تنبيه: نص كتبته ونشرته بالتاريخ الأعلى وأعيده بتاريخ اليوم لعل ذلك ينفع إعادة البناء. وهو موجه لمن لم يفقد الصلة بطموح الأمة وفهم أن من فقده لا يمكن التعويل عليه لأنه لم يعد منتسبا إلى الحضارة التي مثلت بداية "معاني الإنسانية" لأنها أخرجت البشرية من البربرية وجعلتهم يتسالمون بمنطق الآية الأولى من النساء والآية الثالثة عشر من الحجرات.



تمهيد

سبق أن عرفت اغتصاب إرادة الشعب بالانقلاب العسكري العلماني في مصر والانقلاب الأمني العلماني في تونس عرفته بكونه بداية الموجة الثانية من ثورة الربيع العربي الموجة التي مكنت الشعوب العربية من فهم حقيقة الأهداف وشروط تحقيقه.

فهذا الاغتصاب نفي متجدد لشعارها المترجم عن هذه الإرادة والذي تلخصه بيتا شاعرها أبي القاسم الشابي صوغا شعريا لقانون العلاقة القرآنية بين تغيير النفوس وتغير ما بالقوم والعبارة الشعبية الموجزة "الشعب يريد". ومن ثم فهو المناسبة التي تمكن من تنبيه الثوار لشروط تحقيق الإرادة الحرة والكريمة التي من دونها لا تبقى الحياة جديرة بمعاني الإنسانية.

والمخاطب بهذا المسعى هو كل الثوار في الوطن العربي ودار الإسلام وأعني بهم خاصة كل الذين دفعوا سابقا ما بدفعه يثبت المرء أنه من صف الثوار أو مستعدون لدفعه لاحقا جهدا فكريا أو ماديا أو مالا أو شهادة في سبيل مطالب الثورة مطالبها التي هي في الغاية في سبيل الله أعني الحق والعدل وحرية الإنسان وكرامته.

والكلام عن هذه الشروط يقتضي أن نقدم عليه تحديد السلم الذي ترتسم عليه موجات المسار الثوري المتوالية. فهذا التحديد الذي نبدأ به هذه المحاولة هو الذي يمكننا من ترتيب مراحل قطعه.

عندئذ نقوم بجرد الحساب فنقيس مقياس القرب من أهداف الثورة أو البعد عنها ونميز بين المنتسبين إليها من المعادين لها ولقيمها. وحينئذ يصبح من الميسور تحديد معارك الثورة المتوقعة. وأول عوامل هذا التحديد هو تعيين الهدف الأسمى الذي تعد جميع الأهداف الجزئية مراحل ناقلة إليه.

ذلك أن هذا الهدف الأسمى الذي أصبح بوسع فكر الثورة صوغه بفضل الموجة الثانية الصوغ الواضح هو الذي يفهمنا طبيعة المعارك والرهانات التي تفصلنا عنه والتي لا بد من النصر فيها لنكون شعوبا جديرة بالحرية والكرامة.

تصنيف أهداف الثورة

فالمطالب القريبة مثل الخبز والكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية تنتسب دون شك إلى شعار إرادة الحياة وهي من الأوليات حتما. لكنها إذا بقيت عند هذا الحد تكون نباتية ويمكن عند حصرها في مدلولها المباشر أن يتواصل سدها بالسؤال كما يحصل الآن في جل أقطار الوطن التي يتسول فقراؤها منها المعونة المعيشية ويتسول من يتصورون أنفسهم أغنياء المعونة الأمنية، وفي الحقيقة فجميع الأنظمة العربية تتسول الحماية ضد شعوبها من سيدها الذي ولاهم عليها. لذلك كان غازي الأوطان حامي الأنظمة فيجعل راعيها حراميها.

المطالب القريبة مشروطة بمطالب بعيدة تغير هذا الواقع. إنها المطالب البعيدة وغير المباشرة التي من دونها تكون تلك المطالب القريبة سالبة للحرية والكرامة بدلا من أن تكون من شروطها لأنها تتحول إلى مقايضة الشعوب حياتهم النباتية مقابل التخلي عن الحرية والكرامة الإنسانية.وإذن فالمطالب القريبة مشروطة بمطالب بعيدة تغير هذا الواقع. إنها المطالب البعيدة  وغير المباشرة التي من دونها تكون تلك المطالب القريبة سالبة للحرية والكرامة بدلا من أن تكون من شروطها لأنها تتحول إلى مقايضة الشعوب حياتهم النباتية مقابل التخلي عن الحرية والكرامة الإنسانية.

لذلك فلا بد من تحديد الهدف الغاية المطلقة التي تحقق الغايات الجزئية لنعود منها إلى بداية السلم فنتمكن من معرفة معايير التقويم ومن ثم استراتيجية تعديل المسار الثوري عند اللزوم خلال خوض المعارك المتوقعة بمقتضاه.

وهذه الغاية المطلقة حددها الانقلاب على الثورة تحديدا سلبيا عندما عرف نفسه بكونه تصديا لها. وعرفها تعريفا إيجابا الشارع المقاوم للانقلاب والمدافع عن الشرعية الديموقراطية فإذا هي قد أصبحت بصورة واعية التوحيد بين مطلبي الثورة: حتى يصبح فعل التاصيل الحي والتحديث المستقل فعلا واحدا يمكن من عودة الأمة إلى الفاعلية التاريخية التي فقدتها بسبب الانحطاطين الذاتي والمستورد عودة لا مرد لها.

وفي ذلك يكمن فضل الموجة الثانية من الربيع العربي فهي قد أبرزت وحدة المطلبين اللذين كانا يبدوان متناقضين فجعلتهما مطلبا واحدا للثورة وأصبحت المعركة هي معركة التصدي للثورة المضادة الممثلة للتأصيل والتحديث المزيفين وذلك في الداخل والخارج على حد سواء فضلا عن كونها بجنس حلفاء الانقلابيين العرب قد جعلت الأمر متعلقا بمعركة تشمل الأمة كلها وليس مقصورا على مركز الربيع العربي وحده أي تونس ومصر.

فمعركة التأصيل الواصل بحركة الإصلاح والنهوض منذ القرن التاسع عشر والمستأنف لها ومعركة التحديث الواصل بشروط البناء بمقتضى متطلبات العصر والمجذر لها صارتا معركة واحدة وصار ممثلها الوحيد الشعب المتجذر في ذاته والمستعد للتفاعل مع متطلبات العصر بأدوات العصر وثقافته  بعد أن تداركت نخبه الأصيلة تأخرها في فهم العصر والتمكن من منجزاته العلمية والعملية تمكنا حررها من الموقف السلبي من موجبات الحداثة التي لا تنافي قيمها الأصيلة. ذلك أن حركة الإصلاح والنهوض كانت وما تزال تسعى إلى هذا الهدف الذي هو مطلوب الربيع العربي اليوم والذي تأخر تحقيقه بسبب الاستعمار وعملائه الذين ليست الثورة المضادة إلا من خلائفهم.

إنها إرادة الأمة استئناف دورها التاريخي وسعيها لتحقيق شروط مناعتها الحضارية والروحية ولشروط قوتها التقنية والمادية أساسا لحريتها وحرية المواطن وكرامتهما: ذلك ما تم الانقلاب عليه بحلف القوى الممثلة للثورة المضادة بسند أجنبي واضح في مصر وفي تونس خاصة. ذلك أن المناعة الروحية هي الشرط الحقيقي للكرامة والقوة المادية هي الشرط الحقيقي للحرية.

فالتاريخ الإنساني هو تاريخ التنازع على إرث الأرض بين الأمم لأن الحظ من ثروات الأرض والقدرة على حمياتها هو معين تحررها من التبعية بل هو معنى السيادة ومن ثم فهو شرط كل مقومات الحرية والكرامة أعني أنه هو الهدف الذي يمثل غاية كل المراحل الثورية المتقدمة عليه.

ثورة الربيع العربي وغايتها العميقة

يكفي للجواب عن هذا السؤال وإثبات ما لمحنا إليه من غاية أن يعين المرء أعداء الربيع العربي والحلف الحاصل بين نوعي أنظمة الاستبداد والفساد في الأمة أعني الأنظمة التقليدية التي تدعي التأصيل والأنظمة التي تدعي التحديث في النصف الثاني من القرن الماضي ونخبهما ومن وراءهما من الأنظمة الاستعمارية حتى يتيقن من ذلك.

لكننا سنعتمد دليلا أشد متانة أساسه تحليل مقومات الربيع العربي كما حدث بما يشبه الوصف الفينومينولوجي. وسأنطلق في هذا الوصف من دحضي لأطروحة الأستاذ طارق رمضان خلال حوار دار بينه وبيني في ندوة انعدقت بجينيف سنة 2012 أطروحته التي يعتبر فيها الربيع العربي مؤامرة غربية قيسا لفعل الشعوب الثوري في الربيع العربي على فعل الانقلابات الجهازية التي قام بها العسكر في خمسينات القرن الماضي.

وقد بينت للحضور حينها أن قياسه لا يستقيم لعلتين فضلا عن كون أطروحته هي عينها تهمة أنظمة الاستبداد والفساد بجنسيها ونخبهما ضد الربيع العربي على الأقل إلى أن افتح أمرهم بعد الانقلابين وما يسندهما من تدخل سافر لمن يعتبرونه اصل الربيع العربي باعتباره مؤامرة غربية وليس ثورة شعبية:

التاريخ الإنساني هو تاريخ التنازع على إرث الأرض بين الأمم لأن الحظ من ثروات الأرض والقدرة على حمياتها هو معين تحررها من التبعية بل هو معنى السيادة ومن ثم فهو شرط كل مقومات الحرية والكرامة أعني أنه هو الهدف الذي يمثل غاية كل المراحل الثورية المتقدمة عليه.أولاهما استنتجتها منطقيا من تحليل طبيعة الأحداث التاريخية في المجال السياسي سواء قبل عصر العولمة أو خاصة بعده أعني طبيعتها الشاملة للمعمورة دائما بمقتضى قانون الجوار والتنافس على إرث الأرض وثرواتها والدور فيها. فالطابع الدولي لكل أحداث التاريخ الكبرى يجعل التلازم بين المؤثر الذاتي والمؤثر الأجنبي أمرا بدهيا ومن ثم  فأصالة الثورة لا ينفيها وجود المؤامرات والتدخل الأجنبي الهادف لتحريفها.

لذلك فالمفيد ليس وجوده بل مدى قدرته على تحقيق ما يسعى إليه أعني جعل الثورة مجرد مناسبة ينصب فيها عملاء جددا بديلا من عملائه الذين فقدوا الفاعلية في خدمة أجندته عملاء جددا يمكن أن يحققوا هذه الخدمة بشعارات مقبولة شعبيا بعد أن فقدت شعارات الانقلابات القومية فاعليتها.

والثانية مستقرأة مما جرى في الانتخابات التونسية على الأقل. وهذه العلة الثانية -وهي الأهم- تتمثل في دلالة حكم الشعب الصريحة خلال الانتخابات الأولى حكمه المتمثل في نبذه لمن أعدهم الغرب للقيام بهذا الدور أعني المجتمع المدني المستورد والممول من المنظمات الأمريكية والغربية بل ومن أجهزة الحكم الغرب.

فهذه الانتخابات بينت طابع هؤلاء العملاء الهامشي ومن ثم فهي قد أثبتت بعديا أنهم ليسوا من أطاح بالأنظمة الفاسدة والمستبدة  فضلا عن أن يكونوا قادرين على قيادة ثورة بحجم ما يعتمل الآن في كل الوطن العربي كله. لذلك فأحداث الثورة وما برهنت عليه من خيارات شعبية خلال موجتها الأولى فرضت عليهم الظهور على  حقيقتهم الفعلية وراء دعواهم الثورية: الحلف مع الثورة المضادة في تونس وفي مصر على حد سواء. وتلك هي أهمية ما بينته الموجة الثانية من الربيع العربي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير تونس ثورة تونس تحديات ثورة سياسة رأي أفكار أفكار أفكار سياسة سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحریة والکرامة الموجة الثانیة الربیع العربی ومن ثم

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين المعجزة والكرامة والخارقة

كتب- حسن مرسي:

أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن "اللام" في الآية الكريمة "لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا" التي تتعلق بقصة الإسراء والمعراج، تشير إلى التعليل، حيث أن الله سبحانه وتعالى أراد إكرام النبي محمد صلى الله عليه وسلم بشكل خاص.

خلال برنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية dmc، أشار الجندي إلى أن هذه رحلة الإسراء والمعراج تحمل أبعادًا متعددة من التسرية والتخفيف عن النبي.

وذكر الجندي أن الله تعالى أراد من هذه الرحلة أن يُسري عن نفس النبي الكريم، ليخفف عنه الأعباء والمصاعب التي واجهها، ويعزيه في وجه المحن التي صادفها.

وتعتبر هذه الرحلة مرسلة كنوع من "جبر الخاطر"، حيث كانت بمثابة معجزة ضخمة تُظهر قدرة الله ودعمه لرسوله في أوقات الشدة.

وتناول الشيخ الجندي مفهوم المعجزة، مشيرًا إلى أنها باتت تتجاوز قدرتها التجريبية على الفهم والتكرار من قبل الآخرين، قائلًا: "المعجزة هي الأمر الذي يعجز الآخرين عن أن يأتوا بمثيله".

وتطرق إلى تمييزه بين أنواع الكرامات خوارق العادات، موضحًا أن الكرامة تعود للرجال الصالحين الذين يُكرمون من الله دون القدرة على تكرارها.

أن الخارقة هي أمر خارق للعادة يجريه الشيطان على أيدي أوليائه، بالتلبيس والتدليس، كما جاء في قوله تعالى: “فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى”،

أما النوع الرابع من خوارق العادات فهو الفاضحة، وهي أمر خارق للعادة يحدث على أيدي الأدعياء فضحًا لهم وعلى غير مرادهم.

اقرأ أيضا..

رياح وأمطار وشبورة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس غدًا

تظهر بعد قليل.. رابط الاستعلام عن نتيجة سنوات النقل بالقاهرة

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الإسراء والمعراج لعلهم يفقهون

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة الشيخ رمضان عبد المعز: الصبر والتمسك بالحق في مواجهة التحديات أهم دروس أخبار نص كلمة رئيس مجلس النواب بمناسبة الإسراء والمعراج أخبار اليوم.. الجامع الأزهر يحتفي بذكرى الإسراء والمعراج أخبار الرئيس السيسي يهنئ الشعب المصري والأمة العربية والإسلامية بذكرى الإسراء أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين المعجزة والكرامة والخارقة

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك منزل "السنوار".. استهدفته إسرائيل 3 مرات وغضبت بعد تسليم الرهائن على ركامه ظهرت الآن.. رابط نتيجة الشهادة الإعدادية في محافظة الإسكندرية 22

القاهرة - مصر

22 13 الرطوبة: 45% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. من هو عاطف نجيب ابن خالة الأسد الذي تسبب باشتعال الثورة السورية؟
  • «الزراعة»: نسخة استثنائية من معرض زهور الربيع في دورته الـ92
  • الزراعة: نسخة استثنائية من معرض زهور الربيع في دورته الـ 92
  • الزراعة: نسخة استثنائية من معرض زهور الربيع في دورته الـ92
  • الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين المعجزة والكرامة والخارقة
  • 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد
  • القائد العسكري عصمت العبسي: لقد سقط صاحب صيدنايا صاحب المكابس التي قتل فيها أحبائنا ولم يكن هذا النصر لولا اعتصامنا ووقوفنا خلف القائد أحمد الشرع في لحظة إعلان المعركة.
  • الشيباني: سوريا الجديدة ستقوم على الحرية والعدل والكرامة
  • دفاع النواب: رفض الرئيس السيسي تهجير الفلسطينيين درس في العزة والكرامة
  • بيضون: العودة إلى البلدات الحدودية استعادة للهوية والكرامة