صحيفة: صناعة السيارات في الاتحاد الأوروبي تواجه “سقوطا مرعبا”
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
بروكسل – ذكرت صحيفة بيلد الألمانية، أمس نقلا عن خبير بارز في قطاع الصناعة، أن شركات صناعة السيارات في الاتحاد الأوروبي تواجه أسوأ فترة منذ جائحة كورونا.
وقال فرديناند دودينهوفر للصحيفة إن مبيعات السيارات داخل الكتلة انخفضت بمقدار 200 ألف سيارة في الأشهر الثمانية الأولى من 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وسط تقديرات أن الأمور ستزداد سوء.
وأشار إلى أن “أسواق السيارات الكبيرة المهمة مثل ألمانيا وإيطاليا شهدت بالفعل انخفاضا طفيفا في الأشهر الثمانية الأولى من العام”، محذرا من أن الأمور “لا تتحسن”.
كذلك لفت الخبير الاقتصادي إلى أن مبيعات السيارات الكهربائية انخفضت بنسبة 8.3% مقارنة بالعام الماضي.
ووفقا للخبير تسعى شركات صناعة السيارات الآن إلى تعويض خسائرها من خلال زيادة الأسعار، وقال إن أكثر 20 طرازا من السيارات المشهورة التي تعمل بالبنزين أصبحت أغلى بنحو 10% بالفعل.
وتوقع أن “تكون الأشهر المقبلة صعبة للغاية على صناعة السيارات الأوروبية، أسوأ مما كانت عليه أثناء جائحة كورونا” وبحسب الخبير فإن ألمانيا على وشك أن تتضرر بشدة، إذ من غير المتوقع أن يتعافى السوق قبل العام 2026″.
في الشهر الماضي، أعلنت شركة “فولكسفاغن”، أكبر شركة لصناعة السيارات في الاتحاد الأوروبي، أنها ستدرس إغلاق مصانعها أو تسريح عمالها في ألمانيا لأول مرة في تاريخها الذي يمتد لـ 87 عاما.
كما أعلنت الشركة أنها ستضطر إلى إنهاء برنامجها للأمن الوظيفي، الذي تم إنشاؤه لتأجيل جميع عمليات خفض الوظائف حتى العام 2029 على الأقل.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
شركات السيارات بتسرق بياناتك وتبيعها.. تقرير عالمي صادم
مع تزايد اعتماد السيارات الحديثة على التكنولوجيا والاتصال بالإنترنت، أصبحت مسألة خصوصية البيانات محور اهتمام متزايد.
فبينما توفر هذه التقنيات مزايا عديدة، مثل تحديثات البرامج عن بُعد وتحسين تجربة القيادة، إلا أنها تثير تساؤلات حول كمية البيانات التي تجمعها الشركات المصنعة وكيفية استخدامها.
جمع البيانات من قبل شركات السياراتتجمع العديد من شركات السيارات بيانات متنوعة من مركباتها المتصلة بالإنترنت.
تشمل هذه البيانات معلومات حول عادات القيادة، مثل السرعة، والتسارع، والكبح، بالإضافة إلى المواقع الجغرافية ووجهات التنقل.
يتم ذلك غالبًا من خلال برامج مدمجة في نظام السيارة، مثل برنامج OnStar من جنرال موتورز، الذي يتتبع سلوك القيادة بهدف تحسين الخدمات المقدمة للسائقين.
لا يقتصر استخدام هذه البيانات على الشركات المصنعة فقط؛ بل يتم مشاركتها مع أطراف ثالثة، بما في ذلك وسطاء البيانات وشركات التأمين.
على سبيل المثال، تقوم شركات مثل LexisNexis وVerisk بجمع بيانات القيادة من شركات السيارات وتوفيرها لشركات التأمين، التي تستخدمها لتقييم المخاطر وتحديد أسعار التأمين.
المثير للقلق أن بعض السائقين قد لا يكونون على دراية بأن بياناتهم تُستخدم بهذه الطريقة.
تثير هذه الممارسات مخاوف بشأن الخصوصية وشفافية استخدام البيانات. في بعض الحالات، قد لا يتم إعلام السائقين بشكل واضح بأن بياناتهم تُجمع وتُشارك مع أطراف ثالثة.
على سبيل المثال، قد لا توضح شروط استخدام بعض البرامج المدمجة في السيارات أن البيانات المجمعة ستُشارك مع شركات التأمين.
نصائح لحماية خصوصيتكلحماية خصوصيتك كمستخدم، يُنصح باتباع الخطوات التالية:
مراجعة إعدادات السيارة والتطبيقات المرتبطة بها: تحقق من الميزات المفعلة في سيارتك والتطبيقات المرتبطة بها، وقم بتعطيل أي ميزة تجمع بيانات لا ترغب في مشاركتها.قراءة سياسات الخصوصية بعناية: اطلع على سياسات الخصوصية الخاصة بالشركة المصنعة لسيارتك وأي تطبيقات مرتبطة بها لفهم كيفية جمع البيانات واستخدامها.التواصل مع الشركة المصنعة: إذا كانت لديك مخاوف بشأن خصوصيتك، فلا تتردد في التواصل مع الشركة المصنعة لطلب توضيحات أو تقديم اعتراضات.
في الختام، بينما توفر التقنيات الحديثة في السيارات مزايا عديدة، من الضروري أن يكون السائقون على دراية بكيفية جمع بياناتهم واستخدامها، واتخاذ الخطوات اللازمة لحماية خصوصيتهم.