فريق "الكيان" يخطف أنظار جمهور مهرجان الأوبرا بدمنهور.. صور
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يواصل المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء، الذى تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، بمحافظة البحيرة، لليوم الثاني على التوالي، فعلى مسرح أوبرا دمنهور، أحيا فريق الكيان بقيادة مؤسسه المايسترو أحمد الريانى، مساء اليوم السبت، حفلا فنيا، نجح خلاله فى تقديم أشكال غنائية جذابة تنوعت بين الأداء الجماعى والفردى وحققت تفاعل واعجاب الجمهور.
تتضمن الحفل مجموعة متنوعة من الأغاني التراثية منها: "التوبة، وفات الميعاد، ولولا الملامة، وقارئة الفنجان، وابعتلي جواب، وان راح منك يا عين، وأديش كان في ناس، وصغيرة على الحب، لعبة الأيام، وحيرت قلبى، وتملى فى قلبى، وزي ما هي حبها" وغيرها، أداء رينادا رضا، وهدير السواحلى، وعمرو سلام، وإبراهيم مرعى، ولاء سلمان، والطفلة بهار نور، ومنة عبده، وإيهاب بدر، ومحمد العسكري، وعازف البيانو مروان سمير.
وشدا قائد الحفل المايسترو أحمد الريانى بأغنية "لو كان لى قلبان" كما تغنى ضيف شرف الحفل عبد العظيم الذهبي بـ"ما تفوتنيش أنا وحدي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء دار الأوبرا المصرية محافظة البحيرة أوبرا دمنهور أحمد الريانى
إقرأ أيضاً:
قرية قرب الجنة يحصد جائزتين في مهرجان دياجنولي للفيلم النمساوي
فاز الفيلم الصومالي قرية قرب الجنة للمخرج مو هاراوي بجائزتين من مهرجان دياجنولي للفيلم النمساوي وهما جائزة أفضل فيلم روائي طويل وأفضل تصوير سينمائي للمصور السينمائي المصري مصطفى كاشف.
تعليقًا على فوزه، قالت لجنة التحكيم "يملك الفيلم سرد هادئ ومتوتر في آنٍ واحد. هذا التوازن يخلق جاذبية فريدة.".
يُعد فيلم قرية قرب الجنة أول فيلم صومالي يُعرض ضمن الاختيار الرسمي لمهرجان كان السينمائي الشهير، كما أنه أول فيلم طويل للمخرج مو هاراوي. منذ إصداره في مايو، حظي الفيلم برحلة مميزة، حصد خلالها خمس جوائز وعُرض في مختلف أنحاء العالم.
يأخذنا فيلم "قرية قرب الجنة" إلى أجواء قرية صومالية ساحرة، حيث يجب على عائلة أُعيد لم شملها حديثًا التنقل بين تطلعاتهم المختلفة والعالم المعقد المحيط بهم. الحب والثقة والمرونة ستدعمهم خلال مسارات حياتهم. يعرض الفيلم جوهر القرية الساحر، ويغمر المشاهدين في حياة سكانها وهم يسعون لتحقيق آمالهم وسط تحديات الزمن. في حديثه عن الفيلم، أوضح المخرج مو هاراوي أن هدفه كان "سرد قصص مجموعة متنوعة من الناس في الصومال".
تلقى الفيلم 15000 يورو من وزارة الثقافة في ولاية ستيريا الاتحادية، و1000 يورو منحتها منصة البث watchAUT، بالإضافة إلى قسيمة بقيمة 3000 يورو للإعلانات على watchAUT. كما منحته شركة "ذا غراند بوست" - دار ما بعد الإنتاج - 4000 يورو.
بدأ الفيلم رحلته بقوة عندما عُرض لأول مرة عالميًا ضمن الاختيار الرسمي لمهرجان كان السينمائي الدولي الـ77، ليصنع تاريخًا كأول فيلم مُصوًّر في الصومال يتم اختياره للمهرجان، حيث ترشح لجائزتي "الكاميرا الذهبية" و"نظرة ما" المرموقتين، كما تم اختياره ليكون جزءًا من برنامج "Centerpiece" بمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، إلى جانب قائمة تضم أكثر من 40 فيلمًا من مخرجين يمثلون 41 دولة.
منذ ذلك الحين فاز الفيلم بخمس جوائز، من بينها جائزة هوغو الذهبية بمسابقة المخرجين الجدد بمهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم نمساوي ضمن جوائز فيينا السينمائية، وجائزة أفضل ممثلة لعناب أحمد إبراهيم في مهرجان سراييفو السينمائي، إضافة إلى تنويه خاص في مهرجان ميونيخ السينمائي، وجائزة أفضل فيلم بمهرجان كورك السينمائي الدولي.
الفيلم من تأليف وإخراج مو هاراوي كأول تجربة إخراجية له في الأفلام الطويلة، ويُعد عملاً مؤثرًا يتناول الحياة الصومالية، ويضم طاقمًا من الممثلين الواعدين منهم أحمد علي فرح، أحمد محمود صليبان، وعناب أحمد إبراهيم.