من أرض المعركة.. ضابط في حزب الله يتحدّث عن المعارك مع الجيش الإسرائيليّ في الجنوب إليكم ما كشفه
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
ذكر موقع "الميادين" أنّ ضابطاً ميدانيّاً في غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، أكّد أنّ "الثمن الذي يدفعه الإسرائيلي مقابل بعض الصور والفيديوهات على مشارف بعض قرى الجنوب الملاصقة للحدود باهظ جداً على صعيد الخسائر البشرية والمادية".
وأوضح الضابط الميداني أنّ "الصور التي نشرها اليوم "جيش العدوّ الإسرائيلي لجنوده قرب منازل في قرية حدودية في جنوب لبنان تمّ تصويرها في بقعة جغرافية تبعد عشرات الأمتار عن الأراضي المحتلة، حيث كما يعلم الجميع أن بعض الجنوبيين بنوا منازلهم بالقرب من الحدود".
وأضاف أنه "بهدف الحصول على هذه الصور التي يحتاجها بشدّة نتنياهو المأزوم، كان الثمن أكثر من 20 قتيلاً وجريحاً في صفوف جنود النخبة، الأمر الذي أجبر الرقيب العسكري الإسرائيلي على إخفائه والتعتيم على الحدث".
وكشف القيادي في المقاومة أنّ "جنود النخبة في جيش العدوّ الإسرائيلي حاولوا عصر يوم الجمعة، وبعد تغطية نارية مدفعية وجوية، التقدم من محورين باتجاه بلدتيّ مارون الرأس ويارون عند الحافة الأمامية، ولدى وصول القوات إلى نقاط الكمائن المعدّة مسبقاً، وبنداء لبّيك يا نصرالله، فجّر مجاهدو المقاومة الإسلامية عدداً من العبوات واشتبكوا مع ضباط وجنود النخبة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية، من مسافات قريبة وصلت إلى مسافة صفر".
وأكّد أنّ "الكمين أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوة المتسللة، ومن لم يُصَب حمل قتيلاً أو جريحاً وانسحب تحت غطاء مدفعي من مرابض العدوّ داخل الأراضي المحتلة".
وأشار الضابط الميداني إلى أنّ "مجاهدي المقاومة الإسلامية يرصدون ويتابعون ويتصدون لكل تحرك معادٍ عند الحافة الأمامية في جنوب لبنان، ويطاردون جنود العدوّ الإسرائيلي في قواعدهم وثكناتهم الخلفية على طول الخط الحدودي في الأراضي المحتلة، بقذائف المدفعية وصليات الصواريخ". (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الانسحابات تزلزل الجيش الإسرائيلي.. 500 ضابط رحلوا خلال شهور بسبب الحرب
ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية، أن نحو 500 ضابط برتبة رائد تركوا الجيش بملء إرادتهم خلال النصف الأخير من العام الجاري، في ظل استمرار الحرب بدون أفق لإنهائها في الوقت القريب.
وأوضحت أن قيادة الجيش تفاجأت من حجم ظاهرة الانسحاب وتقديرات بأنها ستتسع بعد وقف إطلاق النار، لافتة إلى أن أعداد الضباط المنسحبين من الجيش تعد مزعزعة في ظل التحديات الأمنية المتفاقمة بإسرائيل، مبينة أن أسباب كثيرة وراء انسحاب الضباط منها الضغط بسبب استمرار الحرب إضافة إلى مشكلات اقتصادية
اتهامات الإبادة الجماعية تلاحق إسرائيلفي سياق آخر، وجهت منظمة «هيومن رايتس ووتش» المعنية بحقوق الإنسان إدانات إلى مسؤولين إسرائيليين كبار حرضوا بشكل مباشر وعلني على الإبادة الجماعية للفلسطينيين بغزة عبر الدعوة لقطع المياه والوقود والمساعدات، مبينا أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في غزة بحرمانها عمدا المدنيين الفلسطينيين من مياه الشرب والصرف الصحي ما أدى إلى وفاة الآلاف
وأشارت المنظمة إلى أن حكومات عديدة قوضت جهود مساءلة الحكومة الإسرائيلية واستمرت بتزويدها بالأسلحة رغم الإبادة الجماعية وعليها أن تضع حدا لهذا التواطؤ.
يأتي هذا فيما ترفع أكثر من 10 دول مع جنوب إفريقيا دعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل تتهمها بتنفيذ الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكثر من 435 يوما وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما تترد مؤخرا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.