سمكة عمل مونودرامي في أيام القاهرة الدولي السابع
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
"عمان": شاركت فرقة البن المسرحية في مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما السابع، الذي أُقيم في الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر الجاري، وذلك بعملها المسرحي "سمكة" تأليف وإخراج أسامة زايد، وبطولة إبراهيم الهاشمي، وتحدث المخرج أسامة زايد عن تفاصيل العمل قائلاً إن المسرحية تدور حول شاب عاش قصة حب ولكنه يواجه تحديات عديدة في مسار حياته الشخصية، وتتناول المسرحية موضوعات الحب والزواج، حيث يعاني البطل من خيبة أمل بعد أن فشل في الارتباط بفتاة أحبها في بداية الأمر، تطور الصراع النفسي إلى بارقة أمر، فمحبوبته أصرت على الزواج منه، وما كان من والدتها إلا أن وافقت بعد إصرار كبير، ومع تقدم الأحداث، تكشف القصة عن الصراعات النفسية التي يمر بها الشاب بعد زواجه ومحاولاته للإنجاب، لكنه يواجه صدمة حين يكتشف أن لقاحات تلقيها هو وزوجته أثرت على قدرته على الإنجاب، وبعد مراجعات الطبيب قيل له "إن أسماكك ميتة"، في إشارة إلى عدم قدرته على الانجاب.
المسرحية تحمل أبعاداً رمزية، إذ يستخدم المخرج البحث عن السمك كتشبيه للبحث عن الأمل أو الحياة التي يفتقدها الشاب، ويظل البطل عالقاً في دوامة من الأسئلة الوجودية حول حياته وسبب فشله في الإنجاب، ما يؤدي في النهاية إلى مشاعر الحزن والكآبة.
اختتم أسامة حديثه بالتأكيد على أن العمل يثير تساؤلات عميقة حول الوجود الإنساني، حيث يعكس العلاقة بين الحياة والموت من خلال قصة شاب يتحول مع الوقت إلى كائن يشعر بالعجز والفقد، ويصبح مهووسا بالبحث عن الأسماك علها تعيد له الأمل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
روسيا تفرض قانونا يحظر الدعاية لأيديولوجية منع الإنجاب الطوعي
وقّع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على قانون يحظر الدعاية لأيديولوجية "منع الإنجاب الطوعي" التي تعرف باسم: Childfree، وكذلك يحظر تبنّي أطفال روس من قبل الدول التي تسمح بتغيير الجنس.
أكّد رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين،أنّ: "قرار المرأة بعدم الإنجاب لا يندرج تحت قانون حظر الدعاية لأيديولوجية، عدم الإنجاب كأسلوب حياة".
وفي السياق نفسه، أوضح فولودين، أن "الهدف من القانون هو وقف أي محتوى هدّام من شأنه أن يقوم بالتّأثير على قرار الإنجاب".
إلى ذلك، ينص القانون على أنه يتوجب على مالكي المواقع والصفحات الإلكترونية، وكذا أنظمة المعلومات، مراقبة البيانات من أجل التأكد من عدم دعايتها إلى "التخلي عن الإنجاب طوعا"، والتي سوف تؤدي لاحقا لإدراج الموقع ضمن السجل الروسي الموحد للمعلومات المحظورة.
كذلك، شمل القانون نفسه، الأعمال الفنية ووسائل الإعلام، وذلك بغية حماية الأطفال ومنع الترويج لعدم الإنجاب عبر الإعلانات أو المحتوى الفني، وسوف يتم فرض غرامة على المخالفين قد تصل إلى 5 ملايين روبل (ما يناهز 480 ألف دولار).
وفي سياق متصل، وقّع بوتين، أيضا، على قانون آخر، يحظر تبني الأطفال الروس من قبل مواطني الدول التي يسمح فيها بتغيير الجنس، عن طريق التدخل الطبي، أو عن طريق إجراء تغييرات في وثائق الهوية حول الجنس حتى دون وجود تدخل طبي لتغيير الجنس.
وكان فياتشيسلاف فولودين، قد بيّن في وقت سابق، أنّ: "السياسة الغربية تجاه الأطفال "كارثية"، حيث تسمح كل من النمسا وإستونيا وألمانيا وإيسلندا وإيطاليا ولوكسمبورغ ومالطا والنرويج وسلوفينيا وسويسرا بتغيير جنس الطفل "في أي عمر".
وأضاف: "في حين تسمح عدد من الدول الأوروبية الأخرى بتغيير الجنس عند بلوغ الطفل: الحد الأدنى لسن القاصرين، على سبيل المثال، في إسبانيا يعتبر الحد الأدنى لسن القاصر 12 عاما، وفي بلجيكا 16 عاما"، مردفا أن "هذا القانون يعمل من أجل حماية الأطفال من كافة الأخطار المحتملة".
وأعاد رئيس مجلس الدوما الروسي، إلى الأذهان أنه منذ عام 1993 قد تبنى الأجانب 102403 أطفال من روسيا. فيما شدد في الوقت نفسه، على أنه "من المهم للغاية استبعاد أي تطاول على التغيير المحتمل للجنس بأي شكل من الأشكال أثناء تبني الأطفال من قبل الأجانب".