#سواليف

مع قرب عام كامل على بدء #طوفان_الاقصى، فإن مصير #السنوار محط أنظار #الامريكيين و #الاسرائيليين، حيث تشير تقديرات أمريكية أنه لا يزال على قيد الحياة ويتخذ #قرارات_حاسمة، بينما #الاسرائيليون يقولون إنه لا يوجد دليل على أنهخ على قيد الحياة حسب تقرير نشرته نيويورك تايمز ونقلته صحيفة يديعوت أحرنوت.

وبينت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية حسب تقديرات أمريكية” إن السنوار غير مهتم بالصفقة، ويأمل أن تتورط إسرائيل في حرب شاملة، لكنه يشعر بالإحباط من طهران”.

وأشارت الصحيفة أن تقديرات اسرائيلية تقول إنه لا يوجد دليل أنه على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة حرائق شمال فلسطين المحتلة .. وحزب الله يستهدف عدة مواقع للاحتلال / شاهد 2024/10/05

وبحسب الصحيفة فإن الولايات المتحدة تقول إنه” على الرغم من أن نتنياهو أضاف شروطا أدت إلى تعقيد المفاوضات، إلا أن السنوار كان ولا يزال العقبة الرئيسية. وفي الأسابيع الأخيرة، لم تبد حماس أي رغبة على الإطلاق في المشاركة في محادثات قد تؤدي إلى استئناف المفاوضات، التي تم تجميدها “.

وفي محيط النفق في تل السلطان، حيث تم العثور على جثث 6 محتجزين، تم العثور على علامات تشير إلى تواجد السنوار في المكان بالماضي.

وعلم موقع “واينت” في وقت سابق من هذا الأسبوع أن إسرائيل قصفت قبل بضعة أسابيع مجمع أنفاق بعد الاشتباه بوجود السنوار. ولم يتم العثور على السنوار حيا أو ميتا في الأنفاق خلال عمليات التفتيش التي أجراها الجيش الإسرائيلي، وتم تعريف السنوار على أنه معزول عن الاتصال بإسرائيل، على الأقل حسب معلومات المخابرات الأمريكية.

وبين الموقع أت تقديرات السنوار أن حربًا أوسع ومناورات أوسع في لبنان ستجبر إسرائيل على تقليص عملياتها في غزة. وفي الوقت الحالي، توسعت الحرب.

ويشير المسؤولون الأميركيون الآن” إلى أن فشل حزب الله أو إيران في إلحاق ضرر كبير بإسرائيل، على الأقل حتى الآن، هو علامة واضحة على سوء تقدير السنوار. وإذا كان لا نزال على قيد الحياة، فهو معزول ومختبئ في الأنفاق في غزة”.

ورغم أن استراتيجية السنوار لم تنجح بعد، كما يقول المسؤولون حسب الصحيفة، إلا أنها قد تنجح في نهاية المطاف. فقد دخل الجيش الإسرائيلي في عملية برية جنوب لبنان هذا الأسبوع ونقل مركز ثقله إلى الساحة الشمالية. لقد ثبت بالفعل أن القتال في لبنان صعب، ومنذ ذلك الحين بدأت العملية البرية للجيش الإسرائيلي حيث قُتل تسعة مقاتلين.

وقالت الصحيفة:” إذا استمر القتال العنيف، وانجرفت إيران أيضاً إلى أعقاب رد إسرائيلي كبير على وابل الصواريخ الباليستية، فسيكون السنوار قادراً على تحقيق الحلم بالنسبة له. وينظر البيت الأبيض إلى هذا الاحتمال بقلق”.

