تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم فرع ثقافة الفيوم عددا من الأنشطة الثقافية والفنية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن احتفالات وزارة الثقافة بالذكرى الحادية والخمسين لنصر أكتوبر.

وقد نظمت مكتبة الطفل والشباب بسنورس، التابعة للفرع  لقاء بعنوان "الأدب والحرب"، شارك به الأديبان أحمد طوسون، أحمد قرني، والكاتب أحمد حلمي.

واستهل "طوسون" اللقاء متحدثا عن انعكاسات الحرب في كتابات الأدباء على المستويين العالمي والمحلي، قائلا: عالميا لا يمكننا تجاهل كتابات تولستوي، همنجواي، وأندريه مارلو، وجورج أورويل، أما عربيا نتذكر في الرواية والقصة كتابات جمال الغيطاني الذي عمل كمراسل حربي خلال حرب أكتوبر ومجموعته الفريدة "حكايات الغريب"، وهناك "الحرب في بر مصر" ليوسف القعيد، بخلاف العديد من النصوص القصصية والروائية للكتّاب فؤاد حجازي، سمير عبد الفتاح، قاسم مسعد عليوة، سمير الفيل، وأحمد ربيع الأسواني، وغيرهم  ممن تناولوا تفاصيل الحرب وتداعياتها الإنسانية.

واختتم حديثه متناولا بعض أعماله من قصص قصيرة وقصص للأطفال والتي فازت بجوائز في مسابقات أدب الحرب التي نظمتها مجلة النصر الصادرة عن الشئون المعنوية للقوات المسلحة بمناسبة نصر أكتوبر، ومنها "رحلة لؤلؤة إلى أرض الفيروز"، "حكاية الجندي همام والفانوس السحري"، و"زهرة حب لمن يستحقها".

وواصل الأديب أحمد قرني اللقاء بالحديث عن الروايات والكتابات التي تناولت الجانب الإنساني والاجتماعي ومنها كتابات يوسف السباعي، وإحسان عبد القدوس، ومجيد طوبيا.

وأشار الكاتب أحمد حلمي أن الانسان عرف الحرب منذ فجر التاريخ وسعى إلى تسجيلها، وأقدم أشكال التسجيل ما تركه المصرى القديم على جدران المعابد تخليدا لانتصاراته، وكذا ما تركه الشاعر هوميروس في ملحمتيه "الإلياذة والأوديسا".

وأضاف أن الأدباء العرب كتبوا أشعارا كثيرة ترصد الحروب وتاريخها، أهمها حرب أكتوبر التي تركت أثرا في العصر الحديث.

وأعقب ذلك عرض فيلم "بطل من سيناء"، بالتعاون مع قسم السينما إشراف إميل الفنس، وبحضور الأدباء د.عمر صوفي، عبد التواب عبد الغني، منصور أبو شوشة، ومحسن أبو زيد، ولفيف من الشعراء والمثقفين.

واستمرارا للأنشطة المقامة بإقليم القاهرة الكبرى الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم، برئاسة سماح كامل، نظمت مكتبة مطرطارس احتفالية بحضور طلاب مدرسة الشهيد ربيع محمد كاسب الابتدائية، ومعهد مطرطارس الأزهري البنين، تضمنت محاضرة بعنوان 
"أكتوبر المجد والعزة" تحدث خلالها محمد نادي، مدير المكتبة، عن ذكرى النصر، وبسالة الجندي المصري، مؤكدا على أهمية الاحتفال بتلك المناسبة لتعزيز قيم الانتماء وحب الوطن لدى النشء.

كما شهدت الاحتفالية مسابقات ثقافية، إلقاء قصائد وطنية، وتصميم لوحات فنية، ومجسم دبابة بالفوم بالتعاون مع قسم التمكين الثقافي.

وأعدت مكتبة الفيوم العامة يوما ثقافيا تضمن عرض مسرح عرائس بمصاحبة لغة الإشارة، مسابقة ترفيهية، تصميم مجلة حائط بمشاركة طلاب مدرسة الأمل للصم والبكم، وأخرى تنفيذ رضوى علي، مشرف قسم البيئة.

