أمن دمياط يضبط 4 قطع سلاح ناري في حملة أمنية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية في دمياط من ضبط (4) قطع سلاح نارى عبارة عن (بندقية خرطوش - 3 فرد محلى -عدد من الطلقات) بحوزة (5متهمين "لــ 3 منهم معلومات جنائية").
اقرأ أيضاً: القصاص لضحية جريمة محل الأثاث.. تفاصيل مُروعة
تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها ومواصلة الحملات الأمنية لإستهداف وضبط حائزى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام.
وفي سياق متصل، أودعت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، حيثيات إدانة مُتهمٍ باستعراض القوة تجاه ضابط في دار السلام، ومعاقبته بالسجن 3 سنوات.
وشمل الحكم تغريمه مبلغ 2000 جنيه، ومصادرة السلاح الناري والأسلحة البيضاء المضبوطة، وألزمته بالمصاريف الجنائية.
صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو عيدة، وأيمن بديع لبيب.
وبحضور الأستاذ أحمد عصام الشوربجي وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
اتهامات النيابة العامة
وأسندت النيابة العامة للمُتهم محمد.ع (المُتهم الثاني في أمر الإحالة) أنه وآخر سبق الحُكم عليه في يوم 25 ديسمبر 2022 بدائرة قسم دار السلام قاوما بالعنف موظف عام وهو الرائد معاون مباحث قسم شرطة دار السلام.
وكان ذلك أثناء تأديته وظيفته إبان ضبطهما.
وقام المُتهم الثاني بإشهار سلاح ناري وأطلق منه عياراً نارياً صوبه.
وأشهر المُتهم الأول صوبه سلاح أبيض للثني عن ضبطهما وبلغوا من ذلك مقصدهما بأن تمكن المتهم الثاني من الهرب وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
واتهمت النيابة العامة المُتهمين بأنهما أحرزا وحازا بغير ترخيص سلاحاً نارياً غير مششخن (خرطوش)، وأحرزا وحازا ذخيرة (خرطوش) مما تستعمل على السلاح محل الاتهام السابق دون أن يكون مُرخصاً له في حيازتها أو إحرازها.
كما أسندت لهما أنها أحرزا وحازا بغير ترخيص سلاح أبيض (سنجة وخنجر وسكين واداة رادع شخصي) بدون مسوغ قانوني أو ضرورة حرفية أو شخصية على النحو المبين بالتحقيقات.
وأسندت النيابة العامة للمتهم الأول أنه مكن المُتهم الثاني المقبوض عليه من الهرب، بأن أشهر المتهم الأول صوب الرائد سلاحاً أبيض، وبلغ من ذلك مقصده بأن تمكن المتهم الثاني من الهرب وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
حيثيات الحكم
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم إن الواقعة حسبما استقرت في يقينها واطمأن لها وجدانها استخلاصاً من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة حاصلها أنه بتاريخ الواقعة وحال مرور الرائد بدائرة القسم صحبة قوة من رجال الشرطة.
وردته معلومات مفادها أن المُتهم وآخر سبق الحكم عليه طرفاً في مشاجرة مع طرف آخر، ويقوم بإعداد أسلحة نارية وبيضاء لتلك المشاجرة.
فانتقل إلى مكان التشاجر حيث شاهد المتهم بيده سلاح ناري ولدى محاولته ضبط أطراف المشاجرة قام المتهم الماثل محمد.ع بإطلاق عياراً نارياً من السلاح الناري الذي كان بيده صوبه وصوب القوة المرافقة.
إلا أنه بادر باتخاذ ساتر له، وحال إمساكه بالمتهم الماثل واستخلاص السلاح من يده إلا أنه تمكن من الفرار بعد استخلاص السلاح الناري منه وهو عبارة عن فرد خرطوش عيار 16 داخل ماسورته فارغ طلقة خرطوش.
وقد ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن السلاح الناري المضبوط فرد خرطوش محلي الصنع عيار 16 كامل وسليم وصالح للاستعمال وأن الظرف الفارغ مطروقة الكبسولة وخاص بطلقة من الطلقات المستخدمة على الأسلحة الخرطوش عيار 16 وتم إطلاقها باستخدام السلاح المضبوط.
وأكدت المحكمة في حيثيات الحكم على أنها اطمأنت وانتهت إلى توافر أركان الاتهام المُسند إلى المتهم على نحو ما سلف، وقد تساندت أدلة الاتهام قبل المتهم وارتكابه الواقعة.
واطمأنت المحكمة لأقوال شاهد الواقعة والتي تأيدت بما انتهى إليه تقرير المعمل الجنائي ومؤداها ضبط المتهم مُحرزاً لسلاح ناري وتمكنه من الفرار بعد إطلاق العيار الناري.
وانتهى تقرير المعمل الجنائي إلى صلاحية السلاح الناري المضبوط للاستخدام وتطرح المحكمة في هذا المقام إنكار المتهم أمامه لأنه وسيلة منه للدفاع عن النفس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية دمياط الإجراءات القانونية مكافحة الجريمة بندقية خرطوش محكمة جنايات القاهرة السلاح الناری تهم الثانی سلاح ناری الم تهم
إقرأ أيضاً:
ياسين حضر ببدلة سبايدرمان.. الحكم المؤبد للمعتدي على طفل دمنهور
في حكم قضائي أثار اهتماما كبيرا على الصعيد المحلي بمصر، قضت محكمة جنايات دمنهور بمحافظة البحيرة بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما على المتهم في قضية الاعتداء على الطفل ياسين، المعروف إعلاميا بـ"طالب دمنهور".
وشغلت هذه القضية الرأي العام المصري، وتعود وقائع القضية إلى يناير/كانون الثاني من 2024، عندما لاحظت والدة الطفل (البالغ حينها 5 سنوات) رفضه دخول الحمام، وبعد محاولات لمعرفة السبب، اعترف الطفل بتعرضه للاعتداء الجنسي من أحد العاملين في المدرسة الخاصة التي يدرس بها والتابعة لكنيسة محلية.
وحسب الإعلام المحلي، فإن المعتدي الذي يبلغ من العمر 79 عاما، هو مراقب مالي كلفته "مطرانية البحيرة" بفحص حسابات المدرسة التي تتبع ماليا للمطرانية.
على الفور، تقدمت الأم ببلاغ ضد المتهم، وبحسب تقارير محلية، عرضت الأم طفلها على الطبيب، الذي بدوره أكد تعرض الطفل للاعتداء الجنسي المتكرر. وفي تطور مهم، تمكن الطفل من التعرف على صورة المعتدي عبر الإنترنت، قبل أن يتعرف عليه لاحقا في المدرسة.
كما أشار إلى إحدى العاملات في المدرسة التي أكدت علمها بالواقعة دون اتخاذ أي إجراء.
وعادت القضية إلى الواجهة مع عودة والد الطفل من الخارج وانضمامه إلى جهود السعي لتحقيق العدالة. لكنه واجه صعوبات في البداية، حيث رفض قسم شرطة دمنهور تحرير محضر بالواقعة.
إعلانثم تدخلت النيابة العامة لاحقا، وعرضت الطفل على الطب الشرعي الذي أكد تعرضه للاعتداء، كما استدعت مدير المدرسة والمتهم للتحقيق.
التحقيقات والكشف عن الجانيوخلال التحقيق، ذكرت مديرة المدرسة أن المتهم يعمل محاسبا ماليا مكلفا من مطرانية البحيرة للإشراف على الحسابات.
وأشارت إلى أنها أجرت تحقيقا داخليا حول الحادث، وأن بعض العاملات صرحن بعدم اتزان الطفل. مع ذلك، كشف تقرير الطب الشرعي عن اتساع في المنطقة الشرجية للطفل، مما يؤكد حدوث اعتداء جنسي.
وأصدرت محكمة جنايات دمنهور، في جلستها الأولى، حكما بالسجن المؤبد على المتهم بعد توجيه تهمة هتك عرض الطفل ياسين بالقوة تحت التهديد.
وقد جاء الحكم بعد تعديل القيد والوصف في القضية بناء على طلب دفاع الطفل.
وبعد قرار المحكمة علقت وزارة التربية والتعليم المصرية قائلة عبر حسابها على فيسبوك: "تنسيقا بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومحافظة البحيرة وفور صدور حكم محكمة الجنايات اليوم، تم التوجيه بانعقاد لجنة التعليم الخاص بالوزارة ومديرية التربية والتعليم بالبحيرة لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو إقالة مديرة مدرسة الكرمة للغات الخاصة بدمنهور، وتشكيل لجنة لمراجعة كافة أعمال المدرسة وعرض تقرير عاجل بذلك الشأن".
