ترامب: على إسرائيل ضرب المنشآت النووية الإيرانية فورا
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
دعا الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب إسرائيل إلى استهداف المنشآت النووية الإيرانية مباشرة في ظل تصاعد التوترات بين الطرفين، كرد علي الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على تل أبيب.
دعوة صريحة لضرب المنشآت النووية الإيرانيةأكد «ترامب» خلال تجمع انتخابي له في ولاية كارولينا الشمالية، أنه لا يرى أي مبرر لتأجيل ضرب إيران في ظل التهديدات النووية المتزايدة، مشيرا إلى رفض الرئيس جو بايدن حول إمكانية ضرب إسرائيل للبرنامج النووي الإيراني، والذي كان رده وقتها: «طالما أنهم لا يضربون الأشياء النووية».
عبر ترامب عن ذلك ساخرًا: «أعتقد أن بايدن أخطأ في ذلك عندما سألوه هذا السؤال، كان ينبغي أن تكون الإجابة، ضرب النووي أولا، والقلق بشأن الباقي لاحقًا، النووي هو أكبر خطر نواجهه»، بحسب شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية.
انتقادات لبايدن بشأن إيرانأوضح «ترامب» في مقابلة مع «فوكس نيوز» الخميس الماضي أن الأسلحة النووية تشكل التهديد الأكبر على السلام العالمي، مشيرًا إلى أن الرد الأنسب من «بايدن» كان يجب أن يتضمن توجيه ضربة فورية للمنشآت النووية الإيرانية، ووصف تعليق بايدن بأنه «أكثر شيء جنوني سمعه على الإطلاق، إذا امتلكت إيران أسلحة نووية، سنواجه مشاكل كبرى».
كما قام نائب مدير الاستخبارات الوطنية السابق كاش باتل، الذي خدم في عهد ترامب، بانتقاد سياسات بايدن تجاه إيران، متهمًا إياه بالتساهل في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني، والتي قد تساهم في تعزيز قدرات إيران النووية علي حد قوله، واتهم بايدن قائلًا: «لقد أعاد بايدن لإيران 7 مليارات دولار، وساهم بشكل غير مباشر في تمكينهم من الحصول علي مواد نووية ولا يمكن السماح لإيران بتطوير قدراتها النووية بينما تتساهل الإدارة الأمريكية الحالية في مواجهتها».
وتحدث ترامب عن الجهود التي بذلها خلال فترة رئاسته لبناء الجيش الأمريكي، قائلاً: «عندما كنت رئيسًا، قمت بإعادة بناء الجيش الأمريكي بالكامل، بما في ذلك الأسلحة النووية، لأنني أدركت تمامًا مدى قوتها، لذلك علينا أن نكون مستعدين لأي تطورات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب إيران النووي الإيراني اسرائيل بايدن النوویة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ضربنا جزءا من برنامج إيران النووي في هجوم أكتوبر
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، أن الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران في 26 أكتوبر الماضي أصاب جزءا من برنامجها النووي.
وأضاف نتنياهو في كلمة أمام الكنيست: "تحدثت مع (الرئيس الأميركي المنتخب دونالد) ترامب ونحن متوافقان حول التهديد الإيراني".
وأوضح: "ألحقنا ضررا بمحور إيران وبإيران وصواريخها، لكن لن نحقق النصر الكامل ما لم نتخلص من برنامجها النووي".
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن: "حربنا بالمقام الأول مع جهة واحدة هي إيران، التي تشكل تهديدا بثلاث وسائل: الأذرع في المنطقة، والصواريخ، والبرنامج النووي".
قطاع غزة
وفيما يتعلق بقطاع غزة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "الولايات المتحدة طلبت منا عدم الدخول البري في الكثير من المناطق بغزة على رأسها رفح، و(الرئيس الأميركي جو) بايدن قال إن دخلتم رفح ستكونون معزولين ولوح بوقف شحنات السلاح".
ولفت إلى أنه: "لو وافقنا على وقف الحرب والانسحاب كنا سنفقد استقلاليتنا وهيبتنا. ضربنا حماس عسكريا لكن لم نضرب قدراتها السلطوية بما فيه الكفاية".
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "حركة حماس هي العائق أمام صفقة التبادل، وهو نفس الأمر الذي تتبناه الولايات المتحدة".
لكن حديث نتنياهو عن صفقة التبادل لم يمر مرور الكرام، حيث رد عليه زعيم المعارضة يائير لابيد في نفس الجلسة بالقول: "رؤساء الأجهزة يقولون إنه بالإمكان إبرام صفقة تبادل، لكن أنت لا تريد لأسباب سياسية".
لبنان
وبشأن الجبهة اللبنانية قال نتنياهو إن إسرائيل قررت "شن ضربة كبيرة على قدرات حزب الله، ثم شن ضرب قوية ضده في أكتوبر".
وأوضح: "ضربنا قدرات حزبا لله الصاروخية والمدفعية وقضينا على قادة كبار في الحزب ثم قررنا اغتيال (الأمين العام السابق لحزب الله حسن) نصر الله".
وتابع: "نطالب بالحفاظ على حقنا في شن عمليات عسكرية ليس فقط كرد مباشر علي أي هجوم وانتهاك وإنما لوقف أي محاولات لتعزيز حزب الله قدراته".
وأكمل: "نطالب بإبعاد حزب الله إلى شمال نهر الليطاني لا على الورق فقط، بل نريد ضمان ذلك عن طريق قيامنا بالعمليات العسكرية".