أعلنت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، طرحها «3» برامج مهنية، ضمن مبادرة البرامج الجامعية القصيرة“MicroX ”، إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية التابع لرؤية السعودية 2030.
ويعمل على المبادرة المركز الوطني للتعليم الإلكتروني عبر منظومة التعليم والتدريب الرقمي“ FutureX"؛ بهدف تعزيز الكفاءات الوطنية، وإكسابها المهارات المتوافقة مع التغيرات المستمرة في سوق العمل.


أخبار متعلقة اليوم العالمي للمعلم.. احتفاء بإنجازات المعلمين وتعزيز لأهمية التعليم"التوعية ودعم البحث العلمي".. أبرز توصيات المؤتمر العاشر لمكافحة الإدمان بجدةوتشمل البرامج 3 تخصصات نوعية، هي: ”برنامج ذكاء الأعمال: المفاهيم والتطبيقات“ الذي يقدم مفاهيم تحليل البيانات الأساسية، ويشرح كيفية تطبيق تقنيات الذكاء التوليدي لتحسين كفاءة واستكشاف البيانات.
و”برنامج تطوير الألعاب باستخدام Unity“ الذي يستهدف تعليم المبرمجين المبتدئين كيفية برمجة الألعاب، وتمكينهم من تطبيق المفاهيم البرمجية، و”برنامج مبادئ تعلّم الآلة“ الذي يُعرّف بأساسيات وتقنيات تعلّم الآلة، وتطبيقاتها العملية على بيانات متنوعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة الأميرة نورة تطرح 3 برامج مهنية ضمن مبادرة ”MicroX“تمكين وتطويروتهدف مبادرة البرامج الجامعية القصيرة إلى مواكبة التغيرات السريعة في القطاعات المهنية عبر تمكين الأفراد من المهارات الناشئة، ودعم القطاعات والتخصصات الحيوية التي تسهم في تحقيق رؤية السعودية 2030.
إضافة إلى تعزيز تنافسية المواطن السعودي عالميًا، وصولًا إلى إتاحة فرص التعلّم للجميع، عبر إتاحة البرامج بشكل رقمي مهني، إذْ تستهدف المبادرة جميع المهتمين من خريجي التعليم العام، وخرّيجي التعليم العالي، والطلاب الجامعيين، إضافة إلى الباحثين عن العمل، ومن هم على رأس العمل.
وتقدم المبادرة للملتحقين عددًا من المزايا، من بينها المرونة العالية؛ نظير تمكين المتعلمين من اختيار رحلتهم التعليمية وفق احتياجاتهم المهنية ”مسارات تعليمية قابلة للتخصيص“، والموثوقية التي تستند إلى تطوير البرامج الجامعية بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية ورواد الصناعات في المملكة.
وتعد جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن من أوائل الجامعات التي تطرح برامج مهنية ضمن مبادرة البرامج الجامعية القصيرة، بما يعكس التزام الجامعة بتحقيق أهداف خطتها الاستراتيجية 2025 التي ترتكز على الريادة والتأسيس، والتميز والتمكين، وبناء علاقة مثمرة مع سوق العمل، والمساهمة في مسيرة التنمية الوطنية.
يُشار إلى أن مبادرة البرامج الجامعية القصيرة تسعى إلى إطلاق 350 برنامجًا جامعيًا قصيرًا، بالشراكة مع الجامعات وأصحاب الأعمال في القطاعات التخصصية، خلال أربع سنوات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الرياض مبادرة MicroX جامعة الأميرة نورة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن جامعة الأمیرة نورة برامج مهنیة ضمن مبادرة

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركية

كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير موسّع عن حملة منظمة وشاملة تقودها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على كبرى الجامعات الأميركية، بهدف ما وصفه التقرير بـ"إعادة التوازن الأيديولوجي" داخل مؤسسات التعليم العالي، التي يرى ترامب ومساعدوه أنها أصبحت معاقل لليبرالية ومعاداة السامية.

ووفق التقرير، يشرف على هذه الحملة، التي برزت بعد اندلاع احتجاجات طلابية مؤيدة لفلسطين في جامعات البلاد المرموقة، ستيفن ميلر مستشار الأمن القومي، والذي يُعتبر المهندس الفكري للعديد من سياسات الإدارة المثيرة للجدل.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كاتبة أميركية: اعتقال خليل أكبر تهديد لحرية التعبير منذ "الرعب الأحمر"list 2 of 4واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبدادlist 3 of 4جامعة كولومبيا تطرد طلابا مؤيدين لفلسطين وتعلق دراستهمlist 4 of 4رئيس جامعة أميركية يبدي رأيه في الاحتجاجات الداعمة لغزةend of list

وقال التقرير إن ترامب طرح في اجتماع خاص في البيت الأبيض في الأول من أبريل/نيسان 2025 فكرة إلغاء حوالي 9 مليارات دولار كانت مخصصة لجامعة هارفارد، وأضاف التقرير عن مصدر مطّلع أن ترامب تساءل بمزاح "ماذا لو لم نعطهم هذه الأموال؟ ألن يكون ذلك رائعا؟".

