قالت مصادر أمنية لبنانية، إن حزب الله لم يحصل حتى الساعة، على أي أنباء عن مصير هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي للحزب.

وقالت المصادر، لقناة الجديد اللبنانية، على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت: "كل المعلومات الواردة عن مصيره لم تُوثق لصعوبة التواصل".

"الجديد" تكشف معلومات مهمّة بشأن السيد هاشم صفي الدين | التفاصيل كاملة: ????https://t.

co/c26aYwahX8

— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) October 5, 2024

وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية، أكدت أن غارات جوية قوية ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت الخميس الماضي، استهدفت هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل أمين عام الحزب الراحل حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل في الأسبوع الماضي.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن الهدف من الغارة التي وصفها مراقبون لبنانيون بالأعنف على الضاحية الجنوبية منذ اغتيال حسن نصر الله، هو هاشم صفي الدين، الذي يرأس المجلس التنفيذي لحزب الله.

ومن جهتها قالت ثلاثة مصادر أمنية لبنانية، اليوم السبت، إن الضربات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أمس تمنع رجال الإنقاذ من تمشيط موقع الضربة الإسرائيلية التي استهدفت هاشم صفي الدين، 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاشم صفي الدين نصر الله إسرائيل وحزب الله نصرالله هاشم صفی الدین

إقرأ أيضاً:

تجدد الغارات العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت وإسرائيل تطبق الحصار بلدة الخيام

شن الطيران الإسرائيلي، مساء السبت، سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استهدفت منطقة السان تريز في الضاحية الجنوبية لبيروت.

كما استهدفت الغارات منطقة الليلكي في الضاحية الجنوبية لبيروت، بالإضافة إلى غارة استهدفت محيط الجامعة اللبنانية في منطقة الحدث بالضاحية الجنوبية”.

وتابعت: “غارة إسرائيلية تستهدف برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت”.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية في وقت سابق، 4 غارات بالصواريخ الموجهة على مبان سكنية في المنطقة، وغالبا ما يشي هذا النوع من الضربات باغتيال قيادات من “حزب الله” أو الجماعة الإسلامية، أو غيرها من المجموعات المتصلة بالحزب.

وكانت استهدفت سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة مدينة بيروت في الرابعة فجر اليوم السبت، من دون إنذار مسبق، وتركّزت على مبنى مؤلف من 8 طوابق في منطقة فتح الله بحي البسطة الفوقا في قلب العاصمة اللبنانية، وهو حي شعبي مكتظ بالسكان، وسط تقارير عن استهداف قياديين بارزين في «حزب الله».

وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن تدمير مبنى واحد على الأقل وتعرض مبان أخرى لأضرار جسيمة. ووفق «وكالة الأنباء المركزية» تم استخدام صواريخ خارقة للتحصينات سُمع دويها في مناطق مختلفة من لبنان ووصل صداها الى مدينة صيدا جنوبا. ووفق الوكالة، فإن الصواريخ شبيهة بتلك التي استخدمت في عمليتي اغتيال الأمين العام السابق لـ«حزب الله» حسن نصرالله ورئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين.

واستهدفت الضربة الجوية فجر اليوم مبنى سكنياً في قلب بيروت ودمرته بالكامل وسط أنباء عن استهداف القيادي البارز في «حزب الله» طلال حمية، فيما تدخل الحرب المفتوحة بين إسرائيل و«حزب الله» شهرها الثالث.

وأوردت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» الرسمية، أن بيروت «استفاقت على مجزرة مروّعة، حيث دمّر طيران العدوّ الإسرائيلي بالكامل مبنى سكنياً مؤلفاً من ثماني طبقات بخمسة صواريخ في شارع المأمون بمنطقة البسطة».

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في أحدث إحصائية لها بالقول:” 24 شهيداً و45 جريحاً في حصيلة غير نهائية لغارات طيران العدو الإسرائيلي على بلدات شمسطار وبوداي وفلاوي والفكهاني وبريتال وحورتعلا وراس العين في محافظة بعلبك الهرمل”.

وفي سياق متصل، قطعت القوات الإسرائيلية خطوط الإمداد إلى مدينة الخيام الحدودية في جنوب لبنان، وأحكمت طوقاً نارياً على المقاتلين الموجودين فيها بالقصف المدفعي والجوي، بعد تقدمها إلى بلدة ديرميماس المشرفة على مجرى نهر الليطاني، في محاولة للتوغل إلى وسط المدينة التي لا يزال مقاتلو «حزب الله» يوجدون فيها، ويحاولون التصدي للقوات الإسرائيلية، وذلك بعد 25 يوماً من محاولات السيطرة على المدينة الاستراتيجية.