IMG-20241005-WA0005 IMG-20241005-WA0006 IMG-20241005-WA0007 IMG-20241005-WA0008

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرع ثقافة الفيوم الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة ذكرى انتصارات اكتوبر انتصارات حرب أكتوبر

إقرأ أيضاً:

واشنطن: لقاء ترامب وبوتين رهن بالتقدم باتجاه إنهاء حرب أوكرانيا

شعبان بلال (القاهرة)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 12.7 مليون أوكراني بحاجة إلى مساعدات لوس إنجلوس «الأعلى قيمة» من «فريق ميسي» الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إن عقد أي اجتماع محتمل بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «سيعتمد إلى حد كبير على ما إذا كان بإمكاننا إحراز أي تقدم بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا».
وقال روبيو في تصريحات صحفية: «لا تُعقد هذه الاجتماعات عادة حتى يكون لديك بعض النتائج، أو يُحرَز بعض التقدم».
وأشار روبيو إلى أنه تطرّق لعقد مثل هذا الاجتماع عندما التقى نظيره الروسي سيرجي لافروف في السعودية، الثلاثاء، وأنه قال للافروف والمسؤولين الروس إنه «لن يكون هناك اجتماع حتى نعرف ما الذي سيتناوله في العادة، لا تُعقد هذه الاجتماعات إلا عندما تعرف أن هناك نتيجة أو تقدماً قد تحقق».
بدوره، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو»، مارك روته، بمحاولة عرقلة مسار مفاوضات السلام بشأن الحرب في أوكرانيا.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، أمس، عقد لافروف مؤتمراً صحفياً بعد اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا.
وأشار لافروف، إلى أن «محاولات الغرب لتوجيه أجندة مجموعة العشرين نحو أوكرانيا باءت بالفشل».
وقال إن الأمين العام لـ «الناتو» يزور الدول الأعضاء في الحلف لدعوتها إلى عرقلة مفاوضات السلام التي تجري بين موسكو وواشنطن حتى لا تحقق روسيا المكاسب.
وتوقع خبراء ومحللون سياسيون أن تشكل المحادثات الأميركية الروسية في السعودية بداية لتحرك المجتمع الدولي نحو بدء مفاوضات إنهاء الحرب في أوكرانيا، موضحين أن هناك تحديات وصعوبات تواجه ذلك أبرزها الموقف الأوكراني والأوروبي. 
واعتبرت الباحثة في الشأن الدولي، إيرينا تسوكرمان، أن المحادثات الأميركية الروسية خطوة دبلوماسية مهمة ولكنها حذرة، موضحة أنها لا تشير بعد إلى اختراق وشيك في المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا.
وأضافت لـ «الاتحاد»، أنه من غير المرجح في الأمد القريب بدء مفاوضات روسية أوكرانية، موضحةً أن كييف أصرت مراراً وتكراراً على أن المفاوضات يجب أن تكون وفقاً لشروطها، والتي تشمل الاستعادة الكاملة للأراضي وضمانات الأمن، قائلة: «ما لم يكن هناك جمود عسكري أو ضغوط غربية على أوكرانيا، فإن المحادثات المباشرة تظل بعيدة». 
وتابعت تسوكرمان: «محادثات الرياض تمثل خطوة نحو المناورة الدبلوماسية، لكن مفاوضات السلام الحقيقية بين روسيا وأوكرانيا ستعتمد على حقائق ساحة المعركة، وتحولات السياسة الغربية، والديناميكيات السياسية الداخلية في كل من كييف وموسكو»، لافتة إلى أن الوقت الحالي، تظل أي محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا سابقة لأوانها. 
