أشادت الفنانة "رانيا محمود يس" وعضو لجنة تحكيم بمسابقة شباب مصر في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في دورته 40 بمستوى الأفلام المقدمة هذا العام، وأن هناك رؤية سينمائية جديدة ومختلفة من قبل الشباب مشيرة إلى شدة المنافسة بين المتقدمين وبالأخص في أفلام الروائي القصير والوثائقي سواء في إخراج أو تصوير  العمل وهذا سبب حيرة لدى لجنة التحكيم.

وتحدثت  "محمود يس"،  "للفجر" خلال البث المباشر عن الذكريات التي جمعت بين والدها الفنان محمود يس والفنانة نيللي، قائلة " كنت صغيرة في ذلك الوقت لكني أتذكر كل شىء وبالأخص فيلم تحياتي استاذي العزيز المأخوذ من قصة فيلم "غزل البنات" وكان من إنتاج والدي وكان بمجرد قوله إنه يعمل مع "نيللي" كنت أذهب معه للوكيشن التصوير على الفور فهو يعلم مدى حبي لها وتعلقي بفوازير "نيللي" وقدمت مع والدي العديد من الأفلام الرومانسية والخالدة حتى الآن.

واوضحت "محمود ياسين" أن السينما الآن ليست في أوج ازدهارها كما من قبل وبالرغم من تقديم الأعمال الجيدة الا أنها تعد قليلة جدًا وعن اختفاءها الفترة الأخيرة بالسينما أشارت إلى اختصار رواد الأعمال السينمائية على بعض الزملاء من الفنانين فقط عن غيرهم.

وكشفت  "محمود يس" للفجر عن الدور التي تريد أن تقدمه في الفترة القادمة وهو تجسيد شخصية "كليوباترا" من خلال عمل  درامي تاريخي ضخم مشيرة إلى أهمية مثل هذه الأعمال وتأثيرها على الفن في مصر  " محتاجين نعرف أشياء عن الحضارة المصرية وهي غزيرة بالدراما التى توضح قيمة مصر عن غيرها من الدول وتمنع أي مناوشات من بلدان أخرى تنسب الحضارة المصرية لنفسها".

وأجرت معها "الفجر"، على جراء شعار مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في هذه الدورة وهي "الرومانسية" استفتاء عن أقرب الأعمال الرومانسية المقربة لها وذكرت " اذكريني، حب وكبرياء، دعاء الكروان، حبيبي دائما، نهر الحب، مشيدة بالفنانة شادية بتقديم أنواع مختلفة في أعمالها تجمع بين الرومانسية والاستعراض والغناء وخفة الظل.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإسكندرية السينمائي التصوير الحضارة بالفنان بمستوى بمسابقة بمهرجان الفنانة نيللي الرومانسية دورة في الإسكندرية مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي محمود ياسين غزل البنات رانيا محمود يس رانيا محمود الفنانين

إقرأ أيضاً:

إطلاق مزدوج إلى القمر في إنجاز تاريخي لشركة سبيس إكس

نجحت شركة "سبيس إكس" الأربعاء الماضي في تنفيذ مهمة مزدوجة غير مسبوقة مطلقةً مركبتين لاستكشاف القمر على متن صاروخ واحد.

وقد حمل الصاروخ "فالكون 9" مركبتين قمرية، الأولى تابعة لشركة "آي سبيس" اليابانية ضمن مهمتها "هاكوتو-آر 2″، والثانية لشركة "فايرفلاي إيروسبيس" الأميركية.

وتُعد هذه المهمة المحاولة الثانية لشركة "آي سبيس" اليابانية للهبوط على القمر، بعد أن فشلت محاولتها الأولى في أبريل/نيسان 2023 نتيجة خطأ في تقدير الارتفاع.

أما مركبة "بلو غوست" لشركة "فايرفلاي إيروسبيس" فهي جزء من برنامج "الخدمات التجارية للحمولة القمرية" التابع لوكالة ناسا، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص في مجال استكشاف القمر.

