البارودي: «تعاونيات البناء» تطرح وحدات متنوعة وقطع أراضٍ للبيع
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أعلن اللواء وليد البارودي، رئيس الهيئة العامة لتعاونيات البناء والأسكان، عن طرح وحدات متنوعة وقطع أراضي للبيع بالمزاد العلني، وذلك بالتعاون مع البنك الأهلي المصري قطاع أمناء الاستثمار .
- جلسه الأحد الموافق ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤ الساعه ١٢ ظهراً تطرح الهيئة قطع أراضي متميزة بقاعة الاجتماعات بالمقر الرئيسي للهيئة بمدينة نصر
- مشروع لؤلؤة القاهرة الجديدة : قطعه أرض إداري بمسطح ٢٠٠٠ م
- مشروع لؤلؤة ٦ أكتوبر : قطعة أرض مستشفي بمسطح ١٠٠٠٠ م
- مشروع لؤلؤة بدر : قطعة أرض مستشفي بمسطح ١٠٠٢٩ م
- مشروع لؤلؤة العاشر من رمضان: قطعة أرض إداري بمسطح ٢٠٨٤،١ م
- قطعة أرض تجاري بمسطح ٢٧٢٨،٦ م
- مشروع أبراج المنصورة بالدقهلية : هيكل خرساني بنك بمسطح ١٥٥٠ م
- مشروع لؤلؤة برج العرب : قطعة أرض مدرسه دوليه بمسطح ١١٧٩٣ م
- مشروع لؤلؤه بني سويف الجديدة: قطعة أرض تجاري بمسطح ٢٣٢٢،٦٤ م
- مشروع لؤلؤة أسيوط الجديدة: قطعه أرض مركز طبي بمسطح ٢٨١٧ م
- مشروع لؤلؤه قنا الجديدة: قطعه أرض مركز طبي بمسطح ١٠٨٤ م
- بالإضافة إلى ١٥ جراچ بمشروع التوسعات الشمالية بمدينة ٦ أكتوبر
- يوجد تسهيلات في السداد حتي ٧ سنوات لقطع الأراضي والهيكل الخرساني وحتي ٥ سنوات للجراجات.
- اشتراطات الاشتراك بالمزاد موضحا بكراسة الشروط والمواصفات من مقر الهيئة نهاية شارع مكرم عبيد مدينة نصر القاهرة وفروع الهيئة بالمحافظات تليفون : ٢٢٧٢٧٨٦٥ - ٢٢٧٢٤٨٩٨ – ٢٢٧٢٤٨٩٧
- جلسه الاربعاء ١٦ أكتوبر ٢٠٢٤ الساعة ١٢ ظهراً بمشروع الهيئة أبراج المنصورة محافظه الدقهلية
٥ وحدات إدارية بمشروع أبراج المنصورة
٦ محلات تجارية بمشروع أبراج المنصورة بالدقهلية
٤ جراجات بمشروع أبراج المنصورة بالدقهلية
٦ محلات تجارية بمشروع لؤلؤة دمياط
- جلسه الأحد ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٤ الساعة ١٢ ظهراً بمقر مركز شباب السلام شارع الأمين محافظة بورسعيد
١٢ وحده سكنية موقع العلاج الطبيعي بلؤلؤة بورسعيد
١٥ محل تجاري موقع العلاج الطبيعي بلؤلؤة بورسعيد
٢ وحدة إداري بمشروع الأمل ٢٨ عمارة بالسويس
٥ محل تجاري بمشروع الأمل ٢٨ عمارة بالسويس
تسهيلات في السداد حتي ٥ سنوات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الهيئة العامة لتعاونيات البناء والأسكان طرح وحدات متنوعة قطع أراضي للبيع البنك الأهلي مشروع لؤلؤة قطعة أرض
إقرأ أيضاً:
كيف استغل المستعمرون البناء لمحو الهوية ونهب الثروات وقمع الثورات؟
في حلقة جديدة من برنامج "العمارة والإنسان"، تناولت منى حوا مسألة "العمارة والاستعمار" وكيف كان المستعمرون يقيمون المشاريع ويشقون الطرق والسكك الحديدية لتسهيل عمليات سرقة ونهب الدول التي يدعون أنهم كانوا سببا في عمارتها.
