عام من العدوان على غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يمارس ترهيبًا للمؤسسات الأممية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «عام من العدوان على غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يمارس ترهيبًا للمؤسسات الأممية».
وقال التقرير، إن الترهيب الإسرائيلي بدأ حين تعرضت المؤسسات الأممية إلى تحقيق أهداف في مرمى، فحرب الإبادة الجماعية على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 أزاحت الستار عن ترهيب وتهديد الأصوات الأممية سواء كانت فردية أو مؤسسية بهدف إسكاتها ووأد تأثيرها على الساحة الدولية.
وأوضح التقرير، أن اهناك استراتيجية ممنهجة توضح عقلية الاحتلال لإخضاع أي مسؤول أو مؤسسة تخرج عن الألوف والمعهود وتكتيكاتها حاضرة دائمة من الاتهام بالتحيز لمعاداته ولتشوية السمعة، وشيطنة المسؤولين والتشكيك في التقارير الدولية والضغط الدبلوماسي كي تركع سواء كانت مؤسسات أو مسئولين ليصبحوا غير قادرين على القيام بدورهم الإنساني.
ولفت التقرير إلى أن مشاهد التدمير والإبادة والتجويع دفعت بعض مسؤولي الأمم المتحدة على رأسهم الأمين العام أنطونيو جوتيريش لانتقاد جرائم الحرب الإسرائيلية، والمطالبة بضرورة وقفها وتفعيل حل الدولتين.
وأشار التقرير إلى أن ما كان من حكومة بنيامين نتنياهو ممثلة في وزير الخارجية، إلا أن كانت الاتهامات له بالإرهاب ومعادته السامية للدول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان على غزة الاحتلال الإسرائيلي الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تعلن عن عقد مؤتمر لدعم إعادة إعمار غزة بعد العدوان الإسرائيلي
أعلنت وزارة الخارجية الماليزية، الجمعة، عن عقد مؤتمر لدعم جهود إعادة الإعمار في فلسطين، بالتعاون مع اليابان.
وأوضحت الوزارة أنها تنسق لعقد الاجتماع الوزاري الرابع لمؤتمر التعاون الإقليمي بشأن آسيا وأفريقيا (CEAPAD IV) في ماليزيا هذا العام، مؤكدة أن هذه المبادرة تعكس الدور الاستباقي لماليزيا في تأمين الدعم الدولي وتعزيز التعاون لضمان استدامة جهود إعادة الإعمار في فلسطين.
وجاء هذا الإعلان تماشيًا مع البيان الأخير الذي أدلى به رئيس الوزراء الماليزي داتو سيري أنور إبراهيم، والذي أكد فيه على الحاجة الملحة لتسريع الجهود لإعادة إعمار فلسطين.
وأشارت الخارجية الماليزية إلى أنها "ملتزمة التزامًا كاملاً بالعمل جنبًا إلى جنب مع اليابان في إطار مؤتمر التعاون بين دول شرق آسيا من أجل التنمية الفلسطينية (سيباد)، استجابةً للنداء الواضح من الفلسطينيين للمساعدة".
وأضافت الوزارة أن ماليزيا تهدف، من خلال هذه الجهود، إلى المساهمة في إعادة بناء البنية التحتية الأساسية في فلسطين، بما في ذلك مدرسة ومستشفى ومسجد، كدليل على الالتزام الجماعي للحكومة والقطاع الخاص وشعب ماليزيا.
وأكدت أنها ستسعى مع اليابان إلى إشراك المشاركين في مؤتمر التعاون الإقليمي من أجل التنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (CEAPAD) لتأمين الالتزامات اللازمة لنجاح جهود إعادة تنمية غزة.
ويشمل ذلك عقد سلسلة من الاجتماعات التنسيقية قبل المؤتمر لضمان تقديم المساعدات والمساهمات لفلسطين بطريقة أكثر كفاءة وتنظيمًا واستدامة، بما يخدم التنمية طويلة الأجل.
وشددت الخارجية الماليزية على دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، مؤكدة مواصلتها العمل بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان ترجمة مؤتمر سيباد الرابع إلى إجراءات ملموسة تدعم إعادة إعمار فلسطين واستقرارها على المدى الطويل.
في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والاحتلال الإسرائيلي، والذي يستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوماً، يتم خلالها التفاوض لبدء المرحلة الثانية ثم الثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
بدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير الماضي، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 159 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.