الاحتلال يتوغل شمال غزة ويطالب سكان النصيرات والبريج بإخلاء منازلهم
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي -صباح اليوم السبت- شمال قطاع غزة، ودعت سكان الأحياء الشمالية لمخيمي النصيرات والبريج لإخلاء منازلهم. وبالتزامن، تواصل القصف الجوي والمدفعي على مختلف مناطق القطاع مما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات.
وقالت قناة الأقصى الفضائية إن آليات الاحتلال توغلت في منطقتي تلة أبو صفية شرق مخيم جباليا والبورة في بيت حانون شمال القطاع الفلسطيني المحاصر.
كما شنت طائرات الاحتلال غارات جوية مكثفة على حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن هذه الغارات تسببت في انفجارات عنيفة بمحيط الكلية الجامعية في مدينة غزة.
وفي الأثناء، ألقت الطائرات الإسرائيلية منشورات تطالب السكان بإخلاء منازلهم في الأحياء الشمالية لمخيمي نصيرات والبريج وسط القطاع، ودعت المنشورات المواطنين إلى التوجه نحو "مناطق آمنة".
وزعم الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس ومنظمات فلسطينية تواصل أنشطتها، وأن الجيش سيعمل "بقوة شديدة" ضدهم.
وجنوب القطاع، توغلت آليات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة السناطي شرق عبسان الكبيرة شرقي خان يونس وسط إطلاق نار مكثف.
مجازر جديدةأكدت مصادر طبية للجزيرة استشهاد 12 فلسطينيا في القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر السبت.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على منزلين في منطقة الدعوة شمال شرقي مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما أفاد مراسلنا باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة عدد آخر، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شرق مدينة دير البلح، وسط القطاع. وأضاف أن عمليات البحث جارية عن مفقودين لا يزالون تحت الأنقاض.
وفي بيت حانون، استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي وإطلاق النار من قبل آليات الاحتلال على المواطنين في شارع البنات.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة بالقطاع أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت الساعات الـ24 الماضية 3 مجازر خلفت ضحايا وصل منها إلى المستشفيات جثث 23 شهيدا إضافة إلى 66 جريحا.
وأضافت الوزارة أن العدد الإجمالي للشهداء ارتفع إلى 41 ألفا و825 شهيدا، في حين بلغ عدد الجرحى 96 ألفا و910 جرحى منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبالإضافة إلى الشهداء والجرحى، خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة نحو 10 آلاف مفقود، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية والبنى التحتية، ومجاعة قاتلة لا سيما في الشمال أودت بحياة أطفال ومسنين.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هجومها على القطاع الفلسطيني المحاصر متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست”: إسرائيل تنظر في خطط الاحتلال العسكري لقطاع غزة
#سواليف
أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن #مسؤولين #إسرائيليين، يدرسون حاليا #خطط #احتلال قطاع #غزة لعدة أشهر أو أكثر في إطار تنفيذ #حملة_عسكرية برية جديدة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين، أن “الاستراتيجية الإسرائيلية الجديدة قد تشمل أيضا السيطرة العسكرية المباشرة على إمدادات المساعدات الإنسانية، وتصفية المزيد من قادة الإدارة المدنية لحركة حماس، وإجلاء الأطفال والنساء وغير المقاتلين من المناطق السكنية إلى بؤر إنسانية خاصة، وفي الوقت نفسه محاصرة الذين يبقون في هذه المناطق”.
في الوقت نفسه، قال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة إن إسرائيل لا تزال تنتظر نتائج المفاوضات مع حماس، ولم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن التصعيد من عدمه.
مقالات ذات صلةوبحسب الصحيفة فإن إسرائيل ستحتاج إلى ما يصل إلى خمس فرق لاحتلال قطاع غزة، وهو ما قد يفرض ضغوطا مفرطة على الموارد العسكرية للبلاد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، مواصلة عمليته البرية شمال قطاع غزة، وتوسيع ما سماها “المنطقة الدفاعية”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن “قواته بدأت العمل أمس في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة بهدف ضرب البنى التحتية الإرهابية لحماس ولتوسيع المنطقة الدفاعية في شمال القطاع، وقد سمح للمدنيين الفلسطينيين بالإجلاء عن منطقة القتال حفاظا على سلامتهم”.
واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، إن فكرة نقل الفلسطينيين خارج غزة، “عملية للغاية”، إذ من “الجنون أن ننفق المليارات لإعادة إعمار غزة ثم نرى إرهابيين يهاجمون مجددا”.