حرب تحت الأرض.. كيف طورت الفصائل الفلسطينية قدراتها بعد عام من عدوان إسرائيل؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
بعد مرور سنة كاملة على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن أنفاق الفصائل الفسطينية في غزة تحتوي على ما وصفته بـ«آلة حرب» قادرة على تصنيع ذخائرها الخاصة بنفسها وتنفيذ العمليات ومهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
مصانع لتصنيع الأسلحة والذخائر تحت الأرضوقالت «واشنطن بوست»، نقلًا عن مصادر إسرائيلية ومصادر أخرى بالمكتب السياسي للفصائل الفلسطينية، إن هناك مصانع لتصنيع الأسلحة والذخائر تحت الأرض، لأن الفصائل الفلسطينية كانت تعلم جيدًا أن الحرب ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي قادمة لا محالة.
وأوضحت المصادر، أن الفصائل الفلسطينية تستطيع إلحاق أضرار بالغة في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي للسماح لمقاتليها بالاختفاء داخل متاهة معقدة تحت الأرض، والتي تحتوي على مئات الأميال من الممرات والغرف والمخائب المترابطة.
ورغم مرور سنة على العدوان الإسرائيلي بغزة، إلا أن الفصائل الفلسطينية وقدراتها وتكتيكاتها في قطاع غزة تثير مخاوف لدى إسرائيل بشأن قدرتها على إعادة بناء نفسها من جديد.
اكتشاف عدد قليل من الأسلحة التابعة للفصائل الفلسطينيةوقالت «واشنطن بوست»، إن محققي جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة اكتشفوا عددًا قليلًا ومدهشًا من الأسلحة التابعة للفصائل الفلسطينية متنوعة الصنع، كما وجدوا ورش عمل صغيرة حيث يقوم عمال المعادن باستخدام مخارط بسيطة بتحويل الأنابيب والمواد الكيميائية الزراعية إلى مكونات للقذائف المتفجرة.
ونقلًا عن مصادر في المكتب السياسي لحماس، قولهم إنه تم إعداد الأمور بشكل جيد للغاية من أجل الحرب، مضيفًا: «في غزة كنا نعمل ليل خلال الليل والنهار، 24 ساعة في اليوم، كنا نستعد كثيرًا، وليس لسنة أو سنتين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية حماس أنفاق غزة غزة إسرائيل 7 أكتوبر الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
ترامب ينفذ مجزرة إقالات.. طرد 12 مفتشا عاما خلال ساعات
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقالت ما لا يقل عن 12 مفتشا عامامستقلا يعملون في وكالات اتحادية رئيسية، في عملية تطهير جرت في وقت متأخر أمس.
وقالت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها إن الوكالات تشمل وزارات الدفاع والخارجية والنقل وشؤون قدامى المحاربين والإسكان والتنمية الحضرية والداخلية والطاقة.
من جهتها ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن التطهير شمل 17 وكالة لكنه استثنى المفتش العام لوزارة العدل مايكل هورويتز.
وقالت واشنطن بوست إن عمليات الفصل "تنتهك على ما يبدو القانون الاتحادي الذي يتطلب أن يتلقى الكونجرس إشعارا مدته 30 يوما بأي نية لفصل من يشغل منصب المفتش العام".
وأوضحت الصحيفة أن عملية التطهير هذه قد تمهد الطريق أمام ترامب لتعيين أشخاص موالين له في منصب المفتش العام في تلك الوكالات.
ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلبات للتعليق على تلك التقارير.
ويتركز دور المفتش العام في إجراء تحقيقات في عمليات الهدر والاحتيال وسوء السلوك في الحكومة. ويمكن إقالته من قبل الرئيس أو رئيس الوكالة التي يعمل بها اعتمادا على من رشحه أو عينه.
وأوضحت صحيفة واشنطن بوست أن معظم المفصولين كانوا معينين من فترة رئاسة ترامب الأولى. وقالت إن المفتشين تلقوا رسائل بالبريد الإلكتروني من مدير شؤون الموظفين بالبيت الأبيض تفيد بأنه تم فصلهم بشكل فوري.