بوابة الفجر:
2025-04-11@03:28:15 GMT

تفاصيل فيلم "بنسيون دلال" قبل طرحه في السينمات

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

 

يستعد صناع فيلم "بنسيون دلال" لطرحه بجميع سينمات مصر يوم 10 أكتوبر الجاري، لينضم إلى قائمة الأفلام المنافسة في جميع دور العرض.


أحداث فيلم بنسيون دلال


فيلم "بنسيون دلال" هو كوميديا اجتماعية ساخرة تدور أحداثه حول أب (بيومي فؤاد) يقرر خداع أبنائه الخمسة ببيع البنسيون العائلي الذي يشاركونه في ملكيته بأوراق مزورة مدعيًا أنه سيسافر للقاء المستثمرين، تتوالى الأحداث الكوميدية والمفارقات عندما يحاول كل ابن تحقيق أهدافه الشخصية في البنسيون، مما يؤدي إلى مواقف طريفة ومشكلات لا حصر لها.

"

أثناء غيابه يحاول أحد أبنائه "مجاهد" الذي يدير البنسيون أن يقيم حفلة غنائية في البنسيون لتحقيق مكسب يثير إعجاب الأب.

 

في نفس الوقت يحاول الإبن "عادل" المطرب أن يدعو منتجًا مهمًا لسماعه وهو يغني، أما الإبنة "عايدة" الناشطة النسوية فتقوم بدعوة عدد من أصدقائها ومتابعيها لتصوير فيلم عن التحرش، كذلك يستضيف الإبن "عصام" المتشدد دينيًا أمير جماعته ومعه شخص غامض في البنسيون، كل ذلك يحدث بينما يحاول الإبن "باستاردو" سرقة البنك المجاور للبنسيون من خلال نفق قام بحفره في بدروم البنسيون. لكن تتشابك الخطوط وتتعقد بسبب مفاجأة غير متوقعة للجميع.

 

يجسد الفنان وليد فواز خلال الأحداث شخصية ضابط يدعي مجدي ويحقق في جريمة غريبة تحدث داخل البنسيون.

 

أبطال فيلم بنسيون دلال

 

فيلم بنسيون دلال من تأليف شادي الرملي وحسين نيازي وإخراج شادى الرملي ومن بطولة بيومي فؤاد، عمر مصطفى متولي، محمود حافظ، وليد فواز، محمد رضوان، طاهر أبو ليلة، إبرام سمير، خالد سرحان، أمجد الحجار، جيهان خيري، ألحان المهدي، إسراء رخا، ميشيل ميلاد، يوسف إسماعيل، أمجد عابد، أسامة عبد الله، سلمى المحجوبية، غادة طلعت وضيفة الشرف نسرين أمين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنسيون دلال الفنان وليد فواز تفاصيل فيلم بنسيون دلال سينمات مصر قبل طرحه في السينما محمد رضوان محمود حافظ

إقرأ أيضاً:

اقتصاد ما بعد الحرب.. كيف يحاول السودانيون التعافي من الانهيار؟

الخرطوم – بعد مرور عامين على اندلاع الحرب في السودان، وانحسارها تدريجيا من وسط البلاد والعاصمة الخرطوم، تكشفت الخسائر الفادحة التي لحقت بالمواطنين في مختلف القطاعات.

ومع بدء عودة الحياة إلى بعض المدن، يجد كثير من السودانيين أنفسهم مضطرين للانطلاق من نقطة الصفر، بعد أن فقدوا ممتلكاتهم، ومدخراتهم، ومصادر دخلهم، في ظل ارتفاع معدلات الفقر والإفلاس.

وتشير تقديرات الخبير الاقتصادي ووزير المالية الأسبق، إبراهيم البدوي، إلى أن الحرب تسببت في تدمير نحو 20% من الرصيد الرأسمالي للاقتصاد السوداني، والذي يُقدّر بنحو 600 مليار دولار. كما أدت إلى تآكل أكثر من نصف الناتج القومي الإجمالي البالغ متوسطه السنوي نحو 33 مليار دولار.

ويرجع البدوي -خلال ندوة إلكترونية مؤخرا- حجم هذه الخسائر إلى اندلاع الحرب في العاصمة الخرطوم، التي تُعد المركز الاقتصادي الأول في البلاد، حيث يتركز نحو 25% من اقتصاد السودان، إضافة إلى امتداد الصراع إلى مدن حيوية أخرى مثل نيالا والفاشر في دارفور، وود مدني بولاية الجزيرة، وهي مناطق تُشكل عصب الإنتاج الزراعي والصناعي.

دمار واسع للبنية التحتية

قطاع البنية التحتية كان من بين الأكثر تضررا، إذ تعاني أكثر من 60% من المناطق السودانية من شح كبير في إمدادات الكهرباء والمياه وخدمات الاتصالات، بعد أن دمرت المعارك منشآت وشبكات حيوية.

بيانات اتحاد أصحاب العمل السوداني تشير إلى أن البلاد فقدت نحو 80% من وحداتها الإنتاجية (الجزيرة)

كما تضررت البنية الصناعية بصورة جسيمة، إذ تشير بيانات اتحاد أصحاب العمل السوداني إلى أن البلاد فقدت نحو 80% من وحداتها الإنتاجية، حيث تضرر أكثر من 600 مصنع بشكل كلي أو جزئي، من بينها 400 مصنع في الخرطوم وحدها.