وقد انطلق الصاروخ "فالكون 9" من قاعدة كينيدي للفضاء في كيب كانافيرال مساء. وبعد حوالي ساعة من الإقلاع، انفصلت مركبة "بلو غوست" ثم تلتها مركبة "ريزيليانس" التابعة لشركة "آي سبيس" بعد 30 دقيقة. وقد أعرب تاكيشي هاكامادا الرئيس التنفيذي لشركة "آي سبيس" عن مدى سعادته قائلا "لم يعد الهبوط على القمر مجرد حلم، بل أصبح واقعا".

الصاروخ "فالكون 9" انطلق من قاعدة كينيدي للفضاء في كيب كانافيرال (الفرنسية) مهام المركبتين

تُبرز المهمتان القمريتان اختلاف النهج والأهداف لكل من شركتي "آي سبيس" و"فايرفلاي إيروسبيس" حيث إن مركبة "ريزيليانس" تحمل 6 حمولات بقيمة 16 مليون دولار، من بينها عربة "مايكرو روفر" المصممة لجمع عينات من سطح القمر. ومن المتوقع أن تسلك المركبة مسارا يعتمد على جاذبية القمر عبر سلسلة من المناورات المدارية، مما يجعل موعد هبوطها المتوقع بين مايو/أيار ويونيو/حزيران المقبلين.

إعلان

وعلى الجانب الآخر، تحمل مركبة "بلو غوست" 10 حمولات متنوعة تموّلها "ناسا" وجهات أخرى، وتهدف المهمة إلى تحقيق هبوط على القمر خلال 45 يوما فقط أي بحلول 2 مارس/آذار تقريبا.

وبطبيعة الحال، يُشكّل القمر بيئة قاسية تمثل تحديا كبيرا لهذه المهمات، ومن المتوقع أن تعمل كل من المركبتين لمدة يوم قمري واحد فقط، وهو ما يعادل نحو أسبوعين على الأرض، قبل أن تتوقفا عن العمل بسبب انخفاض درجات الحرارة الشديد خلال حلول الليل القمري، حيث تصل الحرارة إلى 128 درجة مئوية تحت الصفر.

وستسهم هاتان الرحلتان في تزويد المشاريع وبرامج الفضاء الوطنية بمعلومات جوهرية لاستئناف مشاريع العودة المأهولة إلى القمر، بحيث تعتزم وكالة "ناسا" من خلال برنامج "أرتميس" إلى إعادة البشر إلى سطح القمر بحلول عام 2027، مع حضور قوي للقطاع الخاص في تحقيق هذا الهدف.

وفي الوقت نفسه، تعزز الصين من طموحاتها القمرية، مع خطط لإنزال روادها على القمر بحلول عام 2030، بعد نجاح مبهر حققته منذ بدء العمل على برنامج الصين الخاص في استكشاف القمر "تشانغ آه" بتنفيذ عدة رحلات غير مأهولة ناجحة إلى كلّ من جانبي القمر القريب والبعيد.

ويعيد هذا التنافس المتصاعد إلى الأذهان سباق الفضاء في حقبة الحرب الباردة، ولكنه يتميز اليوم بمزيج من المصالح الوطنية وابتكارات القطاع الخاص الملموسة.

مقالات مشابهة

  • الرومانسية شعار ياسمين عبد العزيز في دراما رمضان.. مسلسل وتقابل حبيب الأحدث
  • أنغام: أرى دائما نفسي صوت مصر حتى قبل أن أحققه
  • تامر صقر: سيراميكا كليوباترا أفضل فريق في الدوري
  • بعد وصلة رقص.. نيللي كريم تتصدر التريند | تفاصيل
  • سعر الذهب يقترب من تحقيق مستوى تاريخي.. ما علاقة تصريحات ترامب؟
  • إطلاق مزدوج إلى القمر في إنجاز تاريخي لشركة سبيس إكس
  • ياسمين صبري ونيكولا معوض في ضل حيطة.. أول تعاون درامي برمضان 2025
  • صحة الشيوخ توافق على اقتراح نائب التنسيقية محمود تركي بإنشاء مستشفى قويسنا الجديدة
  • انطلاق منتدى رجال الأعمال المصري الصومالي.. الأربعاء
  • البيضاء في مواجهة الإمامة.. تتبُّع تاريخي