الاحتلال يواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لغزة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد المنعم إبراهيم، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من رفح المصرية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا زالت تواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من خلال منفذ كرم أبو سالم الذي تدخل من خلاله المساعدات بشكل مؤقت.
وأضاف «إبراهيم» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المساعدات الإنسانية تدخل إلى قطاع غزة بناءًا على الاتفاق الذي حدث بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي جو بايدن.
ولفت إلى أن اليوم السبت يعد اليوم الرابع الذي تمنع فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي من دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع المحاصر من نقص الإمدادات الغذائية والطبية والوقود اللازم للعملية الحيوية داخل قطاع غزة.
وتابع: «دولة الاحتلال الإسرائيلي عملت على تقليص المساعدات الإنسانية والشاحنات التي تدخل منذ سبتمبر الماضي، فضلا عن أن دولة الاحتلال عملت على تقليل أيام عمل منفذ كرم أبو سالم إلى يومين أو ثلاث أيام طوال الأسبوع».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية منفذ كرم أبو سالم الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الأمريكي جو بايدن المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
أول دفعة كرفانات تدخل معبر رفح باتجاه كرم أبو سالم.. عدد ضئيل
عبرت أول دفعة منازل متنقلة "كرافانات" من معبر رفح الحدودي إلى معبر كرم أبو سالم، الخميس، تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة الذي دمره الجيش الإسرائيلي في حرب الإبادة التي بدأها في 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023
وقالت قناة "القاهرة الإخبارية" إن أول دفعة من المنازل المتنقلة عبرت إلى معبر كرم أبو سالم الخاضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي، وأن اليوم سيشهد دخول "جرافة مع 15 منزلا متنقلا بواسطة 5 شاحنات"، دون مزيد من التفاصيل.
وبثت القناة مشاهد متلفزة، تظهر شاحنات تحمل معدات منازل متنقلة تتحرك من معبر رفح الحدودي صوب معبر "كرم أبو سالم".
وكانت المنازل المتنقلة إحدى أبرز المساعدات الإغاثية التي رفضت إسرائيل إدخالها للقطاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس"، قبل أن يتدخل الوسطاء لإنفاذ الاتفاق.
من جانبه، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأربعاء، عن الحاجة الفعلية للمعدات والآليات الثقيلة، في ظل الدمار الهائل في المنازل والبنى التحتية، تزامنا مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي سياسة المماطلة والتنصل من بنود اتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني.
وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، إنّ "قطاع غزة يحتاج إلى 500 آلية ثقيلة"، مؤكدا أن "النقص الحاد فيها سبب أزمة إنسانية خانقة".
وأشار الثوابتة في تصريحات صحفية، إلى أنّ "الاحتلال لم يسمح إلا بدخول 6 معدات فقط إلى القطاع، بعضها صغير والبعض الآخر متعطل ويحتاج إلى قطاع غيار وصيانة"، مطالبا الوسطاء بالضغط على الاحتلال لوقف السياسة "الهمجية" التي تعمق المعاناة.
وتابع: "هذا السلوك يعكس حالة الاستهتار تجاه المعاناة والأزمة الإنسانية في قطاع غزة"، مؤكدا أن القطاع يواجه "أزمة إنسانية خانقة نتيجة النقص الحاد في المعدات والآليات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وفتح الطرق ورفع الأنقاض لانتشال جثامين آلاف الشهداء".
وشدد على أن إدخال تلك الآليات يعكس "تعنت الاحتلال وانتهاجه سياسة لاإنسانية تهدف إلى تعميق الأزمة الإنسانية وتعطيل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار".
وفي تنويه سابق، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن "ما دخل حتى اللحظة عدد محدود جدا من الجرافات، وبقدر ما يمثله دخولها من أهمية بكسر فيتو الاحتلال، فإنها أقل بكثير مما يحتاجه قطاع غزة كما ونوعا، ونأمل أن تسير وتيرة إدخال بقية الدفعات بشكل أسرع".