ففي الهند مثلا، أقام الاحتلال البريطاني شبكة سكك حديدية لنقل القطن والمعادن من مختلف المناطق إلى موانئ التصدير وليس لربط هذه المناطق كما كانوا يزعمون.
وفي الكونغو، قام المستعمر البلجيكي باستغلال العمالة المحلية لبناء السكك الحديدية من أجل نقل المطاط والعاج إلى الخارج وقد قتل مئات آلاف العمال خلال علمية إنشاء هذا المشروع.
الأمر نفسه في الجزائر، نهب الاستعمار الفرنسي الكثير من الأراضي لشق سكك حديدية بغية تعظيم الاستفادة من موارد المستعمرات في أفريقيا من خلال نقلها عبر البحر وهو ما تطلب إقامة مشروع السكك الحديدية في الجزائر.
البناء لمنع المقاومةوحتى إعادة تشكيل المدن التي خضعت للاستعمار كان المقصد الأساسي منها إضعاف المقاومة الشعبية عن أي عمل مسلح كما هي الحال في مدينة القصبة الجزائرية على سبيل المثال.
فقد أثبتت التجارب التاريخية أن الشوارع الواسعة التي توفر للجيوش إمكانية التحرك وقمع الانتفاضات على عكس الحال في الشوارع الضيقة والأزقة التي تقف أعتى الجيوش عاجزة عن التوغل فيها.
وفعليا، واجه الاستعمار مقاومة شرسة في مدينة القصبة التي كانت تتسم بكثرة أزقتها مما دفع الفرنسيين لشق عشرات الشوارع الكبيرة في المدينة لتسهيل السيطرة عليها.
وفي كل المدن الكبيرة التي خضعت للاستعمار الفرنسي توجد نفس طريقة التصميم الموجودة في باريس نفسها حيث الشوارع الواسعة والبنايات المرتفعة التي كان الهدف منها محو ثقافة المواطن الأصلي وتوفير شعور بالألفة للمستوطن الفرنسي القادم للعيش في البلد المحتل.
ولعل ما جرى خلال تخطيط العاصمة الفرنسية هو خير دليل على النية الحقيقية من وراء هذه التصميمات، فقد قال البارون جورج أوسمان -صاحب مشروع تطوير باريس- للبرلمان إن الهدف من إعادة بناء المدينة هو "تسهيل السيطرة على الشعب".
وبالعودة للتاريخ، نجد باريس عندما كانت عشوائية ومليئة بالأزقة والحارات شهدت 6 انتفاضات وقعت خلال 18 عاما -بمعدل انتفاضة كل 3 أعوام- بينما لم تشهد سوى انتفاضة واحدة بعد مشروع أوسمان.
بناء على أنقاض الغيروليس أدل على الأهداف الاستعمارية من عمليات إعادة البناء، هو ما فعله الفرنسيون عندما دخلوا الجزائر سنة 1930 حيث هدموا مدينة كاملة قبل أن يبنوا مدينة أخرى.
حيث هدم الفرنسيون مسجد السيدة في الجزائر وقد كان واحدا من أهم وأجمل المساجد في البلاد (ساحة الشهداء حاليا)، هذا فضلا عن نحو مساجد أخرى تم هدمها مما يعني أن الاحتلال لا يبني جديده إلا على أنقاض القديم.
وحتى مشروع قسنطينة أو "مخطط قسنطينة" كما يسميه المؤرخون الجزائريون فلم يكن في الحقيقة إلا محاولة من الرئيس الفرنسي شارل ديغول لفصل الجزائريين عن الثورة بعدما عجز في قمعها بالقوة.
يقول المؤرخون الجزائريون إن المشروع كان يهدف لإيهام الجزائريين بأنهم سوف ينتقلون من العيش في القصبة التي كانت تشبه الغيتو إلى المدينة العصرية.
ومع ذلك لم تكن البيوت التي وفروها لهم "آدمية" حيث كانوا يشتركون في دورة مياه واحدة مثلا، وكان هدفها الأساسي إبعاد الناس عن الثورة من خلال شغلهم بتشطيب شققهم الجديدة الضيقة ودفع أقساطها بدلا من البحث عن تحرير وطنهم.
4/11/2024