وحول إمكانية بدء مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، قال مدرس العلوم السياسية والقانون الدولي الدكتور هيثم عمران، إن هناك سيناريوهات عدة، أولها مفاوضات غير مباشرة عبر وسطاء، حيث من المرجح أن تبدأ المفاوضات على مستوى غير رسمي أو من خلال وسطاء مثل السعودية أو الصين أو تركيا، ما يسمح للطرفين باستكشاف إمكانية الحل دون الإعلان عن تنازلات علنية.
وأضاف لـ «الاتحاد»، أن السيناريو الثاني هو استمرار الحرب مع مفاوضات جزئية حول القضايا الإنسانية، موضحاً أنه قد تستمر العمليات العسكرية، لكن مع إجراء مفاوضات محدودة بشأن تبادل الأسرى، وتصدير الحبوب عبر البحر الأسود، أو تقديم مساعدات إنسانية. 
 وتابع عمران أن «السيناريو الثالث هو اتفاق جزئي يشمل وقف إطلاق نار مؤقت، حيث قد تتوصل موسكو وكييف، بضغط دولي، إلى اتفاق هدنة مؤقتة يسمح بإعادة ترتيب الأوضاع العسكرية، لكنه لن يحل القضايا السياسية الأساسية مثل وضع الأراضي المحتلة».
وأشار إلى أن السيناريو الرابع هو انهيار الدعم الغربي لأوكرانيا وفرض تسوية سياسية، موضحاً أنه إذا تراجع الدعم الغربي بشكل كبير، فقد تضطر أوكرانيا للجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط غير مواتية، مضيفاً أن هذا السيناريو يظل الأقل احتمالاً حالياً، لكنه قد يصبح أكثر واقعية إذا تغيرت الإدارة الأميركية في 2025. 
ولفت إلى أن اللقاء الذي جمع مسؤولين من روسيا والولايات المتحدة في الرياض لمناقشة إنهاء الحرب الأوكرانية يُعَدُّ نقطة تحول مهمة في مسار الصراعات. واستطرد: «في المقابل، روسيا، رغم استمرارها في تحقيق مكاسب ميدانية محدودة، تواجه تحديات اقتصادية وعسكرية نتيجة العقوبات الغربية وطول أمد الحرب». 
وفي السياق، اعتبر المحلل السياسي الأميركي أندرو جوزيه أن استبعاد أوكرانيا من المحادثات التي انعقدت بالسعودية حول مصيرها ليس مجرد إغفال، بل هو تهميش متعمد يعامل كييف كمتفرج وليس كلاعب ذي سيادة.  وأضاف لـ «الاتحاد»، أن «حكومة ترامب تعمل عمداً على إرباك التحالفات التقليدية، وتحريك القدر لكسر تماسك حلف شمال الأطلسي وإثارة غضب أوروبا». 
من جانبه، استبعد المحلل السياسي الأميركي، توت بيليت في تصريح لـ«الاتحاد»، بدء أي محادثات بين روسيا وأوكرانيا قريباً، خاصة مع مشاركة الولايات المتحدة، مضيفاً: «الولايات المتحدة همشت أوكرانيا، وعندما قدم زيلينسكي احتجاجاته، طالب وزير الخزانة الأميركي بالتوقيع على أكثر من نصف حقوق المعادن النادرة في البلاد، وقد تسبب هذا في الكثير من الاحتكاك بين الولايات المتحدة وأوكرانيا». 

مقالات مشابهة

  • ما هي الدروس التي استخلصها الجيش الفرنسي بعد ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا؟
  • واشنطن: لقاء ترامب وبوتين رهن بالتقدم باتجاه إنهاء حرب أوكرانيا
  • ثلاثة مزاعم أطلقها ترامب حول زيلينسكي والحرب الروسية الأوكرانية.. ما الذي تكشفه الأرقام؟
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • "ثقافة بئر العبد" يعقد لقاء لنادي شعراء أدب البادية
  • كواليس الـ48 ساعة التي انقلب فيها ترامب على زيلينسكي
  • مباحث الفيوم تكشف لغز العثور على رضيع ملقى بأرض زراعية بالفيوم
  • بوتين: المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”.. ويسعدني لقاء ترامب
  • بوتين يتحدث حول لقاء ترامب واجتماع الرياض والحرب في أوكرانيا
  • رئيس وزراء كرواتيا: مكتبة الإسكندرية واحدة من أكبر مراكز المعرفة في التاريخ