إعلان نزيف العملة وتضخم غير مسبوق

تدهورت قيمة العملة المحلية بشكل غير مسبوق، إذ يُتداول الدولار الأميركي حاليا بحوالي 2700 جنيه سوداني، مقارنة بـ600 جنيه فقط قبل اندلاع الحرب.

وفي دراسة حديثة، قدّر الخبير الاقتصادي عادل عبد العزيز إجمالي خسائر القطاعات الاقتصادية خلال عامين من الحرب بنحو 108.8 مليارات دولار، موضحا أن الخسائر غير المباشرة الناجمة عن توقف دورة المال قد تكون أكبر بكثير من هذا الرقم.

وتوضح الدراسة أن قطاع الطيران والمطارات تكبّد خسائر تقدر بـ3 مليارات دولار، بينما خسر قطاع البنية التحتية العامة، بما في ذلك الوزارات، الجامعات، المتاحف، وطرق الولايات، قرابة 10 مليارات دولار.

وتُقدّر الخسائر في قطاع الكهرباء والمياه والطاقة بـ10 مليارات دولار، وفي القطاع التجاري والسياحة والفنادق بـ15 مليار دولار، في حين بلغت خسائر القطاع الزراعي وحده 10 مليارات دولار.

إفلاس وفقر جماعي

لم تكن الخسائر حكومية أو مؤسساتية فقط، بل طالت المواطنين أنفسهم. فقد تعرض نحو 10 آلاف منزل في ولاية الخرطوم للنهب الكامل، بما في ذلك الخزائن الخاصة، وفقا لعادل عبد العزيز.

كما استولت قوات الدعم السريع المتمردة على نحو 30 ألف مركبة خاصة، وتُقدّر الخسائر المباشرة للمواطنين بـ10 مليارات دولار.

الحرب رفعت معدلات الفقر إلى أكثر من 65% (مواقع التواصل)

وتشير الباحثة الاجتماعية سلمى الأمين إلى أن الحرب رفعت معدلات الفقر إلى أكثر من 65%، وأثرت سلبا على رجال الأعمال، حيث أُجبر بعضهم على إعلان الإفلاس ومغادرة البلاد.

وتوضح الأمين في حديثها أن أغلب الأسر السودانية كانت تعتمد على تحويلات المغتربين قبل الحرب، لكن هذه التحويلات تحوّلت اليوم إلى تغطية شاملة للمعيشة بعدما فقدت الأسر المحلية مصادر دخلها.

نحو العودة من الصفر

تُقدّر بيانات صندوق النقد الدولي أن أكثر من 3 ملايين سوداني فقدوا وظائفهم خلال الحرب. وبحسب الباحثة الاجتماعية الأمين، فإن غالبية المواطنين يبدؤون الآن رحلة العودة للحياة العملية من الصفر، وهو ما يتطلب سياسات مصرفية واجتماعية غير تقليدية لتشجيع الإنتاج وتقليل نسب الفقر والبطالة.

إعلان

ويؤكد الخبير الاقتصادي هيثم فتحي أن السودانيين يستحقون التعويض عن الخسائر المادية والبشرية التي لحقت بهم، داعيا إلى استغلال المعونات الدولية والصناديق الصديقة لتعويض المتضررين، مشددا على ضرورة دعم المجتمع الدولي لإنصاف الشعب السوداني.

أموال خارج النظام المصرفي

وفي سياق متصل، يرى الناشط الاجتماعي عبد الله العاقب أن الحرب كشفت عن امتلاك الشعب السوداني لثروات ضخمة خارج النظام المصرفي، إذ إن أكثر من 80% من أموال السودانيين بالعملة المحلية، ونحو 90% من الذهب والعملات الأجنبية، محفوظة خارج الإطار المصرفي الرسمي، ما جعلها عرضة للنهب والفقدان.

ويعتقد العاقب أن أموال السودانيين بالخارج، ولا سيما أموال المغتربين في البنوك الأجنبية، يمكن أن تُشكّل نواة لتحريك الاقتصاد وامتصاص البطالة، شرط توفير بيئة آمنة ومستقرة.

مقالات مشابهة

  • حادث مأساوي بمدينة بني وليد.. مسؤول بالأرصاد لـ«عين ليبيا»: وفاة طفلتين بعد أن جرفتهم السيول
  • انتشال جثمان طفلتين بعد غرقهما في سيول بني وليد
  • اقتصاد ما بعد الحرب.. كيف يحاول السودانيون التعافي من الانهيار؟
  • مواطن مصري يحاول الانتحار على الهواء.. حياتي تدمرت بسبب الاعتقال (شاهد)
  • قبل طرحه.. تعرف على قصة فيلم رامي مالك الجديد The Amateur
  • طرح فيلم الرعب Screamboat في السينمات المصرية 9 أبريل 2025
  • مدير زراعة بني وليد: جراد صحراوي يدمّر المحاصيل منذ مارس والحكومة لا ترد
  • وليد الفراج: لماذا وصل الهلال لهذا الحال.. فيديو
  • مستعمر يحاول دعس معلمة شمال غرب أريحا
  • سعودي سوداني لأي زول ???????????????? .. شاهد بالفيديو حمود وليد يفعل العجب “الليلة وا ناري انا فارقتو بلالي”