النائب عادل اللمعي: رأس الحكمة يحقق عوائد تاريخية للاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن إطلاق مشروع مدينة رأس الحكمة قادر على تحقيق طفرة استثمارية كبرى، في منطقة الساحل الشمالي، حيث يمتد المشروع على مساحة تزيد عن 170 مليون متر مربع، والذي يهدف لتدشين مدينة سياحية متكاملة على البحر الأبيض تضم مرافق ومنطقة حرة ومنطقة استثمارية إلى جانب تأسيس مشروعات سكنية وتجارية وترفيهية، لافتاً إلى أن عوائد المشروع لدعم الناتج المحلي للاقتصاد الوطني تقدر بنحو 25 مليار دولار، كما يصل إجمالي الاستثمار التراكمي للمشروع إلى 110 مليارات دولار بحلول عام 2045.
وأضاف "اللمعي"، أن صفقة رأس الحكمة من أهم الصفقات الاستثمارية التي تم إبرامها في العقود الأخيرة، خاصة أنها تأتي لتنمية بقعة هامة في مصر، في إطار خطة تطوير الساحل الشمالي، ليصبح على غرار المناطق السياحية العالمية، ويحتل مركز هام على الخريطة السياحية، لأنه يمتلك مقومات هامة، كان لا بد من استغلالها على نحو استثماري عملاق، من أجل توفير فرص عمل جديدة، وهو ما نجح فيه هذا المشروع الذي يهدف لتوفير 750 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن إتمام صفقة كبرى بحجم رأس الحكمة، دليل على فكر استثماري يقود الدولة المصرية في هذا التوقيت الدقيق، في ظل التداعيات الاقتصادية التي تعرقل مسار الاقتصاد المصري، لذا فإن الاستثمار سيكون أقوى أداة للتعافي، وأيضاً لتحقيق سيولة دولارية تحقق توازن في سعر الصرف للعملة المحلية، فضلا عن هذا المشروع ترجمة حقيقية عن متانة وقوة العلاقات المصرية الإماراتية، التي تتعاون لتحويل هذه المنطقة لتصبح واجهة رائدة عالميًا في مجال السياحة.
وأوضح النائب عادل اللمعي، أن مشروع رأس الحكمة في مراحله الأولى سيركز على البنية التحتية السياحية، إذ تمتد المدينة على مساحة 44 كيلومتراً من ساحل البحر الأبيض المتوسط، وعلى بعد أربع ساعات طيران لأكثر من 400 مليون سائح خارجي، كما يخطط المشروع إلى إنشاء مدن سكنية لتحتضن رأس الحكمة لدى اكتمالها نحو مليوني نسمة، مما يشير إلى أننا أمام مشروع متكامل لم يقتصر على الجانب السياحي فقط، بل يهدف لتخفيف العبء على القاهرة وفتح شريان جديد قادر لاستيعاب الزيادة السكانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب عادل اللمعي مجلس الشيوخ مدينة راس الحكمة عوائد رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
صنعة.. مشروع تطوعي ينمي مهارات الطالبات في صناعة العطور
يتواصل في مدرسة أم المنذر الأنصارية بولاية نزوى للعام الثاني على التوالي المشروع التطوعي "صنعة"، الذي تبنّته المدرسة لدعم الطالبات، بعد أن حقق نجاحًا باهرًا في نسخته الأولى العام الماضي، حيث حصل على المركز الأول على مستوى مدارس سلطنة عمان في مجال العمل التطوعي.
وفي إطار تطوير المشروع، الذي بدأ في مجال إنتاج المشغولات وتعليم الخط، ينطلق هذا العام بحلّة جديدة عبر تدريب الطالبات في مجالات صناعة العطور، والبخور، والصابون، بما يواكب متطلبات السوق المحلي والقوة الشرائية.
وتوضح شريفة بنت محمد العبرية، أخصائية أنشطة بالمدرسة والمشرفة على المشروع، أن النجاح السابق دفعهم إلى توسيع مجالات التدريب، حيث تمكّن المشروع حتى الآن من إنتاج أكثر من خمسة أنواع مختلفة من العطور، والتي لاقت رواجًا وإقبالًا كبيرًا. وتشير إلى أن الطالبات يتلقين تدريبًا مكثفًا في صناعة العطور بالتعاون مع مصنع (المروَد للعطور والبخور)، كما يتم تأهيلهن في ريادة الأعمال والتسويق ومواجهة التحديات التسويقية بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة الداخلية، على أمل تخريج دفعات من الطالبات الموهوبات في الصناعات الحرفية وريادة الأعمال.
من جانبها، عبرت الطالبة رهف بنت سالم الشريقية إحدى المشاركات عن سعادتها بالمشاركة في المشروع، حيث تعلمت الكثير عن صناعة العطور وطرق مزج الروائح بنسب دقيقة لإنتاج عطر مميز وثابت، فيما تشير زميلتها ورود بنت محمود الهنائية إلى أنها انتجت عطراً خاصاً باسمها، معربة عن حماسها لإنتاج المزيد وبدء مشروعها الخاص مستقبلاً، بعد أن اكتسبت المهارات الأساسية في هذا المجال.