انتقاد الكنيسةوكان للحكم صدى واسع بين الجمهور والناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر المغردون عن ارتياحهم إزاء الحكم المؤبد الذي صدر بحق الجاني.
وفي الوقت نفسه، طالب البعض بتحميل المسؤولية للجهة التابعة لها المدرسة، وهي الكنيسة التي لم تحقق في الحادثة قبل تدخل القضاء.
كما طالب ناشطون بإقالة مديرة المدرسة والعاملين الذين تورطوا بالصمت أو التواطؤ، داعين إلى إغلاق المدرسة نهائيا وإجراء مراجعة شاملة لملفاتها، فضلا عن ضرورة رقابة أكثر صرامة على المدارس لضمان حماية الطلاب.
الطفل ياسين: رمز البراءة والشجاعة في مواجهة التحديات
في عالم مليء بالتحديات والصعوبات، يظهر بين الحين والآخر أبطال حقيقيون لا يحملون سوى البراءة والشجاعة. ومن بين هؤلاء الأبطال، يبرز اسم الطفل ياسين، الذي أصبح رمزًا للأمل والتحدي في وجه الظلم.#الطفل_ياسين #LaCasaDeLosFamososCo
— Muhamad Al-Jahidi محمد الحهيدي (@hsyn_mhmd72186) May 1, 2025
إعلانكما حظيت والدة الطفل ياسين بإشادة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتُبرت رمزا للأمهات اللواتي لا يستسلمن في سبيل تحقيق العدالة لأبنائهن.
فقد استمرت في مكافحة هذه القضية لمدة عام كامل حتى تمكنت من استعادة حق ابنها ومحاسبة الجاني.
وفي مشهد مؤثر، حضر الطفل ياسين جلسة المحكمة مرتديا بدلة "سبايدر مان"، وهي خطوة تم اتخاذها كجزء من التأهيل النفسي للطفل لتعزيز ثقته بنفسه وتصويره كبطل شجاع يواجه الأشرار بحسب رأي بعض المتابعين للقضية.
وأضاف هؤلاء أن البدلة ساهمت في حمايته من التعرض للتصوير المباشر خلال الجلسة، مما لاقى تفاعلا كبيرا وإشادة واسعة.
الجميل في الموضوع ان ياسين راح النهاردة المحاكمة لابس فعلا بدلة سابيدر مان كجزء من تأهليه نفسيا انه فعلا بطل وشجاع وبيواجه الأشرار وكمان عشان حفاظا عليه من التصوير
حركة حلوة اوي ♥️♥️♥️
عاش اللي فكر فيها
ربنا ينصر البطل ياسين وأهله يارب #ياسين #طفل_دمنهور pic.twitter.com/WYsN3ouEB2
— Alaa Aly ???? ???????? (@Allaalou) April 30, 2025
في أعقاب الحكم، طالب ناشطون بتطبيق قوانين أكثر صرامة لحماية الأطفال من كافة أشكال العنف والتحرش، ودعوا إلى نشر الوعي المجتمعي حول أهمية الإبلاغ عن أي تجاوزات قد يتعرض لها الأطفال.
كما أعرب مدونون عن أملهم في أن تتخذ الحكومة المصرية خطوات إضافية لحماية الأطفال من خلال متابعة أداء المدارس بشكل دوري، والإشراف على السلوك الأخلاقي والتربوي للعاملين بها.
في بعض الجرائم، لا يكفي المؤبد، ولا يليق الإعدام.
لأن الجاني لم يقتل جسدًا، بل كسر أمنًا، ومزّق بدناً،
وأهان نفسًا لا تقوى أن تقول “دعني”، ولا تملك لغةً تصف بها وجعها.
حين يُفسد المجرم بيئة، ويهتز المكان لا الفعل وحده،
لا تكفي الأحكام لتعيد للطفل لغته،#الطفل_ياسين
— حُجه (@ujh129666) May 1, 2025
إعلانورسم شباب من دمنهور جدارية في شارع الطفل ياسين لدعمه نفسيا "انتصر ياسين والعجوز إلى الجحيم".
View this post on InstagramA post shared by زائد – zaaed (@zaaed.news)