محافظ الغربية ووزير الشباب يقودان ماراثون للدراجات ببسيون
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهل اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية و الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، جولتهم التفقدية بمركز ومدينة بسيون بقيادة ماراثون للدراجات بمشاركة ٥٠ شاب من أبناء عروس الدلتا ضمن احتفالات المحافظة بالعيد القومي ال٢٢٦، يأتي هذا في إطار إستراتيجية وزارة الشباب والرياضة والتي تدعو لترسيخ ونشر ثقافة رياضة "الدرجات" واعتبارها أسلوب حياة في مختلف المحافظات.
وأشار وزير الشباب إلى حرص الوزارة على تنظيم مجموعة من الماراثونات الرياضية في كافة المحافظات، بالتنسيق مع مديريات الشباب والرياضة، والكيانات الشبابية في ضوء تنفيذ استراتيجية الوزارة لنشر وتعميم الرياضة، وجعلها أسلوب وثقافة حياة، مشيدا بمشاركة شباب الغربية في الماراثونات الرياضية التي يتم تنفيذها بشكل دوري، بالتعاون مع مختلف الكيانات الرياضية والشبابية.
وأكد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، أن مصرنا بخير بشبابها الواعى والواعد والمحترم لتسير بهم ولهم بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق وواعد وغد أفضل، مشيرًا إلى أهمية الرياضة كأسلوب حياة لتعمل على تنمية الصفات الحميدة كالصبر، والثقة بالنفس والمثابرة والقدرة على التحمل، والتعاون والمساعدة على احترام القوانين والأنظمة، الأمر الذي يسهم بشكل كبير فى بناء الهوية والشخصية لدى الجميع وخاصة لدى الشباب، ليتحلى بالقيم السلوكية القومية وإعدادهم من كافة الجوانب لتحمل المسئولية والمشاركة بإيجابية فى كافة البرامج التنموية الجارى تنفيذها فى مختلف القطاعات.
وأكد المحافظ دعمه لإقامة مثل هذه الفعاليات، والتي تأتي تماشيًا مع توجهات القيادة السياسية بنشر الممارسة الرياضية للحفاظ على الصحة العامة ومعدلات اللياقة البدنية لكافة المواطنين خاصة النشء والشباب.
IMG-20241005-WA0047 IMG-20241005-WA0045المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشرف صبحى وزير الشباب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب الصحة العامة اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية
إقرأ أيضاً:
الأشتر والمسؤولية الرياضية
مالك ابن الحارث الأشتر، الذي ارسله الإمام علي رضوان الله عليه، واليا على مصر وقد أوصاه بالكثير من الوصايا التي مصدرها كتاب الله وعهدها الإيمان المطلق برضا الله واتباع سنة رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم، مما جاء في هذا العهد تحمل المسؤولية، والتي أوضحها الإمام علي سلام الله عليه في العهد الذي يعتبر وثيقة مهمة قدمت من خلاله المهام والمسؤوليات والضوابط والمعايير لإدارة شؤون الأمة في كل مواقع المسؤولية، وفي كل وظائف الدولة، وفي كل المواقع التي يكون الإنسان فيها مسؤولا عن أي مجال من المجالات واي مستوى من المستويات كمسؤول أو موظف في الدولة، لقد أشار العهد أو الوصية إلى منطلق أداء المسؤولية بأنها العبودية لله، وليس كما يظن البعض بأن المسؤولية تتضمن التضخيم والتمجيد وتعظيم منزلتهم، ولكنها كما وصف به الإمام علي رضوان الله نفسه بأنه عبد لله، وهذا درس كبير لكل مسؤول عن شؤون الشباب والرياضة على وجه الخصوص، لأن الانسان في أي موقع من مواقع المسؤولية يجب أن ينطلق من منطلق العبودية لله، لأن النظرة للمنصب والسلطة في وزارة الشباب والرياضة من قبل الكثير من أصحاب النفوذ والقرار «الا من رحم ربي»، بأنها موقع الامتيازات والصلاحيات ومكسب شخصي ومنبع للاستغلال والنفوذ ولنا شواهد كثيرة لمن مروا على مواقع المسؤولية وصناعة القرار وصنعوا لأنفسهم امتيازات وصلاحيات شخصية اكسبتهم ثروة من المال العام وحقوق باطلة، هؤلاء القادة والمسؤولون لأنهم من المؤكد قد حضروا البرنامج التدريبي ومحاضرات السيد القائد الخاصة بدروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر، لكنهم يرفضون حقيقة النظرة إلى المنصب والمسؤولية العامة بأنها وظيفة عبودية فيها التزامات إيمانية كقُربة إلى الله، وفيها التزامات وضوابط، من المهم على المستوى النفسي والتربوي أن يرسخ الإنسان نفسه أنه عبد لله يخضع ويلتزم بأوامر الله سبحانه وتعالى.
لقد مر على وزارة الشباب والرياضة، العديد من القادة والمسؤولين، الذين تولوا مناصب قيادية وتحملوا مسؤوليات ومنحت لهم سلطات، لكنهم لم يفلحوا في تحقيق اهداف واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة، ولم ينتصروا لحقوق هؤلاء الرعية لماذا؟، لان في الغالب اختيارهم لم يكن وفق نصوص عهد الامام علي لمالك الاشتر الذي جاء في نصه «إن شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً» وحدد شروط ومعايير اختيارهم السيد القائد في عدة معايير أولها معايير عملية وهي امتلاكه لحسن التدبير والاصابة في الرأي وحسن التصرف والقدرة على الإنجاز العملي، أي انجاز كل ما له علاقة بأنشطة وفعاليات وبرامج الشباب والرياضة، وقد غابت تلك المعايير عن اغلبهم، وثاني هذه المعايير واهمها المعايير الشخصية وهي النظافة والخلو من الفساد والسعي وراء تحقيق المصالح الذاتية ونهب المال العام، النصح لله في كل عمل يقوم به، الصدق والإخلاص والنزاهة، ومع الأسف اغلبهم ثقل على القيادة الدينية والسياسية، لم يكونوا عوناً لنصرة دين الله، ولم يحرصوا على نجاح الحركة الشبابية والرياضية، لن نفقد الامل بل ننظر الى الامام والقادم اجمل، ومع الثقة المطلقة في ان نصوص عهد الامام علي -رضوان الله- عليه لمالك الاشتر سوف تطبق في كافة مؤسسات الدولة.