“الفيفا” يهدد بحرمان إسبانيا من استضافة مونديال 2030 رفقة المغرب والبرتغال
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
سويسرا – حذر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، الاتحاد الإسباني للعبة، بخصوص إمكانية حرمانه من استضافة مونديال 2030 رفقة المغرب والبرتغال، بسبب عدم انتخاب رئيس جديد للاتحاد.
ونقلت صحيفة “laopinion” الإسبانية، أن “الفيفا” والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، عقدا اجتماعا الأربعاء الماضي مع الاتحاد الملكي الإسباني والمجلس الأعلى للرياضة لإبلاغهم بقلقهم بشأن الوضع الحالي للاتحاد الإسباني، بدون رئيس، بعد إيقاف بيدرو روشا.
وطالبت الهيئات الإدارية لكرة القدم الدولية من الاتحاد الإسباني بالدعوة لإجراء انتخابات فورية خلال فترة لا تزيد عن 15 أو 20 يوما.
وأشارت الصحيفة إلى أن إميليو غارسيا سيلفر، المدير القانوني لـ”الفيفا”، وجه إنذارا نهائيا لفيسينتي ديل بوسكي، رئيس لجنة الإشراف في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وألفارو دي ميغيل، الأمين العام للاتحاد، بشأن هذا الأمر، حيث أبلغهما: “إما أن يكون هناك رئيس للاتحاد خلال ثلاثة أشهر أو ستتدخل أعلى منظمات كرة القدم.. لا يمكن أن يكون هناك كأس عالم إذا لم يكن هناك رئيس”.
وأوضح المصدر ذاته، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، لن يتسامح مع عدم التزام الاتحاد الإسباني، بخصوص ضرورة عقد الجمع العام لانتخاب رئيس جديد، حيث من الممكن أن يتم اتخاذ قرار جدي من طرف “الفيفا”، باستبعاد إسبانيا من تنظيم مونديال 2030.
يذكر أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، أصبح بدون قيادة، وذلك بعد قرار المحكمة الرياضية الإسبانية، في يوليو الماضي إيقاف بيدرو روشا رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لمدة عامين بجانب فرض غرامة مالية عليه قدرها 33 ألف يورو بسبب تجاوزه واجباته.
وكان روشا عين رئيسا للاتحاد الإسباني، بعد يوم من قرار الحكومة الإسبانية وضع الاتحاد الذي دخل في أزمة منذ فضيحة القبلة القسرية لرئيسه السابق لويس روبياليس للاعبة كرة القدم جيني هيرموسو، تحت الوصاية.
المصدر: “laopinion”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الإسبانی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
لا لمباراة فرنسا وإسرائيل.. نشطاء يقتحمون مقر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم
دخل نشطاء مؤيدون للفلسطينيين مقرّ الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في باريس الاثنين للاحتجاج على تنظيم مباراة المنتخب الفرنسي وضيفه الإسرائيلي على ملعب فرنسا في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية ضمن مسابقة دوري الأمم الأوروبية، وفق ما ذكر متحدث باسم الاتحاد المحلي.
وأوضح المصدر أن نحو 40 متظاهرا من جمعية "أوقفوا الإبادة الجماعية" جلسوا في قاعة في مدخل مقر الاتحاد، أمام خزانة عرض الجوائز.
وأضاف أن النشطاء بقوا لمدة ساعة تقريبا، وتم تحديد مبدأ اجتماع اثنين من مندوبيهم مع مسؤول عن الاتحاد الفرنسي للعبة الثلاثاء لمناقشة طلباتهم.
وبثت وسائل إعلامية صورا للمتظاهرين وهم ينشدون أغنية للمقاومة الفرنسية من الحرب العالمية الثانية.
وحمل النشطاء لافتات كتب عليها على وجه الخصوص "لا لمباراة فرنسا وإسرائيل" أو "دوري أبطال الإبادة الجماعية"، مطالبين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بـ"حظر إسرائيل".
ويلتقي المنتخب الفرنسي نظيره الإسرائيلي في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي في الجولة الخامسة من مسابقة دوري الأمم على ملعب فرنسا، في مباراة وصفها مدير شرطة باريس لوران نونيز في 17 أكتوبر/تشرين الأول، بأنها "عالية الخطورة" في سياق الحرب في الشرق الأوسط.
⚡️????????JUST IN: “Genocide in Gaza, we can’t just ignore it!”
Pro-Palestinian activists occupy the headquarters of the French Football Federation (FFF) to demand the cancellation of the France-Israel match scheduled for the 14th. pic.twitter.com/3xOtgdCaSP
— Suppressed News. (@SuppressedNws) November 4, 2024
وأضاف أن المباراة ستخضع لـ"نظام أمني معزز جدا خارج وداخل الملعب".
وقامت وزارة الداخلية الفرنسية في يوليو/تموز الماضي خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بتعبئة ألف من رجال الشرطة والدرك لمباراة كرة القدم لفئة الرجال بين مالي وإسرائيل في ملعب بارك دي برانس في باريس، بسبب دعوات "التعبئة" ضد وجود الوفد الإسرائيلي في فرنسا بسبب الحرب على غزة. ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث ملحوظة.
في المقابل، نقلت مباراة بلجيكا وإسرائيل في سبتمبر/أيلول الماضي ضمن البطولة ذاتها، إلى المجر، حيث أقيمت خلف أبواب مغلقة، بعد رفض مدن بلجيكية عدة استضافة المباراة، خوفا من التجاوزات.
في 10 أكتوبر/تشرين الأول، خلال الجولة الثالثة من مسابقة دوري الأمم، تم أيضا نقل المباراة بين إسرائيل وفرنسا (4-1)، إلى المجر.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين إلى 43 ألفا و374 شهيدا و102 ألف و261 مصابا.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.