قالت القناة الإسرائيلية الـ12، اليوم السبت، إن مصادرها ترجح إصابة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، شخصياً في الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الخميس الماضي.

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن قاآني الذي يشرف على الجماعات والوكلاء لإيران في المنطقة، ربما أصيب في غارة على الضاحية الجنوبية بيروت، الذي استهدف هاشم صفي الدين، خليفة نصر الله المفترض.

Report | The possibility that Esmail Qaani, the commander of the Quds Force in the Islamic Revolutionary Guard Corps, was wounded in an Israeli bombing in Beirut is being investigated, N12 reported on Saturday.https://t.co/0vovP34C0U

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 5, 2024

وأضافت القناة الإسرائيلية "إذا تبين أن قاآني أصيب أو قتل بالفعل في الهجوم  على حي مريجة بالقرب من مطار بيروت، فسيكون أعلى شخصية إيرانية تغتالها إسرائيل على الإطلاق".

يشار إلى أن إسماعيل قاآني، يعتبر خليفة قاسم سليماني، الذي اغتالته الولايات المتحدة في غارة على بغدد في 2020.

وحسب القناة وصل قاآني إلى بيروت قبل أيام من الغارة، ولكن أخباره انقطعت منذ الخميس الماضي، ولم يظهر في صلاة أمس الجمعة في طهران التي أمها المرشد علي خامنئي بنفسه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لإيران إسماعيل قاآني إيران وإسرائيل الحرس الثوري الإيراني

إقرأ أيضاً:

إصابة صحفي وعناصر بالدفاع المدني في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية

أصيب صحفي ومتطوعون في صفوف فريق الدفاع المدني، صباح اليوم الجمعة، نتيجة غارة نفذتها مسيّرة إسرائيلية في منطقة المريجة في ضاحية بيروت الجنوبية.

وقال رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية لبيروت إنّ "المتطوعين الذين حاولوا إزالة بعض الركام، ورفع الأنقاض من الشوارع في منطقة المريجة في ضاحية بيروت الجنوبية، أصيبوا نتيجة غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية".

 

أصيب في تغطيته آثار العدوان الإسرائيلي

وأصيب صحافي كان برفقة فريق الدفاع المدني، خلال تغطيته آثار العدوان الإسرائيلي الذي ضرب منطقة المريجة، منتصف ليل الخميس - الجمعة، وأحدث دماراً هائلاً، وفق ما أكد مراسلنا.

وشهدت ضاحية بيروت الجنوبية، ليلةً عنيفة من الاعتداءات، حيث شنّ الطيران الحربي غاراتٍ استعمل فيها عدداً كبيراً من القنابل الفراغية والارتجاجية الخارقة للتحصينات.

 

واستهدفت الغارات محيط منطقة المريجة، وأوتوستراد الشهيد هادي نصر الله ومحيط الحدت، ما أسفر عن انهيار عدد من المباني والمنشآت ومنها ملعب المريجة، المخفر، البلدية، سوبر ماركت بيضون والمباني أمام دواليب السبع وخلفه.

وحتى مساء أمس الخميس، وصلت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 1974 شهيداً، بينهم 127 طفلاً و261 امرأةً، إضافةً إلى 9384 جريحاً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على لبنان في الـ8 من أكتوبر 2023، وفق آخر الإحصاءات التي أعلنها وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، فراس الأبيض.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • بعد تأكيدات اغتيال صفي الدين.. مزاعم تفيد بإصابة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني
  • مصدر في فيلق القدس لـبغداد اليوم: الجنرال قاآني في طهران
  • إسرائيل تتحرى عن مصير إسماعيل قاآني
  • اعتذر عن حضور الاجتماع الأخير.. غموض يلف مصير قائد فيلق القدس ‘‘قاآني’’ بعد اختفائه منذ اغتيال نصرالله.. وشكوك حول تورطه
  • بعد اختفائه.. أنباء عن إصابة قائد فيلق القدس في غارات الضاحية الجنوبية
  • القناة 12 الإسرائيلية: تقارير عن إصابة قائد فيلق القدس قاآني في غارة الضاحية الجنوبية قبل يومين
  • إصابة صحفي وعناصر بالدفاع المدني في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
  • القناة 14 الإسرائيلية: هاشم صفي الدين هو المستهدف من الهجوم على بيروت
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: هاشم صفي الدين هو المستهدف من الهجوم على بيروت