علامات في الساق تنذر بالإصابة بارتفاع الكوليسترول.. لا تتجاهلها
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
ارتفاع كوليسترول الدم يُعتبر من الأمراض الشائعة التي تحمل معها العديد من الأعراض، بعضها يظهر على الساقين، وتجاهلها لمدة طويلة قد يزيد من فرص التعرض للأزمات القلبية أو السكتات الدماغية، ويجب أخذها بعين الاعتبار وعدم الانتظار عليها والتوجه إلى الطبيب المختص.
الآم العظام تنذر عن الإصابة بارتفاع الكوليسترولأوضح الدكتور وليد العوضي، استشاري القلب والأوعية الدموية، في تصريحاته لـ«الوطن»، أن آلام العظام قد تكون علامة على ارتفاع الكوليسترول في الدم.
وأضاف أن هذا الانسداد يؤثر على أداء الأوعية الدموية، ما يحد من وصول الدم المحمل بالأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك العظام، وقد يزيد من خطر الإصابة بالكسور وهشاشة العظام.
وبحسب موقع «مايو كلينك» هناك عدد من العلامات التي تنذر عن الإصابة بارتفاع كوليسترول الدم ويمكن تناولها على النحو التالي:
ألم الساقينيُعتبر ألم الساقين من أكثر العلامات شيوعًا لارتفاع الكوليسترول الضار، حيث يؤدي تراكم الدهون في الشرايين إلى تقليل تدفق الدم إلى الساقين، مما يجعل المشي أو صعود السلالم صعبًا.
تشنجات الساق تحدث عادة نتيجة تراكم الدهون في الشرايين، مما يؤدي إلى نقص وصول الأكسجين إلى العضلات، وهو ما يتسبب في تشنجات قد تحدث في الليل أو عند الاستلقاء.
تغير لون الجلدتغير لون الجلد أو ظهور بقع بنية على الساقين قد يكون علامة على تراكم الدهون تحت الجلد، وهو ما يشير إلى ارتفاع الكوليسترول. في حال ملاحظة هذه الأعراض، ينصح باستشارة الطبيب على الفور.
ونصح «العوضي» بضرورة اتباع بعض النصائح من أجل تقليل الإصابة بارتفاع كوليسترول الدم ويمكن تناولها على على النحو التالي:
تجنب تناول الأطعمة الغنية بالكوليسترول والدهون المشبعة واستبدالها بالأسماك الدهنية، أوالمكسرات كالكاجو واللوز. تناول أطعمة تحتوي على الألياف لأنها تعمل على تقليل الكسور الناتجة عن ارتفاع مستويات الكوليسترول. العمل على تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم لبناء عظام قوية.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع الكوليسترول في الدم ألم الساقين الأم القدم ارتفاع الکولیسترول الإصابة بارتفاع تراکم الدهون
إقرأ أيضاً:
لا تتجاهلها.. إشارات تحذيرية للزهايمر تظهر أثناء الاستحمام
اكتشف باحثون من جامعة شيكاغو طريقة جديدة لاكتشاف أعراض الإصابة بالزهايمر مبكراً، ويمكن ملاحظتها أثناء الاستحمام، وهي فقدان حاسة الشم، حيث يعد أحد العلامات الرئيسية للمرض.
ووجدت الدراسة أن فقدان حاسة الشم وعدم القدرة على تمييز رائحة جل الاستحمام المعتاد، قد يكون إشارة مبكرة على المرض.
والزهايمر مرض تنكسي عصبي يؤدي تدريجياً إلى فقدان القدرات الإدراكية، وينتهي غالباُ بالإصابة بالخرف، وهو مجموعة من الأعراض تشمل فقدان الذاكرة وضعف الوظائف العقلية. وبما أنه لا يمكن علاج الخرف بعد حدوثه، فإن الكشف المبكر عن الزهايمر أمر بالغ الأهمية.
وأكد الباحثون أن الذاكرة والقدرة على التعرف على الروائح عاملان مرتبطان بشكل وثيق أكثر مما كان يُعتقد سابقاً، لأن الزهايمر يؤثر على الدماغ ووظائفه، بما في ذلك حاسة الشم، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل".
بناءً على هذه النتائج، يسعى الباحثون إلى تطوير اختبارات تعتمد على حاسة الشم، للمساعدة في الكشف المبكر عن المرض.
ومع ذلك، فإن فقدان القدرة على شم الروائح بشكل يومي، لا يعني بالضرورة الإصابة بالزهايمر، حيث تعد هذه الحاسة واحدة من الحواس التي تضعف مع التقدم في العمر.
لذا، في حالة ملاحظة تراجع القدرة على شم رائحة جل الاستحمام، فلا داعي للذعر، ومن المفيد استشارة الطبيب، للتحقق من السبب، فالكشف المبكر يسهم في تقليل التكاليف العلاجية، ويتيح للمريض وعائلته فرصة الاستعداد بشكل أفضل، مما قد يُحسن جودة الحياة ويطيل عمر المريض.
أعراض أخرى يجب الانتباه إليها
إلى جانب فقدان حاسة الشم، تشمل الأعراض المبكرة الأخرى للزهايمر:
مشاكل في الذاكرة
صعوبة في اللغة
اضطرابات في حل المشكلات
استشارة الطبيب ضرورة وليس رفاهية
للحصول على تشخيص دقيق، يجب إجراء فحص دماغي متخصص. لذا، يُنصح بمراجعة الطبيب عند ملاحظة أي من هذه الأعراض، لتحديد الخيارات العلاجية الأنسب لكل حالة..