شهيد في طوباس واشتباكات مسلحة في نابلس
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت في طوباس، بينما شهدت مناطق أخرى في الضفة الغربية اقتحامات واعتقالات جديدة.
وحاصرت قوة إسرائيلية منزلا في منطقة وادي الفارعة جنوب طوباس شمال الضفة، ثم أطلقت النار على الشاب أحمد عوايصة واعتقلته مصابا.
ولاحقا استشهد عوايصة متأثرا بجروحه الخطيرة، وقال نادي الأسير الفلسطيني إن الاحتلال أعدمه أثناء اعتقاله.
وقد أعلنت كتائب شهداء الأقصى-طوباس أنها خاضت -بالأسلحة الرشاشة- اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة طوباس من عدة محاور.
أُفرج عنه منذ شهرين..
الاحتلال يُعـ.ـدم الأسير السابق أحمد عوايصة (30عامًا) من وادي الفارعة في طوباس؛ بعد محاصرة منزل عائلته وإطلاق النـ.ـار عليه، واعتقاله وهو ينزف.
علمًا أن الاحتلال يحتجز جثمانه حتى الآن، وكان أحمد قد أمضى عامين رهن الاعتقال الإداري، وأُفرج عنه في 22/8/2024. pic.twitter.com/XeklFQ8Rsk
— ق.ض ???? (@qadeyah_) October 5, 2024
وقد نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الشهيد، وقالت إن جرائم الاحتلال في غزة والضفة، وآخرها في مخيم طولكرم، لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة مقاومته بل ستزيده إصرارا على مواصلة النضال.
من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى-طوباس أنها خاضت اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال المقتحمة لمدينة طوباس من عدة محاور بالأسلحة الرشاشة.
وتأتي عملية الاغتيال بطوباس في إطار اغتيالات متلاحقة كان أحدثها الغارة التي على مخيم طولكرم، والتي أسفرت عن استشهاد 18 فلسطينيا بينهم 9 من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحامها لمدينة الخليل pic.twitter.com/L0ALYAtbfX
— وكالة سند للأنباء – Snd News Agency (@Snd_pal) October 5, 2024
اقتحامات واعتقالاتوإلى جانب طوباس، اقتحمت قوات إسرائيلية فجر اليوم مدينة نابلس شمال الضفة ونفذت مداهمات في بعض أحيائها، وقالت مصادر فلسطينية إن مقاومين اشتبكوا مع القوات المقتحمة في محيط البلدة القديمة بنابلس.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم العين شرق نابلس وبلدتي برقة وبيت فوريك. وأكدت مصادر فلسطينية أن الجنود الإسرائيليين اقتادوا مواطنا كدرع بشري خلال اقتحام مخيم العين.
ونفذت القوات الإسرائيلية المتوغلة حملة مداهمات لمنازل المواطنين خلال اقتحامها مخيم العين، وفقا لمصادر فلسطينية.
وشملت أحدث الاقتحامات الإسرائيلية بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة. كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل وشنت فيها حملة اعتقالات واسعة، بحسب مصادر فلسطينية.
وفي بلدة قرب رام الله، داهمت قوة إسرائيلية منزل الأسير المحرر في بلدة بدرس غرب رام الله واعتقلته.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 25 مواطنا الليلة الماضية وصباح اليوم.
ومنذ عملية طوفان الأقصى، تصاعدت وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة المحتلة، وأسفرت مذاك عن 742 شهيدا و6200 جريح، وأكثر من 11 ألف معتقل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدن الضفة الغربية
مدينة دورا جنوب الخليل، وبلدة بيت أمر شمال المدينة، شهدتا اقتحامًا عنيفًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي قامت بإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي، مما أسفر عن وقوع إصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين.
حيث تم اعتقال فتاتين خلال الاقتحام، وسط تدمير ممتلكات وترويع للمواطنين.
عاجل - غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة تودي بحياة 24 شهيدًا عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة الاحتلال يداهم موقع استقبال الأسير المحررخلال عملية الاقتحام، داهمت قوات الاحتلال موقع استقبال الأسير المحرر عبد الله عمايرة في مدينة دورا، حيث دمرت محتوياته واعتدت على أفراد أسرته.
كما فرقت جموع المستقبلين باستخدام الرصاص الحي وقنابل الصوت والإنارة، مما أدى إلى حالة من الفوضى والهلع بين المواطنين.
إغلاق المحال التجارية وفرض الحواجز العسكريةقوات الاحتلال أغلقت المحال التجارية في المدينة تحت تهديد السلاح، ثم نصبت الحواجز العسكرية في أنحاء متفرقة، حيث أجبرت أصحاب المحال على إغلاق أبوابها قبل أن تنسحب من المنطقة.
مواجهات في مدينة البيرةفي مدينة البيرة، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص الحي بشكل عشوائي، مما أدى إلى إصابة فلسطيني بالرصاص واعتقال آخر.
اقتحمت قوات الاحتلال حي أم الشرايط وانتشرت في أزقته، حيث دهمت عددًا من المحال التجارية وقاعة أفراح، بالإضافة إلى منازل فلسطينية، مما أدى إلى مزيد من التوتر في المنطقة.
الاحتلال يواصل عدوانه في نابلسفي مخيم العين غرب مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المخيم وأجبرت عددًا من الفلسطينيين على الخروج من منازلهم، حيث حولت مبنى سكني إلى ثكنة عسكرية.
وسط تحليق مسيرات استطلاع في الأجواء، استمر الاحتلال في استهداف المدنيين.
الاعتداء على الصحفييناعتدت قوات الاحتلال على صحفيين فلسطينيين وأجانب أثناء تغطيتهم للاقتحام، حيث منعتهم من التواجد في محيط المخيم أو تصوير الأحداث، في محاولة لطمس الحقيقة ومنع نشر الانتهاكات.
بناء سياج أمني في رام اللهوفي بلدة سنجل شمال مدينة رام الله، بدأت سلطات الاحتلال في بناء سياج أمني بطول كيلومترين على الأراضي الفلسطينية.
يأتي هذا المشروع في إطار سياسة مواصلة مصادرة الأراضي الفلسطينية، حيث كانت سلطات الاحتلال قد أصدرت أمرًا عسكريًا في أغسطس الماضي بمصادرة أراض جديدة من سنجل وترمسعيا لتعديل مسار السياج، وهو ما أدى إلى جرف 29 دونمًا من الأراضي الفلسطينية، مما سيحرم المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم.
التصعيد العسكري في الضفة الغربية وغزةفي وقت تتصاعد فيه عمليات العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، تتزامن هذه الانتهاكات مع تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية.
وفقًا للمعطيات الفلسطينية، أسفرت هذه العمليات عن استشهاد أكثر من 958 فلسطينيًا، بالإضافة إلى إصابة قرابة 7 آلاف، فيما سجلت 16 ألفًا و400 حالة اعتقال، مما يعكس حجم التصعيد العسكري والإجرامي في الأراضي الفلسطينية.