بروكسل – ذكرت صحيفة بيلد الألمانية، أمس نقلا عن خبير بارز في قطاع الصناعة، أن شركات صناعة السيارات في الاتحاد الأوروبي تواجه أسوأ فترة منذ جائحة كورونا.

وقال فرديناند دودينهوفر للصحيفة إن مبيعات السيارات داخل الكتلة انخفضت بمقدار 200 ألف سيارة في الأشهر الثمانية الأولى من 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وسط تقديرات أن الأمور ستزداد سوء.

وأشار إلى أن “أسواق السيارات الكبيرة المهمة مثل ألمانيا وإيطاليا شهدت بالفعل انخفاضا طفيفا في الأشهر الثمانية الأولى من العام”، محذرا من أن الأمور “لا تتحسن”.

كذلك لفت الخبير الاقتصادي إلى أن مبيعات السيارات الكهربائية انخفضت بنسبة 8.3% مقارنة بالعام الماضي.

ووفقا للخبير تسعى شركات صناعة السيارات الآن إلى تعويض خسائرها من خلال زيادة الأسعار، وقال إن أكثر 20 طرازا من السيارات المشهورة التي تعمل بالبنزين أصبحت أغلى بنحو 10% بالفعل.

وتوقع أن “تكون الأشهر المقبلة صعبة للغاية على صناعة السيارات الأوروبية، أسوأ مما كانت عليه أثناء جائحة كورونا” وبحسب الخبير فإن ألمانيا على وشك أن تتضرر بشدة، إذ من غير المتوقع أن يتعافى السوق قبل العام 2026″.

في الشهر الماضي، أعلنت شركة “فولكسفاغن”، أكبر شركة لصناعة السيارات في الاتحاد الأوروبي، أنها ستدرس إغلاق مصانعها أو تسريح عمالها في ألمانيا لأول مرة في تاريخها الذي يمتد لـ 87 عاما.

كما أعلنت الشركة أنها ستضطر إلى إنهاء برنامجها للأمن الوظيفي، الذي تم إنشاؤه لتأجيل جميع عمليات خفض الوظائف حتى العام 2029 على الأقل.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: صناعة السیارات

إقرأ أيضاً:

“واتساب” تقر باختراق “باراغون” الإسرائيلية هواتف 100 صحافي وناشط

 

اتهمت شركة واتساب، الجمعة، شركة “باراغون سوليوشنز” الإسرائيلية المتخصصة في برمجيات القرصنة، بالتورط في فضيحة تجسس استهدفت 100 صحافي وناشط مدني من مستخدمي تطبيقها للتراسل.

فيما لم تعلق الشركة الإسرائيلية على هذا الاتهام حتى الساعة 17:00 ت.غ.

وذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، نقلا عن واتساب التابعة لشركة “ميتا”، أن أكثر من 100 صحافي وناشط مدني تلقوا إشعارات تُحذرهم من احتمال اختراق أجهزتهم.

وأكدت واتساب أن لديها “ثقة عالية” بأن هؤلاء المستخدمين تم استهدافهم وربما تعرضوا للاختراق بواسطة برنامج تجسس تديره “باراغون سوليوشنز”.

وأوضحت، نقلا عن خبراء، أن الهجوم كان من النوع المعروف بـ”الهجوم الصفري النقرة” (zero-click attack)، وهو نوع من الاختراق لا يحتاج فيه الضحايا للنقر على أي روابط خبيثة ليتم اختراق أجهزتهم.

ورفضت واتساب الإفصاح عن أماكن وجود الصحافيين وأعضاء المجتمع المدني الذين تعرضوا للهجوم.

كما أكدت أنها أرسلت خطابا قانونيا إلى “باراغون سوليوشنز” التي تملك مكتبا في مدينة تشانتلي بولاية فرجينيا الأمريكية، تطالبها بوقف هذه الأنشطة التجسسية، مشيرة إلى أنها تدرس خياراتها القانونية لمحاسبة الشركة.

