نقابة المعلمين اليمنيين: معاناة المعلمين تجاوزت إلى مئات الآلاف من الأسر التي يعولونها
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قالت نقابة المعلمين اليمنيين إن المعلمين اليمنيين لم تقف معاناتهم عند شخصهم فقط بل تجاوزته إلى مئات الآلاف من الأسر التي يعولونها والتي تعدت خط الفقر إلى خط القبر.
و في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين أكدت النقابة أن المعلمين يحتفلون اليوم ومنتسبو المجال التعليمي والتربوي جلهم يعيشون حياة توزعت بين المنافي والسجون والمقابر، ومن كُتبت له الحياة فإنه يُمارس مهنته المقدسة محروماً من أبسط حقوقه وهو الراتب الشهري.
وأوضحت النقابة أن المعلم لا يستلم راتبه أصلا في مناطق سيطرة الحوثي، وإن صُرف نصف الراتب الزهيد ففي أوقات غير منتظمة وقد تمر الثلاثة الأشهر وأكثر من ذلك والمعلم يقتات المعاناة والألم، ورغم ذلك يظل مؤدياً لواجبه في تربية وتعليم النشء إيماناً منه بالواجب الوطني والإنساني وحرصاً منه على ديمومة الحياة التعليمية في ظل الوضع الكارثي الذي حل باليمن والأزمة التي عصفت بحقوق المعلم المشروعة والتي كفلها الدستور والنظام والقانون المحلي والدولي والعهود والمواثيق الدولية في أوقات السلم والحرب.
وأضاف بيان النقابة أن وضع المعلم في مناطق سيطرة الشرعية وإن صرف له راتباً كاملاً ومنتظماً الا أنه لا يسد الحاجة بحكم تدهور العملة وضعف القيمة الشرائية للريال اليمني.
ودعت النقابة المجتمع الدولي والضمير العالمي فيه والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية ذات العلاقة إلى ممارسة كافة أشكال الضغط على جماعة الحوثي بسرعة صرف رواتب المعلمين ومنتسبي قطاع التربية والتعليم وفق القانون الدولي والتي تم حرمانهم منها منذ تسع سنوات وإعادة جميع المعلمين والمعلمات الذين أسقطت أسماؤهم من كشوفات الراتب وحرمانهم من وظائفهم دون أي مسوغ قانوني وصرف مستحقاتهم كاملة بأثر رجعي ومستمر.
وطالبت النقابة الحكومة الشرعية بالاهتمام والرعاية بالمعلم في جميع ربوع البلاد كافة، واعتماد راتب يوفر له حياة إنسانية كريمة ليتمكن من مواجهة شبح الجوع والفقر الذي يحيط به وبأسرته، وحتى يتمكن من أداء واجبه التربوي والتعليمي بإيجابية أكثر محققاً الأهداف التربوية والتعليمية والقيم النبيلة، كما طالبت بسرعة صرف مستحقات المعلمين والمعلمات النازحين.
وشددت النقابة على ضرورة إطلاق سراح المختطفين من المنتسبين لقطاع التربية والتعليم، خصوصاً أولئك المختطفين في سجون الحوثيين والذين يقبعون في سجونها منذ تسع سنوات وعلى رأسهم النقابي البارز الأستاذ سعد النزيلي نقيب المعلمين بأمانة العاصمة والذين تم اختطافهم مؤخراً بالتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بالذكرى الـ 62 لثورة 26 سبتمبر بسبب تعبيرهم عن فرحتهم بهذه المناسبة الخالدة في نفوس اليمنيين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
كنت فاكرها رسالة شكر.. مرتضي منصور يوضح رسالة نقابة المهن السينمائية
نشر المستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك السابق، تفاصيل الرسالة التي تلقاها من نقابة المهن السينمائية قائلًا: أرسل لي من يدعي مسعد فودة الذي انتهت مدته كنقيب للمهن السينمائية رئيس اتحاد الفنانين العرب خطابا في ظرف مغلق على منزلي توهمت قبل فتح الخطاب أن هذا الرجل محترم وأرسل لي خطاب شكر لتطوعي للدفاع عن المخرج عضو النقابة الاستاذ عمر زهران ولكني صدمت عند قراءة الخطاب الأستاذ النقيب أخطرني بإلغاء تفويض النقابة لي السابق بالدفاع عن هذا الرجل المظلوم دون أي مقابل والصادر في 2 ديسمبر 2024.
وذكر “مرتضي“: النقابة فوضت محامي للنقابة لم أسمع عن اسمه من قبل مع احترامي للزميل الفاضل بالحضور في مرحلة الاستئناف بدلا مني للدفاع عن الأستاذ عمر وتضمن خطاب هذا الجاهل منحني بعض الدروس المجانية في القانون وتناسي أني كنت أصغر رئيس محكمة ومؤلف أكبر موسوعة في القانون الجنائي وعضو في اللجنة التشريعة في البرلمان المصري من 24 عام.
واستكمل: ياخسارة البنت اللي شتمت وأهانت كل المصريين والمخرج جوز الست بدلا من أن يردوا علي جرائمهم التي سردتها بالمستندات في مؤتمري الصحفي واستكمالا لشرائهم كل النفوس الضعيفة الغي هذا التـافة التفويض الصادر لي والذي لم أطلبه تنفيذا لتعليمات من أدعت هي وزوجها أنهم فوق القانون واشتروا كل الذمم لا شعب مصر شعب محترم ولا يستطع أحد شراءه.
بعتذر يأستاذ عمر يامظلوم عن الحضور الكل باعك حتي نقابتك.