المشاركون في صيغة موسكو حول أفغانستان يناقشون القضايا الأمنية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
روسيا – وصف المشاركون في صيغة موسكو للمشاورات حول أفغانستان، محاولات دول ثالثة لنشر بنيتها التحتية العسكرية في أفغانستان والدول المجاورة لها، بغير المقبولة بتاتا.
وجاء في بيان صدر عن المشاركين في الفعالية، أن هذه المحاولات لا تتوافق مع مصالح السلام والاستقرار الإقليميين.
بالإضافة إلى ذلك، أعربت الأطراف المشاركة في المشاورات عن قلقها العميق إزاء الوضع الأمني في سياق التهديد الإرهابي في أفغانستان، مشيرة إلى أن جميع الجماعات الإرهابية والانفصالية المتمركزة في أفغانستان تشكل تهديدا خطيرا للأمن العالمي والإقليمي.
وفي البيان، طالب المشاركون بتكثيف المساعدات الإنسانية لأفغانستان وعدم تسييسها.
وقالت الوثيقة المنشورة على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية: “أكدت الأطراف استعدادها لمواصلة الدعم الإنساني للمواطنين الأفغان، ودعت المجتمع الدولي إلى تكثيف تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للسكان الأفغان، مع التأكيد من جديد على عدم جواز تسييسها”.
وبالإضافة إلى ذلك، أعربت الأطراف المشاركة في المشاورات عن امتنانها لإيران وباكستان وبعض الدول الأخرى في المنطقة لاستضافتها ملايين اللاجئين الأفغان، ودعت المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى تقديم المساعدة لهم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رداً على الجنائية الدولية.. زعيم طالبان في أفغانستان: من هم هؤلاء؟
شدد زعيم طالبان هبة الله أخوند زاده، أن أفغانستان لن تخيفها "التهديدات"، وذلك بعد أيام من طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات لتوقيفه، وزعيم آخر في الحركة.
وقال أخوند زاده خلال احتفال تخرج في مدرسة قرآنية، حسب تسجيل صوتي وزع الإثنين، على الصحافيين: "من هم هؤلاء؟! غربيون أم شرقيون، هل نصدقهم ولا نصدق وعود الله؟! ونترك أنفسنا نتأثر بتهديداتهم؟ لذا فلنتُب"!.Some 200 Taliban supporters rallied in Afghanistan against the International Criminal Court chief prosecutor's request for arrest warrants for Taliban Supreme Leader Hibatullah Akhundzada and Chief Justice Abdul Hakim Haqqani over women persecution.https://t.co/hZamk7kvhZ
— AFP News Agency (@AFP) January 26, 2025وفي رد على سؤال، أكد محمود عزام، المتحدث باسم ولاية قندهار، حيث يعيش أخوند زاده، صحة هذا التسجيل.
وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان يوم الخميس، إنه سيسعى إلى إصدار مذكرات لتوقيف هبة الله أخوند زاده، ورئيس المحكمة العليا عبد الحكيم حقاني، بتهمة اضطهاد النساء، وهي جريمة ضد الإنسانية.
واعتبرت حركة طالبان القرار مبنياً على "دوافع سياسية". وأكد الزعيم أن طالبان "مسلمون يقفون إلى جانب الحق ولا يمكن لأحد أن يمسهم، لا من الغرب ولا من الشرق".
ومنذ عودتهم إلى السلطة في 2021، أصدرت حركة طالبان العديد من القوانين المستوحاة من رؤيتها الصارمة للإسلام، مع استبعاد النساء من الأماكن العامة.
أفغانستان هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا يُسمح فيها للفتيات والنساء بالالتحاق بالمدرسة الثانوية أو الجامعة. ولا يحق للأفغانيات الذهاب إلى الحدائق أو صالات الألعاب الرياضية أو مغادرة منازلهن دون مرافق.
وتندد الأمم المتحدة بهذه السياسات التي تُدرجها ضمن خانة "الفصل العنصري بين الجنسين".
وعلى قضاة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، النظر في طلب المدعي العام قبل اتخاذ إصدار مذكرات توقيف، وهي عملية قد تستغرق أسابيع أو أشهر.