بعد 33 عاماً.. كيف سيؤثر افتتاح السفارة السويدية في العراق على العلاقات الاقتصادية بين البلدين؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
رحب رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، بإعادة افتتاح السفارة السويسرية بعد نحو 33 عاماً من غلقها، فيما اكد ان هذه خطوة مهمة ومرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "رئيس الوزراء استقبل سفير الاتحاد السويسري المقيم لدى العراق، دانيل هون، وهو أوّل سفير لبلاده بعد إعادة افتتاح السفارة السويسرية ببغداد".
ورحب رئيس مجلس الوزراء، بحسب البيان، "بإعادة افتتاح السفارة السويسرية بعد نحو 33 عاماً من غلقها، وعدّ ذلك خطوة مهمة ومرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين، مؤكداً أهمية تفعيل لجان العمل المشتركة، بما يسهم في المزيد من التعاون الثنائي المثمر". واضاف البيان، أن "اللقاء شهد التأكيد على الرغبة المتبادلة في تعزيز العلاقات العراقية الأوروبية، خصوصاً في ظل ما يشهده العراق من وضع أمني مستقر، ونهضة تنموية شملت جميع القطاعات الاقتصادية الحيوية، ودعم الحكومة بيئةَ العمل والاستثمار، وإيجاد الشراكات الاقتصادية البناءة". من جانبه، أكد السفير أن "إعادة افتتاح سفارة بلاده في بغداد ستسهم في تعزيز العلاقات المتبادلة، وتساعد على تواجد الشركات السويسرية للعمل في العراق والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة". وتابع البيان، أن "اللقاء تطرق إلى العدوان الصهيوني المستمر على غزّة ولبنان، واستهدافه المدنيين العُزّل، ودور الاتحاد الأوروبي في وقف هذه المجزرة، وموقف المجتمع الدولي المطلوب للحدّ من توسعة الصراع في المنطقة، وما يشكله من مخاطر وتهديدات للأمن الإقليمي والدولي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار افتتاح السفارة
إقرأ أيضاً:
السفير الرحبي: زيارة الدكتور بدر عبد العاطي إلى مسقط تؤكد عمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين
أكد السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان لدى القاهرة، متانة العلاقات بين سلطنة عمان ومصر واصفًا إياها بأنها "نموذج يُحتذى به في التعاون العربي"، مشددا على أن هذه العلاقات تقوم على أسس الأخوة، والاحترام المتبادل، والعمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال السفير الرحبي ، في تصريحات صحفية خاصة،إن زيارة وزير الخارجية بدر عبد العاطي، إلى مسقط تؤكد عمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين، وأهمية التنسيق المستمر بينهما لمواجهة التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة، في إطار العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع البلدين .
وأضاف الرحبي إن زيارة وزير الخارجية تهدف إلى تعزيز أطر التعاون المشترك في مختلف المجالات، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمة هذه القضايا، الحرب المأساوية على قطاع غزة، حيث تشدد مصر وسلطنة عمان على ضرورة إيقافها فوراً والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية دون أي قيود، تأكيدًا على مواقفهما الثابتة لدعم الشعب الفلسطيني، مجددا موقف سلطنة عمان الراسخ بأن الحل العادل للقضية الفلسطينية يتمثل في الحوار والسلام العادل الذي يفضي إلى حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأوضح أن الزيارة تُبرز توافق البلدين حول أهمية إيجاد حلول سياسية للأزمة السورية بما يحقق الأمن والاستقرار والأمل بحياة أفضل، للشعب السوري، في سياق دعم مشترك لرؤية عربية موحدة تجاه هذه القضايا، مشددا على موقف السلطنة بشأن وحدة الأراضي السورية واسترجاع الجولان السوري المحتل.
وفي هذا السياق، نوه السفير الرحبي إلى تأكيد مصر وسلطنة عمان بأن "من يعتقد أن الحرب وسيلة لتحقيق السلام فهو يعيش في وهم، وأن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأمثل لتحقيق حلول مستدامة تحفظ الحقوق وتنهي المآسي الإنسانية".
وأشار إلى أنه في إطار الزيارة ، من المقرر تنظيم لقاء بين رجال الأعمال العمانيين والمصريين بحضور الوزير بدر عبد العاطي وعدد من المسؤولين في سلطنة عمان، حيث يأتي هذا اللقاء ضمن جهود البلدين لتعظيم الاستفادة من الاستثمارات البينية وترويج الصادرات بين البلدين، بما يعزز التعاون الاقتصادي ويحقق التنمية المستدامة، لافتا إلى حرص السلطنة على خلق مناخ استثماري جاذب يعكس "رؤية عمان 2040"، في حين تسعى مصر لتعزيز شراكاتها الاقتصادية مع الأشقاء العرب لتحقيق تطلعات شعوب المنطقة، مشددا على أهمية التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين، وضرورة البناء على النجاحات السابقة لتعزيز العلاقات الثنائية.
يشار إلى أن هذه هي الزيارة الأولى لوزير الخارجية بدر عبد العاطي إلى سلطنة عمان بعد توليه الوزارة، والتي تأتي في إطار تعميق العلاقات الثنائية وتوطيد التنسيق المشترك بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.