دول الاتحاد الأوروبي تؤيد فرض رسوم على السيارات الكهربائية الصينية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الصين – أيدت دول الاتحاد الأوروبي قرار المفوضية الأوروبية فرض رسوم جمركية على السيارات الكهربائية الصينية، ما قد يشير إلى عزم بروكسل شن حرب تجارية مع بكين.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان: “حظي قرار المفوضية الأوروبية اليوم بفرض رسوم على السيارات الكهربائية الصينية بالدعم اللازم من دول الاتحاد الأوروبي”.
كذلك أشارت المفوضية الأوروبية في بيانها إلى أنها تعتزم “مواصلة السعي إلى تسوية هذه المشكلة مع الصين في إطار منظمة التجارة العالمية”.
وكانت وكالة “فرانس برس” قد ذكرت أن 10 دول فقط من دول الاتحاد الأوروبي الـ27 أيدت مبادرة المفوضية الأوروبية، بينما عارضت ألمانيا وهنغاريا وسلوفاكيا وسلوفينيا ومالطا القرار خوفا من حرب تجارية واسعة النطاق مع بكين، فيما امتنعت 12 دولة عن التصويت.
ووفقا للوكالة لم تؤيد الدول اعتزام المفوضية الأوروبية زيادة الرسوم الجمركية إلى 45% من سعر السيارات الصينية، لكنها وافقت على الرسوم المؤقتة المعمول بها حاليا، وحددت سقفها عند 35%.
وفي وقت سابق، أفادت بروكسل بأن الرسوم على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين جاءت ردا على الدعم المالي الذي تقدمه بكين لمصنعي السيارات الكهربائية الصينية.
وتزعم المفوضية الأوروبية أن هذه التدابير ينبغي لها تحييد “مخاطر الضرر الاقتصادي” التي قد يتعرض لها المصنعون الأوروبيون بسبب “الإعانات الضخمة وغير العادلة” التي تقدمها السلطات الصينية للعلامات التجارية الصينية.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة الصینیة دول الاتحاد الأوروبی المفوضیة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يرد على ترامب بشأن فرض رسوم جمركية
قال مفوض الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي فالديس دومبروفسكيس يوم الاثنين إن الاتحاد "مستعد" للدفاع عن مصالحه، بعد أن وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسياسة الرسوم الجمركية والضرائب على الدول الأخرى في خطاب تنصيبه.
قال دومبروفسكيس عندما سئل عن التهديد الذي أطلقه ترامب - الذي امتنع حتى الآن عن الإعلان عن رسوم جمركية جديدة فورية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين - "إذا كانت هناك حاجة للدفاع عن المصالح الاقتصادية لأوروبا، فنحن مستعدون للقيام بذلك"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
أصدر الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، في اليوم الأول من عمله بالبيت الأبيض عددا من القرارات المتعلقة ببعض الملفات الهامة وأبرزها الهجرة والاقتصاد والمناطق التي يرغب في استحواذ واشنطن عليها.
ومن أبرز القرارات التي اتخذها ترامب هو تغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، وترحيل كل المهاجرين غير القانونين، ووقف الدخول غير القانوني للولايات المتحدة.