الشرطة السويدية: إيران خططت للهجوم على السفارتين الإسرائيليتين في السويد والدنمارك
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مصدر في الشرطة السويدية ومصدر مطلع آخر لشبكة إيران إنترناشيونال، إن طهران جندت مجرمين لتنفيذ هجمات مسلحة على السفارتين الإسرائيليتين في ستوكهولم وكوبنهاجن تزامنا مع قصفها الصاروخي الواسع النطاق ضد إسرائيل هذا الأسبوع.
وأطلقت أعيرة نارية على السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم مساء الاثنين تلاها انفجاران بالقرب من السفارة الإسرائيلية في وسط كوبنهاجن في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، كما تم اعتقال مراهقين سويديين يبلغان من العمر 16 و19 عاما في وقت لاحق فيما يتعلق بالحادثين، ولم تكشف السلطات عن تفاصيل فورية حول هويتهما.
وقال مصدر في الشرطة السويدية لإيران إنترناشيونال، إنهم عثروا على أدلة على تورط إيران في الحادثين في تحقيقاتها الأولية في الهجوم على أراضيها، فيما قال مصدر آخر اطلع على القضية: إن إيران استخدمت مجرمين محليين لتنفيذ هذه الأعمال الإرهابية ضد السفارتين في البلدين.
وأضاف المصدر الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن الهجمات تأتي في إطار الجهود الإيرانية لمهاجمة السياح والمراكز اليهودية والإسرائيلية في أوروبا.
وقد أثار جهاز الأمن السويدي (سابو) علنًا احتمال تورط إيران في الهجمات، وأعلن فريدريك هالستروم، رئيس عمليات جهاز الأمن السويدي، أن اختيار الأهداف والأساليب يشير إلى إيران، لكنه أضاف أن هذا كان افتراضًا وليس معرفة خالصة.
وفي مايواعتقلت السويد شابين مراهقين، يبلغان من العمر 14 و15 عامًا، بعد إطلاق نار بالقرب من السفارة الإسرائيلية.
واتهمت وكالة الاستخبارات السويدية في ذلك الوقت طهران بتجنيد أعضاء العصابات لمهاجمة المصالح الإسرائيلية في الدولة الاسكندنافية.
وقال المطلع السويدي في حديثه لـ "إيران إنترناشيونال"، إن التحقيقات كشفت أن المجموعة التي تقف وراء هجوم مايو/أيار كانت تتلقى توجيهات من عملاء مرتبطين بطهران.
ووفقًا لبيانات منفصلة صادرة عن جهاز الأمن السويدي (سابو) والموساد العام الماضي، كانت الجماعة الإجرامية السويدية "فوكستروت" من بين العصابات التي جندتها الجمهورية الإسلامية.
وبعد اعتقال زعيمها السويدي من أصل كردي راوة ماجد في إيران، بدأت المجموعة الآن في تنفيذ عمليات تخريبية لصالح طهران.
ويعتقد أن عصابة فوكستروت هي واحدة من أكبر المنظمات الإجرامية في السويد وتعمل في دول أوروبية أخرى أيضًا.
وتشتهر العصابة بجرائم القتل والاتجار بالمخدرات على نطاق واسع، ويعتقد أن العصابات مرتبطة بطهران من خلال أنشطة تهريب المخدرات التي يقوم بها الحرس الثوري، وفقًا لما قاله النائب السويدي من أصل إيراني علي رضا أخوندي، المعروف بأنه منتقد صريح للجمهورية الإسلامية، لصحيفة ذا ناشيونال في مايو.
وأضاف المصدر السويدي أن طهران تجند المجرمين لتنفيذ أعمال إرهابية نيابة عن الجمهورية الإسلامية ضد أي شخص يعتبر عدوًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرطة السويدية طهران ستوكهولم الإسرائیلیة فی
إقرأ أيضاً:
الشرطة تتصدى لاحتجاجات في جوبا رافضة لانتهاكات الجيش السوداني بحق جنوبيين في الجزيرة
الليلة الماضية كانت قد شهدت حملة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي قادها ناشطون من جنوب السودان، حيث تضمنت دعوات إلى التظاهر ضد السودانيين المقيمين في جنوب السودان.
جوبا: التغيير
نشرت سلطات جنوب السودان عددًا كبيرًا من أفراد الشرطة في منطقة صينية جامعة جوبا والطرق المؤدية إلى السفارة السودانية بالقرب من مقر الرئاسة (J1) في العاصمة جوبا، في محاولة لمنع وصول احتجاجات مخطط لها إلى مقر السفارة.
تأتي هذه الاحتجاجات، التي دعا لها مواطنون غاضبون، تنديدًا بانتهاكات طالت جنوبيين في ولاية الجزيرة بالسودان، وكان من المقرر أن تنطلق التظاهرة اليوم أمام السفارة السودانية.
جانب من الاحتجاجاتوشهدت الليلة الماضية حملة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي قادها ناشطون من جنوب السودان، حيث تضمنت دعوات إلى التظاهر ضد السودانيين المقيمين في جنوب السودان، فيما طالب البعض بإغلاق السفارة السودانية.
التصعيد يأتي بالرغم من خطوة استدعاء حكومة جنوب السودان لسفير السودان في جوبا يوم أمس، حيث سلّمته مذكرة احتجاج رسمية تضمنت مطالب بالتحقيق في الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.
بدوره، أكد السفير السوداني أن تلك الانتهاكات لا تمثل الحكومة السودانية أو الجيش السوداني، وأدانها بشدة مع التعهد بالتحقيق في الوقائع.
وتصاعدت التوترات بين البلدين بعد تقارير عن اعتداءات استهدفت جنوبيين في ولاية الجزيرة بالسودان، في سياق النزاع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ورغم العلاقات التاريخية بين البلدين، فقد أثارت هذه الأحداث موجة غضب في جنوب السودان، مع دعوات متزايدة لضمان حماية حقوق مواطنيها في السودان ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات.
مواطنون من السودان في احتجاجات جوبا رافضين لانتهاكات الجيش في ولاية الجزيرة الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الجيش السوداني بولاية الجزيرة جنوب السودان جوبا