مجمع البحوث الإسلامية يطلق حملة بعنوان «أكتوبر إرادة الماضي ووعي المستقبل»
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إطلاق حملة توعوية بعنوان «أكتوبر.. نصر الماضي وإرادة المستقبل»، تزامنًا مع الذكرى 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بتكثيف الدور التوعوي لوعاظ وواعظات الأزهر الشريف في المناسبات والمواسم المختلفة والاستفادة من المواقف التي شهدتها تلك المناسبات في التوعية المجتمعية.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، إن التحديات الخطيرة في الداخل والخارج التي تواجهها الدولة المصرية في التوقيت الحالي يدعونا إلى إمعان النظر في تلك الذكرى الطيبة التي التف فيها المصريون جميعًا خلف قواتهم المسلحة لمواجهة كل المعتدين، مضيفًا أن الحملة تستهدف التواصل الفعال مع الجمهور بمختلف فئاته العمرية والثقافية في مختلف أماكن تواجدهم، مع التركيز على البناء الشامل للإنسان، واستحضار النماذج المضيئة والناجحة التي أسهمت في حماية الوطن ورفع رايته في الماضي والحاضر.
الانتصار على التحديات التي تواجه الدولةوأضاف «الجندي»، أن برنامج الحملة يعمل على حثِّ الناس على استحضار روح انتصارات أكتوبر، وتعزيز قدراتهم على العطاء والإخلاص في العمل، لأجل تحقيق انتصار حقيقي على التحديات التي تواجه الدولة المصرية في المجالات المختلفة، موضحًا أن استحضار هذه الروح الإيجابية ضرورة مهمة من أجل أن يستشعر كل فرد مسؤوليته تجاه وطنه، ويقوم بدوره كما ينبغي.
وأوضح الأمين العام، أن الحملة التي يشارك فيها وعاظ وواعظات الأزهر تحقق رسالتها التوعوية من خلال مجموعة من البرامج التوعوية الإلكترونية عبر صفحات المجمع على وسائل التواصل الاجتماعي، والمباشرة من خلال انتشار الوعاظ والواعظات في أماكن متنوعة سواء من خلال الندوات التثقيفية للاحتفال بهذه الذكرى، أو في المدارس والمعاهد والمصالح الحكومية، إضافة إلى النوادي ومراكز الشباب وأماكن التجمعات المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية الدولة المصرية انتصارات أكتوبر أكتوبر البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
حملة تطوعية لتشجير البصرة وضفافها
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
انطلقت هذه الحملة الوطنية منذ عام 2023 تحت شعار (من أجل بصرة خضراء) بجهود تطوعية من لتحسين الواقع البيئي في البصرة. .
وقد انفرد المهندس الزراعي الاقدم (محمد فالح شبيب البيضاني) بقيادتها وتوجيهها في حدود إمكاناته المتواضعة، وبمشاركة مجتمعية مخلصة، فنجح مع فريقه في زراعة آلاف الأشجار في الساحات والشوارع العامة، وفي الأحياء السكنية، وداخل المؤسسات العلمية والتربوية (بضمنها رياض الأطفال حتى الجامعات)، وفي دور العبادة ودوائر الدولة المدنية والعسكرية. .
شملت حملتهم التطوعية توزيع بذور الأشجار المحلية، والبذور المقاومة للظروف المناخية القاسية (مجاناً داخل البصرة، وبعض المحافظات الأخرى)، وذلك في إطار نشر ثقافة التشجير والوعي البيئي. .
نذكر أيضاً ان الحملة توجهت نحو تعزيز الغطاء النباتي الساحلي، اعتمادا على غرس شجيرات المانگروف (Mangrove) على سواحل دلتا شط العرب في مدينة الفاو، لأهميتها البيئية والاقتصادية العالية، ودورها في حماية السواحل، وتحسين جودة المياه، ومكافحة التغير المناخي، وإضفاء الطابع الجمالي على سواحلنا البحرية. .
وقد تكللت جهودهم، بغرس شجيرات المانگروف في المواقع التالية:
ولا تزال الحملة مستمرة في التوسع باتجاه سواحل مصب شط العرب في حوض الخليج العربي، وتسعى لدعم النظام البيئي الساحلي وتعزيز استدامته. وهي بطبيعة الحال حملة تطوعية شعبية غير حكومية، لكنهم يتطلعون إلى تثبيت هذه النشاطات ضمن المشروع الوطني لزراعة المانگروف على السواحل العراقية، بإشراف مديرية البيئة في البصرة، ويتطلعون للتعاون مع المؤسسات المعنية، وذلك لما يحمله مشروعهم من فوائد لا تحصى على المدى البيئي والاقتصادي. .
من هنا نهيب بالجهات المعنية تقديم الدعم والعون لهذه المجموعة التي عملت ومازالت تعمل مجانا بلا مقابل. ينبغي على اقل تقدير تخصيص سيارة او سيارات لنقلهم وتخفيف الأعباء عليهم. وتوفير مستلزمات الدعم والإسناد على قدر المستطاع. .