وقالت مصادر مواكبة للتطورات الميدانية في جنوب لبنان، إن القوات الإسرائيلية تقدمت بالفعل إلى أحياء داخل مدينة الخيام، انطلاقاً من أطرافها الجنوبية والشرقية، ووسعت دائرة التوغل إلى الأطراف الشمالية الشرقية، بغرض إحكام الطوق على المدينة، لكنها شككت في روايات السيطرة على وسط المدينة ومركزها الحيوي، قائلة إن القتال في الأحياء الداخلية «لا يزال مستمراً، بدليل أن القصف المدفعي وقصف المسيرات والغارات الجوية لا تزال تستهدف المدينة».

وقالت المصادر إن القوات الإسرائيلية نفذت شعاعاً نارياً لمسافة سبعة كيلومترات على الأقل حول الخيام، لمنع رمايات الصواريخ المضادة للدروع، وذلك بقصف مدفعي مكثف وغارات جوية وغارات المسيرات، لافتة إلى أن القصف الجوي والمدفعي «يستهدف أيضاً أحياء المدينة». وقالت إن هذا الضغط الناري الهائل، «دفع (حزب الله) للاعتماد على المسيرات الانتحارية لضرب تجمعات الجيش الإسرائيلي في محاور التوغل وداخل الأحياء، إلى جانب القصف الصاروخي الذي يستهدف محيط المدينة ومداخلها الشرقية والجنوبية والشمال الشرقي».

وأفادت قناة «المنار» الناطقة باسم «حزب الله» بـ«محاولة التفاف جديدة» نفذتها القوات الإسرائيلية من جهة نبع ابل السقي التي تؤدي إلى الأحياء الشمالية لمدينة الخيام، عبر تحرك لعدد من الجرافات والدبابات، انطلاقاً من وطى الخيام شرقاً في ظل سماع أصوات انفجارات ورشقات رشاشة في المحيط. وأفادت أيضاً بأن عدداً من آليات الجيش الإسرائيلي «غادرت من شرقي الخيام باتجاه الوطى ومنها نحو منطقة الوزاني» الواقعة في الجنوب الشرقي.

وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية بأن الجيش الإسرائيلي «يستعمل منذ ليل الجمعة، شتى أنواع الأسلحة في عملية توغله ومحاولة سيطرته على البلدة، التي تعدّها إسرائيل بوابة استراتيجية تمكنها من التوغل البري السريع، خلافاً لما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى»، لافتة إلى أن «هذه المحاولات تترافق مع تصعيد واضح في القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي في اليومين الماضيين».

وقالت الوكالة إن الجيش الإسرائيلي «يحاول في خطته للتقدم البري في البلدة، تطويقها من جميع الجوانب والمحاور، مع غطاء جوي وبري واسع»، مضيفة: «ولا تقتصر خطة الجيش الإسرائيلي في الخيام على التوغل البري فقط، بل شملت تنفيذ عمليات تفخيخ بعض المنازل والمباني ونسفها، كما حدث في بعض البلدات الجنوبية الأخرى مثل العديسة ويارون وعيترون وميس الجبل».

وتعدّ بلدة الخيام ذات رمزية خاصة بالنسبة للبنانيين؛ إذ كانت أول منشأة يحررها أهالي الجنوب بعد تطبيق إسرائيل القرار الدولي 425 في 25 مايو (أيار) 2000، وهو اليوم الذي يُطلق عليه «حزب الله»: «يوم التحرير».

مقالات مشابهة

  • عاجل.. تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • من جديد إسرائيل تُهدّد سكان الضاحية الجنوبية.. هذه المناطق ستقصفها
  • سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قصف 12 موقعًا لحزب الله
  • عدوان إسرائيلي عنيف وغير مسبوق على الضاحية الجنوبية لبيروت (شاهد)
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا بغارات جوية مقرات عسكرية لحزب الله في الضاحية الجنوبية
  • إسرائيل تقصف الضاحية الجنوبية لبيروت
  • 200 موقوف في الضاحية الجنوبية
  • تجدد الغارات العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت وإسرائيل تطبق الحصار بلدة الخيام
  • تصاعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت وتزايد الضحايا والدمار
  • جيش الاحتلال يزعم تنفيذ سلسة غارات ضد أهداف تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت