قدمت عيادات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خدماتها الطبية لـ2480 لاجئًا سوريًا في مخيم الزعتري بالأردن، وذلك خلال الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر 2024م.
واستقبلت عيادات الطب العام 643 مريضًا، تمت معاينتهم وصرفت الأدوية اللازمة لهم، وراجع عيادة الباطنية 104 من مرضى السكري والضغط والربو، وراجع عيادة الأطفال 297 طفلاً، فيما استقبل قسم الطوارئ 206 مراجعًا، وراجع 128 مريضًا عيادة الأسنان.


وتم استقبال 178 امرأة في العيادة النسوية، في حين راجع عيادة الأنف والأذن والحنجرة 52 مريضًا، يعانون من التهابات في الجيوب الأنفية والبلعوم واللوز والأذن الوسطى، فيما استقبلت عيادة العيون 49 مريضًا، وعيادة القلب 21 مريضًا، وعيادة الأشعة التشخيصية 36 مريضًا، وصرفت الأدوية اللازمة لهم.
كما تم إجراء 2421 تحليلاً مخبريًا لـ 279 مريضًا، وتنفيذ 147 صورة أشعة لـ 98 مريضًا، فيما تم إعطاء 192 لقاحًا في عيادة المطاعيم لـ 69 مريضًا، وصرفت الأدوية للأمراض المزمنة لـ 260 مريضًا، واستقبل قسم التثقيف الصحي 60 مستفيدًا، بينما بلغ إجمالي الوصفات التي سجلت في الصيدلية 1526 وصفة طبية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مریض ا

إقرأ أيضاً:

مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق حملات تطوعية في الصحة النفسية بدمشق وريفها

دمشق-سانا

بهدف تقديم الدعم النفسي للمرأة والطفل، باعتبارهما المتضرر الأكبر من الحروب والكوارث، أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي الجمعية الدولية لرعايا ضحايا الحروب والكوارث (الأمين) حملات تطوعية في مجال الصحة النفسية في مناطق عدة من محافظتي دمشق وريفها.

منسق التدريبات في (الأمين) عبد السلام الأمين أوضح لـ سانا الشبابية أن الجمعية تقوم بتنفيذ المبادرات التي يقيمها مركز الملك سلمان في سوريا، وفي الوقت الحالي تتضمن الحملات محاور عدة، وهي “الدعم النفسي للمرأة والطفل، وإعداد مدربين (TOT) للأطباء تحت مسمى (سفير الحياة)، وللمنقذين على الأرض تحت مسمى (المستجيب الأول).

بدورها مشرفة الشراكات في مركز الملك سلمان والمنسقة للحملة التطوعية للدعم النفسي للمرأة والطفل في سوريا كفى الشعلان بينت أن فريقاً من المتطوعين ضم أطباء ومستشارين نفسيين قدم من المملكة العربية السعودية، مستهدفاً الآباء والأمهات والمعلمين والأطفال.

ولفتت الشعلان إلى أن الضرر النفسي الأكبر من جراء نشوب النزاعات في العالم يقع على النساء والأطفال، مبينة أن هذه الحملة انطلقت لأول مرة في سوريا لتقديم الدعم لهم، وللتقييم على أساسها، بهدف إطلاق مبادرات أخرى حسب الحاجة.

من جهتها الاستشارية النفسية فائقة الإدريسي أكدت أهمية الحوار، وذلك كأحد محاور ورشات العمل التي استهدفت مجموعة من السيدات السوريات من مختلف الاختصاصات والأعمار.

وأوضحت أن الحوار عامل أساسي في تماسك المجتمع عن طريق التفاعل والمشاركة، وقبول الآخر، والمحاولة الدائمة في إيجاد الحلول للمشكلات باختيار الوقت والزمن المناسب للحوار بشكل عام.

وحول ما قدمت الورشات للأطفال واليافعين، بين الطفل نور الدين إبراهيم 13 عاماً أهمية المحور الذي تحدث عن التنمر الذي هو أحد أكبر المشكلات التي تواجه الطفل، وما تسببه من ألم نفسي وجسدي للأطفال.

فيما رأى الطفل كريم أحمد أن الحديث عن السلوك الإيجابي في ورشة العمل أعطاه حافزاً ليكون شخصاً إيجابياً ومؤثراً في المجتمع، وخاصة أن التدريبات جعلته يشعر بشعور الآخرين، وفق تعبيره.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع برنامجًا تنفيذيًا مشتركًا لدعم وكفالة الأيتام في جمهورية مالي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق حملات تطوعية في الصحة النفسية بدمشق وريفها
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يُوقِّع برنامج تعاون مشترك مع إمبريال كوليدج لندن 
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يُوقِّع برنامج تعاون مشترك مع إمبريال كوليدج لندن
  • مركز الملك سلمان يدشن ثلاثة برامج تطوعية بدمشق
  • الوزيرة قبوات تلتقي وفداً من مركز الملك سلمان السعودي للإغاثة والأعمال ‏الإنسانية‏ ‏
  • اختتام حملة جراحات القلب للأطفال في عدن برعاية مركز الملك سلمان للإغاثة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن ثلاثة برامج تدريبية تطوعية بمدينة دمشق
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.488 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.488 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع