موقع النيلين:
2024-10-05@13:23:51 GMT

لا لتغيير أسماء الشوارع

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

لا لتغيير أسماء الشوارع …
معركة في غير معترك وسابقة لأوانها ..
إدمان تمجيد الذات مشكلة شباب التنظيمات ..
تابعت خلال اليومين السابقين محاولات بعض الشباب تغيير إسم شارع المعونة في الخرطوم بحري لشارع البراء بن مالك.

أسماء المعالم جزء من التاريخ والهوية المحلية للمكان ، ولو ظللنا نغير أسماء معالمنا فستفقد مناطقنا تاريخها لأن الإسم الأول عادة ما يكون مرتبطا بحدث تاريخي صغيرا كان أم كبيرا وفي كثير من الأحيان ما يكون الذوق الشعبي هو السبب في رواج الاسم المتداول والذي ربما لا يكون هو الاسم الرسمي المجهول والمهمل.

فمثلا شارع الموردة في أم درمان إسمه الرسمي في خرائط بلدية أم درمان شارع الخليفة عبد الله ولكن من يعلم ذلك وإذا علمه من يستخدمه ؟ وشارع الستين في الخرطوم أطلقت عليه الحكومة شارع الشيخ بشير النفيدي وحين وجدت أسرته الإسم مهجورا أطلقت مهرجانا للترويج للإسم وعلقوا لافتات وتمر الحافلات باللافتة فينادي الكمساري .. الستين … الستين …

مثل هذه التجربة الفاشلة حين أراد بعضهم تغيير إسم شارع الاربعين في أم درمان لشارع الشهيد عبد العظيم ذلك الشاب الشجاع الذي تحدى بصدر عار قوات مكافحة الشغب فأطلقوا عليه الرصاص.

شارع عبيد ختم ترسخ لأنه كان معلما جديدا ، إذا أردت لإسم ما أن يترسخ أطلقه على معلم جديد ، شارع ، قاعة محاضرات ، وهلمجرا.
في هذه الحرب علينا أن لا نحتكر توزيع بطاقات البطولة.
هنالك أبطال كثر يستحقون التكريم.
الأسرة التي صمدت صمودا أسطوريا في الخرطوم بحري حتى وصلهم الجيش فوجدهما وحدهما في الحي الخالي من السكان الزوج وزوجته وقد عاشا الأهوال هؤلاء أبطال يستحقون التكريم.

الأساتذة الجامعيين الذين اخترقوا الأهوال من جنوب الخرطوم إلى بيت زميلهم المتوفي من عدة أيام ليكفنوه ويحملوه على عربة كاروا ليدفنوه في المدرعات أبطال يستحقون التكريم.
سوهندا رائدة فكرة التكايا بطلة تستحق التكريم.

العشرات من الذين صمدوا في منازلهم وحاولوا حماية بيوت الجيران من النهب ودفع بعضهم حياته ثمنا لذلك أبطال يستحقون التكريم وأن تظل بطولاتهم حية وقصصا تروى.

الصامدين في بيوتهم بسبب جيران عجزة لا أولاد ولا راع لهم يخدمونهم بقضاء الحوائج وقد قتل بعضهم بالرصاص الطائش بسبب الصمود وعدم المغادرة والتضحية لأجل جار وجارة عجوز.
علينا أن نغادر الفهم الضيق لمعنى البطولة المحصور في المقاتل الذي يحمل السلاح فهذه الحرب الوجودية شهدت أنماطا مبتكرة لا تحصى للبطولات والتضحيات لأناس عاديين مغمورين.
البطولة والبطولات لا يجب أن تكون حكرا لجماعة أو تنظيم مع كامل التقدير والاحترام لكل من قدم دمه وروحه.

وللمصرين على رأيهم لا تتعبوا أنفسكم في إقناعي ، أقنعوا السيد الكمساري أولا وأخيرا.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط يقترب من الانفجار الكبير.. دعوات داخل إيران لتغيير العقيدة النووية

بغداد اليوم - متابعة

دعا محللون ووسائل إعلام إيرانية اليوم الجمعة (4 تشرين الأول 2024)، القيادة الإيرانية إلى تغيير العقيدة النووية لإيران حتى تكون جاهزة وقادرة على مواجهة "النظام الإسرائيلي الجديد" والذي أعلن عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عنه بعد اغتيال الأمين العام لـحزب الله، حسن نصر الله.

وأجمعت التقارير على أن إيران تعتبر أن رحى الحرب الحالية تدور حول "النظام المستقبلي للإقليم"، الذي تسعى إسرائيل إلى تحقيقه بالقوة العسكرية، وبالتالي، فالمهمّ بالنسبة إلى طهران هو ترسيخ منجزات عملية "الوعد الصادق 2". بدءاً من رئيس الجمهورية، مسعود بزشكيان، وصولاً إلى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، اللواء محمد باقري، الذين يؤكدون أنه في حال قيام إسرائيل بأيّ إجراء ضد طهران، ستقوم الأخيرة بردّ أقوى عليه. وهو ما عبر عنه بزشکیان، أثناه لقائه وفداً من حركة "حماس" فی الدوحة، حيث قال إن "الکیان الصهیوني، وفي حالة ارتكابه أدنى خطأ آخر، فإنه سيتلقّى رداً أقسى وأقوى بكثير" من الهجوم الصاروخي الذي استهدفه. 

ويتحدّث محلّلون ووسائل إعلام في إيران عن ضرورة الحفاظ على مستوى التهديد ضد إسرائيل وحتى رفعه، وأهمية تغيير العقيدة النووية الإيرانية بهدف منع إسرائيل من تطبيق مشروعها الرامي إلى إضعاف محور المقاومة وبلورة نظام جديد تكون هي محوره في المنطقة.

وفي السياق ذاته رأت صحيفة "هم ميهن" الإصلاحية أن "الضربة الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل أدت إلى إيجاد مقاربة جديدة في المعادلات الإقليمية والتوازنات بين القوى التي تخوض الصراع".

أما صحيفة "فرهيختكان" الأصولية، فقد رأت أن عملية الوعد الصادق 2 تعني إبطال فكرة فخ زيادة التصعيد، مضيفة أن العملية سلكت لحدّ الآن مساراً ناجعاً وذا وقع، لكن نجاحها النهائي رهن بجعل سقف التصعيد أمام إسرائيل مرتفعاً، وهي الحالة التي يطلق عليها المحللون الدوليون تسمية إثارة التصعيد من أجل إزالة التصعيد.

ورأت صحيفة "آرمان ملي"، أن إيران استخدمت في هجومها الأخير على إسرائيل صواريخ فرط صوتية 2 و3، ولكن إذا أرادت إسرائيل القيام بمغامرة جديدة، فثمة احتمال أن تستخدم طهران صواريخ الجيلين 4 و5 من هذا الطراز، وهي تتمتّع بموقع جيد من ناحية الردع، وتمتلك إمكانات وتجهيزات قادرة على إنزال ضربات ماحقة بإسرائيل".

بدورها، رأت صحيفة "جوان" القريبة من الحرس الثوري أن "تغيير العقيدة النووية لإيران ضروري للتصدي للنظام الهدام الأكبر، "إسرائيل".

وفي رؤية منفردة عن سابقاتها تحدثت صحيفة "شرق" الإصلاحية، عن ضرورة تفعيل الديبلوماسية في الظروف الحالية للحيلولة دون توسّع نطاق الحرب، وقالت إننا في الوقت الذي لا نرغب فيه في خوض الحرب، يجب من خلال اعتماد الديبلوماسية الإقليمية والدولية الفاعلة عدم السماح لإسرائيل بوضع خطتها الرامية إلى جرّ إيران إلى حرب إقليمية، موضع التطبيق.

وأضافت أن العدوّ يسعى إلى تطبيق مخطط عام 1991 الذي استخدم ضد العراق، واسقاطه على إيران في هذا العام، أي أنه يسعى إلى التخطيط لحرب إقليمية تفضي لاحقاً إلى مواجهة مباشرة مع أميركا وباقي القوى. وفي النهاية، يتم في مجلس الأمن، وفقاً للقرارات، تقييد جميع الامتيازات الصاروخية والخاصة بالمسيّرات وتلك الإقليمية والعسكرية والدفاعية لإيران.

وتشهد المنطقة توترات حادة وتصعيدا غير مسبوق وسط ترقب الرد الإسرائيلي المحتمل في أي وقت، على هجوم إيران الصاروخي الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي، وحول ما اذا كان هذا الرد يستدعي ردا آخر من إيران لتدخل المنطقة في مواجهة شبه مفتوحة قد تنفجر إلى حرب كبرى.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • مقتل واصابة (10) مدنيا بقصف المليشيا المتمردة على مناطق بأم درمان
  • ???? فيديو بداية العبور الناجح والجريء لجسور الخرطوم التى وضعها وأشرف عليها الشهيد البطل العقيد إبراهيم حسين
  • مهدي عباس: أشكر مهرجان الإسكندرية على هذا التكريم
  • عضة كلب (4)
  • الشرق الأوسط يقترب من الانفجار الكبير.. دعوات داخل إيران لتغيير العقيدة النووية
  • "أوروبيون لأجل القدس": الاحتلال يستغل الحرب لتغيير الواقع بالأقصى
  • تقديم كتاب “شاي السّت” تأليف عبدالله الشقليني
  • البرهان في أم درمان .. تفاصيل تفاعل مع المواطنين والجنود “بالفيديو”
  • خطوات نفسية مهمة للتعامل مع الزوجة بعد الستين