وبحسب بايدن: “نحن على تواصل معهم، وبدلاً منهم سأفكر في بديل لمهاجمة المنشآت النفطية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف طوفان الاقصى السنوار الامريكيين الاسرائيليين قرارات حاسمة الاسرائيليون على قید الحیاة

إقرأ أيضاً:

بين الاستقلال عن الدنمارك والإفلات من قبضة ترامب..انتخابات حاسمة في غرينلاند

يصوت الناخبون في غرينلاند الثلاثاء، في انتخابات تشريعية عقب حملة تركزت في معظمهما على قطع العلاقات مع الدنمارك دون الوقوع في قبضة الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب.

وأعطت تصريحات ترامب عن ضم غرينلاند، وتهديده أحياناً، زخماً جديداً لحركة استقلال الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي.
ويشدد العديد من سكان الجزيرة، وعددهم 57 ألف نسمة، على أنهم لا يريدون أن يكونوا أمريكيين أو دنماركيين، إنما "غرينلانديين" فقط.
وتقول أستاذة العلوم السياسية في جامعة غرينلاند ماريا أكرين، إن "دونالد ترامب أثار قضية الاستقلال مرة أخرى" وتضيف "هذا ليس أمراً جديداً على سكان غرينلاند..لكنه يمنح صناع القرار والمسؤولين السياسيين في غرينلاند الزخم الآن لتحقيق بعض الأهداف وهو ما لم يكن متوفراً سابقاً". 

وحضرت مسألة الاستقلال بشكل رئيسي في الحملة، إلى جانب السياحة، والتعليم، والشؤون الاجتماعية، ومصائد الأسماك التي تمثل 90% من صادرات الجزيرة في  القطب الشمالي.
وتدعم جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان تقريباً السيادة الكاملة على الجزيرة المغطاة بالجليد، والتي تبلغ مساحتها 50 ضعف مساحة الدنمارك، ولكن عدد سكانها أقل بـ100 مرة.
ويدل تزايد رافعات البناء الشاهقة في سماء العاصمة نوك، على المجتمع المتطور بسرعة في غرينلاند، بعد تهميش بعض سكانه إنويت، ومعظمهم من الصيادين وصيادي الأسماك.

وتبدو بعض الأزمات الاجتماعية ماثلة في الشوارع، وتصبح أكثر وضوحاً في الإحصاءات، إذ تسجل غرينلاند أحد أعلى معدلات الانتحار في العالم، والإجهاض أكثر من الولادات، فيما يقلّ متوسط العمر المتوقع للرجال عن 70 عاماً.

مسار سريع

وتدعم معظم الأحزاب المتنافسة على 31 مقعداً في البرلمان، الاستقلال، لكن تختلف وجهات نظرها للجدول الزمني لذلك، اذ يفضّل البعض "مساراً سريعاً"، بينما يؤثِر البعض الآخر التمهل.
ومن بين الأطراف الأكثر اندفاعاً حزب ناليراك القومي المعارض الذي كان حضوره طاغياً في الحملة الانتخابية، ويريد الحزب أن يبدأ مسار الاستقلال على الفور. وهو نال في الانتخابات السابقة عام 2021، نسبة 12% من الأصوات.

ويقول يونو بيرثيلسن، أحد أبرز مرشحي ناليراك، إن "الاهتمام الذي نراه، ليس فقط من الولايات المتحدة ولكن في الأساس من العالم أجمع، والذي كان موجوداً منذ سنوات عدة، يتحول إلى مصلحتنا". ورداً على سؤال عن تاريخ الاستقلال حسب رأيه، قال بيرثيلسن:"يمكننا التنبؤ بأنه سيكون في غضون دورة انتخابية واحدة أو اثنتين"، علماً أن مدة كل منها 4 أعوام.  لكنه يضيف أن "الأمر يعتمد على سير المفاوضات بين غرينلاند والدنمارك".
وحصلت غرينلاند على الحكم الذاتي في 1979 بعدما كانت مستعمرة دنماركية طيلة أكثر من 300 عام. وبقيت مسائل مثل الشؤون الخارجية والدفاع تحت سلطة كوبنهاغن. 

