مصدر عسكري إسرائيلي: الرد على إيران سيكون قاسيًا
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصدر عسكري، أن الجيش يستعد للهجوم على إيران وسيكون الأمر جديًا وكبيرًا.
كما قال المصدر إن الجيش منشغل بالاستعدادات للهجوم معظم الوقت، وأشار المصدر إلى أننا نتوقع تعاونا كبيرا في الهجوم من الدول الشريكة في المنطقة.
وأكدا أن الرد على إيران سيكون قاسيًا.
وفى سياق متصل، أفاد موقع "واللا" العبرى بأن الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني سيكون "مباشرا وكبيرا وقويا وذا مغزى وليس حدثا جانبيا"، دون تحديد كيفية القيام بذلك في الوقت الحالي.
ووفقًا للإذاعة الاحتلال الإسرائيلى، أطلقت إيران 201 صاروخ باليستي على إسرائيل يوم الثلاثاء الماضى، وتمكنت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية من اعتراض معظم تلك الصواريخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إيران
إقرأ أيضاً:
إيران في رسالة لواشنطن: أي هجوم إسرائيلي سيقابل برد غير تقليدي
قال مصدر إيراني مسؤول لقناة الجزيرة، اليوم الخميس، إن طهران وجهت عبر قطر رسالة إلى واشنطن، تناولت أوضاع المنطقة بعد الضربة الصاروخية الأخيرة إلى إسرائيل.
وبحسب المصدر الإيراني، فإن طهران أكدت في رسالتها غير المباشرة لواشنطن انتهاء مرحلة ضبط النفس من طرف واحد.
وأضاف، "أكدنا في رسالتنا لواشنطن أن ضبط النفس الفردي لا يؤمن متطلبات أمننا القومي".
وتابع، "رسالتنا لواشنطن أكدت أن أي هجوم إسرائيلي سيقابل برد غير تقليدي يشمل البنى التحتية".
كما تناولت الرسالة غير المباشرة لواشنطن الضرورة الإقليمية للجم إسرائيل وجنونها. وفق المصدر الإيراني.
اقرأ أيضا/ قناة تُوضّح حقيقة إنشاء معبر جديد بين غـزة ومصر
وبعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل، يوم الثلاثاء الماضي، سرت تكهنات بأن إسرائيل قد تنفذ ما تهدد به منذ فترة طويلة وهو قصف المنشآت النووية الإيرانية.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، قد علق على الهجوم بأن "إيران ارتكبت خطأ فادحا وستدفع ثمنه"، فيما هددت إيران بـ"رد ساحق" إذا هاجمتها إسرائيل.
ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أمس الأربعاء، عن مسؤولين إسرائيليين، أن خيارات إسرائيل تشمل استهداف منشآت إنتاج النفط الإيرانية وغير ذلك من المواقع الإستراتيجية.
ويقول محللون في قطاع النفط وخبراء أمنيون إن إسرائيل قد تستهدف مواقع تكرير النفط الإيرانية وميناء النفط في جزيرة خرج، المنفَذ لنحو 90٪ من صادرات إيران من النفط الخام.
وبعد انيهار الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بعد أن سحب الرئيس الأميركي آنذاك، دونالد ترامب، بلاده منه في عام 2018، تخلت إيران في العام التالي عن القيود التي فرضتها على أنشطتها النووية.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48