آليات دعم الاستثمارات الخاصة والأجنبية، حيث أشار عبدالغفار إلى أهمية تعزيز الشراكات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي نهاية الفعالية، تم تكريم الدكتور إسماعيل عبدالغفار من قبل الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، تقديراً لجهوده المستمرة في دعم التحول الرقمي وتعزيز الشراكات الدولية في هذا المجال. يُعتبر هذا التكريم شهادة على التزام الأكاديمية العربية بدعم الابتكار والتكنولوجيا كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
تأتي هذه الفعالية في وقت حرج، حيث تسعى الدول العربية إلى تحديث بنيتها التحتية الرقمية وتعزيز قدرتها التنافسية في عالم يتجه بسرعة نحو التحول الرقمي. ويعكس هذا التعاون الإقليمي أهمية الاستثمار في المستقبل الرقمي وتحقيق التنمية المستدامة التي تتماشى مع التوجهات العالمية.