فرنسا – بدأ الدين العام في فرنسا في النمو مرة أخرى بالنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي، حيث وصل الرقم في الربع الثاني إلى 113%، بزيادة قدرها 2.4 نقطة مئوية مقارنة بنهاية العام الماضي.

دلت على ذلك البيانات الإحصائية المفتوحة، التي يتبين منها كذلك أن هذا الدين الحكومي كان في انخفاض على مدى السنوات الثلاث السابقة لذلك.

وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، أظهر المؤشر المذكور باستمرار ديناميكيات سلبية، وفي نهاية عام 2023، كان أقل بنسبة 1.2 نقطة مئوية عن العام الذي سبقه.

كان الحد الأقصى لهذا المؤشر في التاريخ الحديث لفرنسا، في عام 2020، في تلك الفترة ساهم وباء كوفيد في الموضوع، وتسبب بتسريع نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 17.3 نقطة مئوية على مدار العام، إلى 114.7%.

ووضع ذلك، الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون في المركز الثالث بين قادة البلاد من حيث معدل نمو هذا المؤشر – حيث ارتفع خلال فترة حكمه بنسبة 14.9 نقطة مئوية. وتم تسجيل أدنى الديناميكيات في عهد الرئيس فرانسوا هولاند – خلال فترة حكمه ارتفعت نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي بنحو 7.4 نقطة مئوية فقط. وجاء جاك شيراك في المركز الثاني بمعدل نمو قدره 8.5 نقطة مئوية.

في عهد نيكولا ساركوزي ارتفعت نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 23,3 نقطة مئوية، وخلال حكم فرانسوا ميتران كانت الزيادة 27,9 نقطة مئوية.

وبشكل إجمالي، منذ بداية رئاسة ميتران عام 1981 وحتى الوقت الحاضر، زادت نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي أكثر من خمسة أضعاف.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: نقطة مئویة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية فرنسا يبدأ جولة شرق أوسطية

يصل وزير الخارجية الفرنسي جان - نويل بارو، الجمعة 4 أكتوبر 2024، إلى الشرق الأوسط ويزور إسرائيل الإثنين، حسبما علمت وكالة "فرانس برس" من الوفد المرافق له.

ووفق المصدر ذاته، سيزور جان-نويل بارو قطر والسعودية السبت، ثمّ الإمارات والأردن الأحد، على أن يتوجّه بعد ذلك إلى تل أبيب و رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

وكان وزير الخارجية الفرنسي قد زار بيروت الإثنين، وحضّ إسرائيل على "الامتناع عن أي توغل بري في لبنان"، داعيا كلّا من تل أبيب وحزب الله إلى "وقف إطلاق النار".

وبعد انعقاد مجلس الدفاع الثلاثاء، طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من وزير خارجيته "زيارة الشرق الأوسط مجددا"، وفقا لبيان صادر عن الإليزيه.

وقالت الرئاسة الفرنسية إنّ بارو "سيتشاور مع كلّ من بإمكانه أن يؤدّي دورا في بدء التهدئة وإيجاد حلول دائمة للأزمة الحالية بكل جوانبها، لا سيما في ما يتعلق بالوضع في كل من لبنان و غزة ".

وتأتي هذه الزيارة بعد ليلة شهدت غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت التي تعدّ معقلا لحزب الله. كما أفادت السلطات اللبنانية والجيش الإسرائيلي عن تنفيذ غارة على شرق لبنان، ما أدى إلى قطع طريق رئيسي مع سورية المجاورة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • موقع الماني:(5.978) نصيب الفرد العراقي من الناتج المحلي الاجمالي
  • حوالي 6 آلاف دولار نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في العراق
  • وزير خارجية فرنسا يبدأ جولة شرق أوسطية
  • صندوق النقد: الناتج المحلي في غزة تراجع 86% خلال النصف الأول من 2024
  • بايتاس يلوم الجفاف على عدم تحقيق نسبة نمو كبيرة للاقتصاد المغربي
  • 10.5 مليار ريال مساهمة المؤسسات الخاصة النشطة في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية
  • التخطيط تصدر بيانا بشأن تطورات الناتج المحلي الإجمالي لمصر
  • «التخطيط» تعلن تطورات الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع والعام المالي 2023/2024
  • فرنسا تعتزم خفض الإنفاق وزيادة الضرائب