تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قامت منصة إكس للتواصل الاجتماعي بتسديد الغرامات التي فرضتها عليها المحكمة العليا في البرازيل. وأكد النظام القضائي هناك إنه يجب أولا تحويل المبلغ إلى الحساب الصحيح قبل التفكير في إعادة تنشيط المنصة في البلاد.

ونقل راديو لاك السويسري عن وثيقة موجزة، كتبها قاضي المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايس قال فيها: "إن منصة "إكس" قدمت طلبا لإبلاغه بأن الغرامات المفروضة عليها قد تم دفعها بالكامل".

وفي وقت لاحق، أبلغ القاضي ألكسندر دي مورايس عن إيداع مبلغ 28.6 مليون ريال برازيلي (4.5 مليون فرنك)، وأمر الجهة المستفيدة "بتحويل الأموال على الفور" إلى الحساب الصحيح.

وكان مورايس قد أمر في 31 أغسطس الماضي بتعليق منصة إكس لمستخدميه البرازيليين البالغ عددهم حوالي 22 مليون مستخدم، متهما منصة الملياردير إيلون ماسك بعدم احترام القرارات القانونية المرتبطة بمكافحة المعلومات المضللة.

وانخرط القاضي، الذي يتمتع بقدر كبير من القوة في البرازيل، في مواجهة شرسة مع إيلون ماسك لعدة أشهر، بعد أن أمر بحذف حسابات مؤيدي الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو المشتبه في قيامهم بالتضليل، غير أن ماسك أظهر خلال الأيام الأخيرة الماضية استعداده لتلبية المتطلبات اللازمة لرفع التعليق.

وتلتزم الشبكة الاجتماعية بـ”حماية حرية التعبير في حدود ما سيسمح به القانون” واحترام "سيادة الدول" التي تعمل بها، وذلك في رسالة نشرتها مؤخرا على حسابها المخصص للعلاقات مع الحكومات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إكس البرازيل

إقرأ أيضاً:

الوزير الشيباني في جلسة حوارية ضمن مؤتمر ميونخ للأمن: العقوبات المفروضة على سوريا تكبلها ولا بد من رفعها

برلين-سانا

أكد وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا تكبل أيدي شعبها، ولا بد من رفعها لتحقيق النهضة الاقتصادية.

وقال الشيباني خلال جلسة حوارية اليوم بمشاركة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ضمن مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا: “العقوبات الاقتصادية فرضت على النظام المخلوع، وكان يجب أن تزال مع سقوطه، صحيح أنه كانت هناك استثناءات من الولايات المتحدة وأوروبا لكنها غير كافية، ولا بد من رفع جميع العقوبات لفتح الطريق أمام الشعب السوري، وهذه ستكون ضمانة لاستقراره”.

وأوضح الشيباني أنه إذا لم يتم إيجاد حل للعقوبات، ولم تتمكن سوريا من ربط البنك المركزي مع منظومة سويفت المالية الدولية، فإن ذلك يعيق عملية إعادة الإعمار وكذلك تمكين السوريين من العودة إلى حياتهم الطبيعية، فهناك مليونان في المخيمات، وبالتالي لا بد من رفع العقوبات، لتكون سوريا قادرة على توفير حياة جيدة لشعبها في الداخل، أو إقناع اللاجئين في الخارج بالعودة إلى بلدهم.

وأشار الشيباني إلى أن الإدارة السورية الجديدة ورثت اقتصاداً مدمراً من النظام المخلوع، ومداخيل المواطن العادي منخفضة جداً، لكن لا استسلام أمام هذا الواقع، حيث سيتم العمل من أجل إعادة الاستقرار لليرة السورية، وإدخال إصلاحات في وزارة المالية وغيرها من الوزارات، بهدف إصلاح الاقتصاد المنهك جراء سياسات النظام المخلوع.

وشدد وزير الخارجية على أن التنوع في سوريا يدعم قوتها، وأن العالم سيتفاجأ بوعي السوريين في قضية تمثيل أنفسهم، مبيناً أن الحكومة القادمة ستكون مبنية على الكفاءة ولن تقوم على المحاصصة الطائفية، فمعيار التعيينات هو الجدارة والمصلحة الوطنية، والسلطة ستكون بيد الشعب السوري وليس في يد شخص واحد.

ولفت الشيباني إلى أن الشعب السوري مصمم على تحقيق المصالح الوطنية، وهو يحتاج إلى إعطائه الفرصة لإظهار نجاحه، مؤكداً أن تحقيق الانتصار على يد السوريين بلا تدخل دولي هو أكبر إنجاز تحقق.

وأشار الشيباني إلى أن “إسرائيل” تزعزع استقرار المنطقة، وعليها الالتزام باتفاق فض الاشتباك لعام 1974، مشدداً على أن الجولان المحتل أرض سورية ولا يملك أحد أن يمنحها لأحد.

وأعرب الشيباني عن تطلع سوريا لأن تكون لديها علاقات جيدة مع الإدارة الأمريكية الجديدة، فالبلدان لديهما مصلحة مشتركة في كثير من الأمور يمكن الاتفاق بشأنها، من أجل أمن واستقرار سوريا ومصالح الولايات المتحدة والعالم كله.

من جهته قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: “الإدارة السورية الجديدة اتخذت خطوات صحيحة في تعاملها مع قضية الاستقرار وتوحيد الفصائل العسكرية، ولدينا فرصة حقيقة لأول مرة لحل المشكلات في سوريا، بعد أكثر من 10 سنوات من عدم الاستقرار”.

وأكد فيدان دعم تركيا لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، مبيناً أن بلاده تعمل على مساعدة سوريا في إعادة الإعمار ودعم الاقتصاد وبناء المؤسسات، وبدأت الحديث مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن سوريا وخاصة لجهة رفع العقوبات عنها.

بدوره أشار المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون إلى أن 18 مليون شخص في سوريا بحاجة للمساعدات، مؤكداً أنه لا يمكن إصلاح الاقتصاد السوري إذا لم ترفع العقوبات الاقتصادية.

ولفت بيدرسون إلى أن الرسائل التي تبعثها الإدارة السورية الجديدة جيدة، موضحاً أن الأولويتين في سوريا هما تمثيل الجميع وتحقيق الأمن، ونقترب من الأول من شهر آذار وحينها سيسمع العالم قرارات مهمة، فنحن بحاجة لأن نرى حكومة شاملة حقيقية في سوريا.

مقالات مشابهة

  • الوزير الشيباني في جلسة حوارية ضمن مؤتمر ميونخ للأمن: العقوبات المفروضة على سوريا تكبلها ولا بد من رفعها
  • في «إنجاز ماليّ» كبير.. تونس تسدد «40%» من ديونها خلال «شهر واحد»
  • إنجاز مالي كبير.. تونس تسدد 40% من ديون 2025 في شهر واحد
  • ارتفاع نسبة خطاب الكراهية على منصة إكس بعد شرائها من قبل ماسك
  • بنصف مليون جنيه.. المرور تطرح لوحة سيارات مميزة يتنافس عليها اثنين
  • البيت الأبيض : ترامب لن يطبق ضريبة القيمة المضافة المفروضة من الاتحاد الأوروبي
  • رئيس شركة Systmatec: أكثر من 2 مليون مسوق عقاري على منصة مصر العقارية
  • رئيس وزراء كندا : نعمل على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة ضد سوريا
  • خطة بريطانية لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا
  • اللجنة الأمنية العليا: لم نسجل خروقات خلال خطة تأمين زيارة النصف من شعبان