يحل أزمة 3 شوارع شديدة الازدحام.. أحدث 6 صور لـ محور عمرو بن العاص بالجيزة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
تواصل وزارة الإسكان تنفيذ محور عمرو بن العاص في محافظة الجيزة، والذي يُعد من بين أهم المشاريع المرورية الجديدة في المحافظة.
ويعد محور عمرو بن العاص أحد المشاريع المهمة التي تربط بين الطريق الدائري الجنوبي والشمالي، بإجمالي طول يبلغ 1350 مترًا للقطاعين، بهدف تسهيل حركة المرور في واحدة من أكثر المناطق ازدحامًا في مصر، خاصة وأن محافظة الجيزة تشهد تدفقًا مروريًا كبيرًا يوميًا.
ويقع محور عمرو بن العاص في قلب الجيزة ما يجعله جسرًا استراتيجيًا بين المناطق السكنية والتجارية، وبفضل التصميمات الفريدة المستوحاة من الحضارة الفرعونية، يعكس الكوبري الجديد الطابع المصري القديم من خلال تواجد رمز النسر والتصميمات الخرسانية الهرمية.
ويتيح محور عمرو بن العاص ربطًا مباشرًا بين مجموعة من الطرق والشوارع الرئيسية، من بينها الطريق الدائري ومحور المريوطية، إضافة إلى ذلك، يتقاطع المحور مع شارعي الهرم وفيصل، اللذين يعتبران من أكثر شوارع الجيزة ازدحامًا.
كما يمر المحور بشارع المطبعة، ويتقاطع مع شوارع العروبة والثلاثيني ومحمد أنور السادات (المعروف سابقًا باسم ترسا).
ويساعد محور عمرو بن العاص في تقليل زمن الوصول بين المناطق المختلفة، كما يخدم شوارع ترسا، والهرم، وفيصل، ويعمل على تحسين حركة المرور عبر ربط شمال وجنوب الجيزة بمرونة.
ويساهم محور عمرو بن العاص، بشكل كبير في تخفيف الازدحام المروري من خلال تقليل زمن الوصول من منطقة المنيب إلى مناطق مثل منشأة البكاري والطوابق وفيصل والهرم إلى 10 دقائق فقط، مما يقلل بشكل كبير من الاختناقات المرورية التي كانت تحدث في تلك المناطق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي محور عمرو بن العاص وزارة الإسكان حركة المرور محور عمرو بن العاص
إقرأ أيضاً:
تصاعد الهجمات في باكستان.. أزمة أمنية تهدد الاستقرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد باكستان تصاعدًا ملحوظًا في الهجمات المسلحة والإرهابية، مما يُثير قلقًا واسعًا بشأن استقرار البلاد وقدرتها على مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، تأتي هذه الهجمات نتيجة لتداخل عوامل معقدة سياسية وأمنية وطائفية، مما يجعل حلولها أكثر تعقيدًا.
تصاعد النشاط المتطرف
من أبرز العوامل التي تُسهم في هذا التصعيد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة وحركة طالبان باكستان، مما أعطى الجماعات المتطرفة مساحة أوسع لتنفيذ هجماتها. بالإضافة إلى ذلك، عاد تنظيم "داعش خراسان" إلى الساحة بقوة، مما أدى إلى تفاقم الوضع الأمني.
تأثيرات انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان
انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان أوجد فراغًا أمنيًا كبيرًا استغلته الجماعات المتشددة. المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان أصبحت ساحة لنشاط هذه الجماعات، مما أثر على حياة السكان المحليين وأثار قلقًا دوليًا.
التوترات الطائفية والاقتصادية
التوترات الطائفية، خاصة في المناطق مثل كرم وأوركزائي، زادت من تعقيد الوضع الأمني. كما أن الأزمات الاقتصادية والسياسية الداخلية تضعف من قدرة الحكومة على التركيز على الملف الأمني.
تصعيد الأزمة..الأسباب والتداعيات
تصاعد الهجمات في باكستان لا يمكن عزله عن السياقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الأوسع.
و الأزمات الاقتصادية الداخلية، مثل التضخم والبطالة، جعلت الحياة اليومية أكثر صعوبة، مما أدى إلى إحباط شعبي وتزايد الاستقطاب.
هذا الوضع شجع الجماعات المتطرفة على استغلال الضعف الاجتماعي والاقتصادي لتوسيع نفوذها.
مخاطر إقليمية ودولية
العنف في باكستان له تأثير إقليمي ودولي. المناطق الحدودية مع أفغانستان أصبحت ملاذًا للجماعات المسلحة، مما يشكل تهديدًا للاستقرار في جنوب آسيا. كما أن تصاعد الهجمات قد يؤثر على العلاقات الدولية لباكستان، خاصةً مع الدول التي تتوقع تعزيز الجهود الأمنية لمحاربة الإرهاب.
أثر الهجمات على المدنيين
لا يقتصر تأثير الهجمات على الخسائر المادية والبشرية، بل يشمل أيضًا التأثير النفسي والاجتماعي على المجتمعات المحلية، حيث أصبح الخوف والقلق جزءًا من الحياة اليومية للعديد من المدنيين، مما يزيد من التحديات أمام تحقيق الاستقرار الاجتماعي.
أبرز الهجمات الأخيرة في باكستان
هجوم على قطار في بلوشستان: في 11 مارس 2025، قام مسلحون بتفجير جزء من السكك الحديدية واحتجاز مئات الركاب كرهائن على متن قطار في إقليم بلوشستان.
وتمكنت قوات الأمن من تحرير 190 راكبًا، بينما قُتل 30 من المهاجمين. تبنت جماعة "جيش تحرير بلوشستان" هذا الهجوم، الذي يُعد من أعنف الهجمات في المنطقة.
هجوم على قافلة أمنية: في وقت سابق من هذا العام، تعرضت قافلة أمنية لهجوم انتحاري في منطقة خيبر بختونخوا، مما أسفر عن مقتل عدد من الجنود والمدنيين.
و هذا الهجوم يعكس تصاعد نشاط الجماعات المتطرفة في المناطق الحدودية.
هجوم على مركز أمني في بلوشستان: في فبراير 2025، استهدفت جماعة مسلحة مركزًا أمنيًا في منطقة حدودية، مما أسفر عن مقتل عدد من أفراد الأمن وتدمير المنشأة جزئيًا.
و تبنت جماعة "جيش تحرير بلوشستان" هذا الهجوم أيضًا
حلول وتوصياتيتطلب مواجهة هذا الوضع استراتيجيات متعددة تشمل..
- تعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية لتحسين التنسيق والاستجابة.
- تقوية البرامج التنموية والاجتماعية للحد من تجنيد الشباب في الجماعات المتطرفة.
- تعزيز التعاون الإقليمي مع الدول المجاورة لمواجهة التحديات المشتركة.