منتخب كوريا الجنوبية يتلقى ضربة موجعة قبل مباراتيه ضد الأردن والعراق
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
كوريا ج – أعلن الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم، امس الجمعة، استبعاد القائد سون هيونغ مين من قائمة منتخب “الشمشون” لمباراتي الأردن والعراق في تصفيات كأس العالم 2026.
وقال الاتحاد الكوري الجنوبي في بيان عبر موقعه، إن محترف توتنهام هوتسبير الإنجليزي البالغ من العمر 32 عاما سيغيب عن منتخب كوريا الجنوبية بسبب إصابة في الفخذ الأيسر تعرض لها أثناء مشاركته مع فريقه توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأضاف البيان، أن هونغ ميونغ مدرب المنتخب الأول، استبعد سون هيونغ مين عن قائمة المنتخب الذي يواجه نظيره الأردني خلال الشهر الجاري في تصفيات كأس العالم 2026.
وسيعوض هونغ هيون سيوك، لاعب ماينز الألماني، غياب سون هيونغ مين في قائمة منتخب كوريا الجنوبية.
ويستعد منتخب كوريا الجنوبية لمواجهة مضيفه الأردني في العاشر من أكتوبر الحالي، ثم يستضيف على أرضه نظيره العراقي في الـ15 من الشهر ذاته، ضمن منافسات المجموعة الثانية من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
ويحتل منتخب كوريا الجنوبية، الذي يشارك دون انقطاع في كأس العالم منذ العام 1986، صدارة المجموعة الثانية بالتساوي مع الأردن والعراق برصيد أربع نقاط لكل منتخب.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منتخب کوریا الجنوبیة کأس العالم
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول في محاكمته: إعلان الأحكام العرفية لم يكن انقلابا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، محاكمة رئيسها المعزول يون سوك يول، بعد اتهامه بقيادة تمرد عبر إعلانه القصير للأحكام العرفية في ديسمبر الماضي، في خطوة وصفها بالـ"ضرورية" وليست انقلاباً، بينما ينظر إليها المدّعون كمحاولة خطيرة لشل مؤسسات الدولة.
ويواجه يون، الذي تمّت إقالته رسميًا من منصبه في وقت سابق من هذا الشهر بقرار من المحكمة الدستورية، تهماً قد تصل عقوبتها إلى الإعدام أو السجن المؤبد، ما يعكس حجم خطورة الحادثة التي دفعت البلاد إلى حافة أزمة دستورية، لا تزال تداعياتها السياسية مستمرة حتى اليوم.
في الثالث من ديسمبر، أعلن يون الأحكام العرفية بشكل مفاجئ، ما أدى إلى نشر قوات عسكرية في محيط البرلمان ومحاولة تقويض النظام الدستوري، بحسب ما أكده الادعاء العام. إلا أن الإجراء لم يستمر سوى ست ساعات فقط، إذ تراجع الرئيس حينها تحت ضغط برلماني وشعبي واسع، لكن الضرر كان قد وقع.
ووصفت المحكمة الدستورية، في حيثيات قرارها بإقالته، أن ما حدث "صدم المواطنين وأحدث اضطراباً عميقاً في مفاصل المجتمع والسياسة والاقتصاد"، مشيرة إلى أن يون تجاوز صلاحياته بشكل لا يمكن تبريره.
ظهر يون، وهو المدّعي العام السابق للبلاد، في قاعة المحكمة المركزية في سول مرتدياً بدلة داكنة وربطة عنق حمراء، نافياً كافة التهم المنسوبة إليه، ومؤكداً أنه لم يصدر أوامر باستخدام القوة ضد البرلمان.
ومع بداية الجلسة، عرض المدّعون ما وصفوه بـ"الافتقار الكامل للأسس القانونية لإعلان الأحكام العرفية"، مشيرين إلى محاولة الرئيس المخلوع تقويض البرلمان وإسكات المؤسسات المنتخبة.
وتنتظر المحكمة شهادات من كبار القادة العسكريين، أبرزهم تشو سونغ هيون، من قيادة الدفاع عن العاصمة، والذي سبق أن شهد في المحكمة الدستورية، مشيراً إلى صدور أوامر بإرسال القوات "لسحب" المشرعين من البرلمان، وهو ما نفاه يون بشكل قاطع.
تُجري كوريا الجنوبية انتخابات رئاسية مبكرة في 3 يونيو المقبل، وسط حالة استقطاب سياسي حاد. ويُنظر إلى هذه الانتخابات كفرصة لإعادة الاستقرار إلى المشهد السياسي، رغم أن مستقبل الرئيس المعزول في الحياة العامة لا يزال غامضاً.
وبحسب القوانين الكورية، يجب على أي موظف حكومي ينوي الترشح للرئاسة الاستقالة قبل موعد الانتخابات بـ30 يوماً، ما يجعل 4 مايو هو الموعد النهائي للقيام بذلك.
ويتصدّر لي جاي ميونغ، زعيم حزب المعارضة، استطلاعات الرأي، بنسبة تأييد بلغت 34% وفق استطلاع مؤسسة "غالوب"، في حين يُنظر إلى كيم مون سو، وزير العمل في حكومة يون، كمرشح بارز آخر.