وأضافت واتساب أن الهجمات تم إحباطها في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لكنها لم تحدد المدة التي ظل فيها المستهدفون عرضة للخطر.

وقال متحدث باسم واتساب: “نجحنا في إحباط حملة تجسس نفذتها شركة باراغون، استهدفت مستخدمين، بمن فيهم صحافيون وأعضاء مجتمع مدني. وقد تواصلنا مع الأشخاص الذين نعتقد أنهم تأثروا”.

وأضاف المتحدث: “هذه الواقعة تُظهر مرة أخرى أهمية محاسبة شركات برامج التجسس على أنشطتها غير القانونية”، مؤكدًا أن الشركة ستواصل حماية خصوصية المستخدمين، وفق الغارديان.

وتعرضت “باراغون سوليوشنز” لتدقيق مكثف بعد أن نشرت مجلة وايرد الأمريكية المتخصصة بالتكنولوجيا والثقافة الرقمية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تقريرا يكشف عن عقد بقيمة مليوني دولار أبرمته الشركة مع قسم التحقيقات الأمنية في وزارة الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة.

ووفق التقرير، أصدر القسم أمرا بوقف العمل بالعقد للتحقق من توافقه مع أمر تنفيذي أصدرته إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، يقيد استخدام المؤسسات الفيدرالية لبرامج التجسس.

يُذكر أن برنامج التجسس التابع لـ”باراغون سوليوشنز” يُعرف باسم “غرافيت” (Graphite)، وبمجرد إصابة الهاتف به يحصل مشغل البرنامج على سيطرة كاملة على الجهاز، بما في ذلك قراءة الرسائل المرسلة عبر تطبيقات مشفرة مثل واتساب و”سيغنال”.

وأوضحت واتساب أنها تعتقد أن الوسيلة المستخدمة لنقل العدوى إلى المستخدمين كانت من خلال ملف نصي خبيث بصيغة “بي دي إف” أُرسل إلى أفراد تم إدخالهم في محادثات جماعية.

وتكررت في السنوات الأخيرة فضائح تجسس تورطت فيها شركات إسرائيلية متخصصة بتطبيقات القرصنة مثل “إن إس أو” و”كانديرو”، حيث استخدمت برامج تجسس متطورة لاستهداف صحافيين وناشطين ومسؤولين حكوميين في عدة دول.

ومن أبرز هذه البرامج “بيغاسوس” التابع لشركة “إن إس أو”، الذي مكّن من اختراق هواتف ذكية والوصول إلى جميع بياناتها، ما أثار ضجة عالمية ودفع الولايات المتحدة إلى فرض قيود على تلك الشركات.

 

(الأناضول)

مقالات مشابهة

  • “واتساب” تقر باختراق “باراغون” الإسرائيلية هواتف 100 صحافي وناشط
  • “الانتقالي” عدن يفرض جبايات مالية على مكاتب شركات النقل البري
  • التلغراف: الاتحاد الأوروبي “متواطئ” في بيع المهاجرين من تونس كعبيد للعصابات الليبية
  • “الاختيار الأمثل” من هيونداي.. خطوة على الطريق لتعزيز القيمة والتميز في ملكية السيارات
  • ألمانيا: أول عملية زرع “رقعة قلب” لدى إنسان
  • بعد 5 سنوات من البريكست.. غالبية البريطانيين تؤيد العودة إلى التكتل الأوروبي
  • صحيفة فرنسية: هجرة غير مسبوقة تشهدها “إسرائيل” وعائلات تغادر بأكملها
  • صناع السيارات يتخذون إجراء قانوني ضد رسوم الاتحاد الأوروبي
  • فنانة سورية: “أنا احتضر”
  • صحيفة: “مسيرة العجيلات” أحرجت حكومتي الدبيبة وتركيا لمخالفتهما قرار مجلس الأمن