ومنذ 2009 أتاح قانون لغرينلاند بدء الاستقلال من جانب واحد. وينص هذا القانون على مفاوضات بين حكومتي الدنمارك وغرينلاند للتوصل إلى اتفاق يوافق عليه برلمان الجزيرة، ويُطرح على الاستفتاء فيها، ويصادق عليه البرلمان الدنماركي.

سجن ويؤيد الائتلاف الحكومي من حزب رئيس الوزراء ميوت إيغيدي، إنويت أتاكاتيغيت، يسار-خضر وحزب سيوموت الديموقراطي الاجتماعي، الاستقلال.لكن رغم الانقسامات الداخلية فإنهما أقل اندفاعاً لتحقيق ذلك.
ويصران على حصول الجزيرة أولاً على الاستقلال الاقتصادي. وتحصل غرينلاند حالياً على 565 مليون دولار من كوبنهاغن على شكل إعانات سنوية، أي ما يناهز خمس الناتج المحلي الإجمالي.
وتقول آيا شيمنيتس من حزب أتاكاتيغيت وإحدى ممثلي غرينلاند في البرلمان الدنماركي: "الحديث عن الاستقلال مطروح دائما. هذا هو الهدف النهائي لكثير منا من سكان غرينلاند لكنه لن يتحقق إلا بعد 10 أو 20 عاماً أو أكثر"، وتضيف "من المهم أن نتحدث عن التنمية الاقتصادية في غرينلاند وكيفية ذلك بطريقة أكثر استدامة".

وأبدى زعيم حزب سيوموت إريك ينسن، وزير المالية المنتهية ولايته، استياءه لأن قضية الاستقلال هيمنت، أقله في وسائل الإعلام، على القضايا التي تؤثر على الحياة اليومية لغرينلاند.
ويقول، إن مسألة الاستقلال "هي أيضاً جزء مهم من برنامجنا ولكن الجميع هنا في غرينلاند يتحدث عن الصحة والمدارس ودور الأطفال".
وفي شوارع نوك الباردة والعاصفة، تتراوح آراء السكان بين الرغبة في الاستقلال والواقعية الاقتصادية، ويقول المقاول بيتر ينسن "بالطبع نريد الاستقلال عن الدنمارك، لأنه يُنظر إلينا شعباً دون المستوى"، ولكن مع الإعانات التي تقدمها فإنه يرى أن كوبنهاغن "أبقتنا في هذا السجن".
ولا يزال استغلال الموارد المعدنية في غرينلاند، والذي غالباً ما يعتبر منطلقاً اقتصادياً نحو الاستقلال، في مراحله الأولى.
ويعتقد أولي مولر المدير في شركة نقل أن "علينا أن نفكر في كيفية تحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء والوقود، لأن كل ما نحصل عليه يأتي من الخارج"، ويضيف "كما ترون، فإن العالم ليس آمنا تماماً في الوقت الحالي".

مقالات مشابهة

  • ساعات حاسمة في ملف التفاوض ...والعمليات اليمنية جاهزة
  • إقليم كوردستان.. خطة حكومية حاسمة لتوزيع الأراضي على الموظفين
  • الصحة: فريق الحوكمة يتفقد 3 مستشفيات بالوادي الجديد ويتخذ إجراءات فورية
  • لقاءات حاسمة بـ«المجموعة الرابعة» في الدوري الممتاز
  • الاشتراكي.. مواقف حاسمة ضد اسرائيل
  • برج الأسد.. حظك اليوم الأحد 9 مارس 2025: قرارات مالية حاسمة
  • بين الاستقلال عن الدنمارك والإفلات من قبضة ترامب..انتخابات حاسمة في غرينلاند
  • قيادي بحماس: لولا طوفان الأقصى لأصبحت فلسطين مثل الأندلس
  • يوكيتش يدخل تاريخ NBA من بوابة صنز
  • تقرير عبري: الشاباك طرح مخطط “اغتيال السنوار” أكثر من 6 مرات