وأشار التقرير إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياق حملة تستهدف مؤسسات أكاديمية أميركية مرموقة عبر تهديدها بوقف التمويل الفدرالي المخصص للأبحاث والبرامج التعليمية، والذي يصل مجموعه سنويا إلى نحو 60 مليار دولار.

وقد تلقت نحو 60 جامعة تحذيرات رسمية من وزارة التعليم بأنها قد تواجه عقوبات إن ثبت وجود ممارسات تُصنف أنها "تمييز ضد الطلبة اليهود"، حسب التقرير.

إعلان

ومن أبرز الإجراءات المتخذة في هذا السياق -وفق التقرير- تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل الفدرالي المخصص لجامعة هارفارد، و400 مليون دولار من العقود والتمويلات المخصصة لجامعة كولومبيا، و210 ملايين دولار من التمويل المخصص لجامعة برينستون، و175 مليون دولار من التمويل المخصص لأبحاث جامعة بنسلفانيا، وهناك إشاعات بتجميد 510 ملايين دولار لجامعة براون.

محاربة معاداة السامية

ورغم أن المسؤولين في إدارة ترامب يشنون الحملة باسم مكافحة معاداة السامية، فإن التقرير أكد أن العديد من الأساتذة عبّروا عن مخاوفهم من أن الهدف الحقيقي هو الحدّ من الحريات الأكاديمية.

وفي هذا السياق، قال الرئيس السابق لجامعة كولومبيا لي سي بولينجر "إنني لم أشهد في حياتي هذا المستوى من التدخل الحكومي في القرارات الأكاديمية".

وأوضح التقرير أن إدارة ترامب أنشأت ما يُعرف بـ"فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية" من 20 مسؤولا حكوميا لم تصرح الإدارة بأسمائهم جميعا، ويلتقي الفريق أسبوعيا في وكالات فدرالية مختلفة لمناقشة سياسات الجامعات وتقديم اقتراحات لترامب حول "مكافحة التمييز ضد الطلبة اليهود".

وأشار التقرير إلى أن دور اللجنة توسع ليشمل مراقبة البرامج الأكاديمية ومراجعة سياسات التوظيف وإغلاق برامج التنوع والشمول.

تغيير جذري

وضم التقرير تعليق أحد أعضاء اللجنة، النائبة العامة السابقة باميلا بوندي، بأن الفريق ليس "فقط بصدد رفع دعاوى على الجامعات، بل نريد أن نفرض تغييرا ثقافيا في كيفية معاملة اليهود الأميركيين داخل الجامعات الأميركية".

وقال كريستوفر روفو، الناشط المحافظ وأحد مهندسي هذه الحملة، إن هدف الحملة هو "إحداث تغيير طويل الأمد في الجامعات، ونريد أن نعيدهم إلى الوراء جيلا أو اثنين"، في إشارة إلى تفكيك التقاليد التقدمية في السياسات الجامعية.

وبحسب التقرير، لم يخف ترامب ومستشاروه نواياهم بإعادة صياغة التعليم العالي، إذ أضاف روفو أن "هذه المؤسسات الجامعية تتصرف وكأنها فوق القانون، ونحن نثبت الآن أننا نستطيع أن نؤذيها في نقطة حساسة، وهي التمويل".

إعلان

وقال التقرير إن الحملة بدأت تؤتي ثمارها، إذ استسلمت كولومبيا أمام شروط إدارة ترامب، بما في ذلك إعادة النظر في سياسات الجامعة التأديبية، وتعزيز الرقابة على أقسام دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا.

ردود فعل

وبدورها، أعلنت جامعة هارفارد رفضها لمطالب الإدارة، معتبرة أن ما يُطلب منها يُعد "تدخلا حكوميا مباشرا في الشروط الفكرية" للمؤسسة، وقال رئيس الجامعة آلان غاربر في رسالة موجهة إلى الطلاب والموظفين والأساتذة إن هارفارد "لن تتنازل عن استقلاليتها أو تتخلى عن حقوقها الدستورية".

كما علّق رئيس جامعة برينستون كريستوفر آيسغروبر بأن "تجميد 210 ملايين دولار من تمويل الأبحاث يمثل تهديدا غير مسبوق للاستقلال الأكاديمي".

وخلص التقرير إلى أن هذه الحملة، التي وصفها البعض بأنها "أكبر تهديد للجامعات الأميركية منذ حقبة المكارثية"، تثير قلقا عميقا حول مستقبل الحريات الأكاديمية.

وأعدّ التقرير مايكل سي بندر المراسل السياسي في صحيفة نيويورك تايمز المسؤول عن تغطية سياسات دونالد ترامب، وآلان بليندر المراسل المختص بتغطية شؤون التعليم، وجوناثان سوان مراسل البيت الأبيض لدى الصحيفة، ويغطّي إدارة الرئيس دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • انطلاقة قوية لبرنامج «هي تقود» بجامعة حلوان لتعزيز دور الفتاة الجامعية في ريادة الأعمال
  • بكالوريا مهنية.. فتح خمس شعب أساسية في سبتمبر المقبل
  • نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركية
  • “وزارة الصناعة” توقّع مذكرة تفاهم مع وزارة الموارد البشرية وبرنامج تنمية القدرات البشرية
  • تفقد سير تنفيذ مبادرتين مجتمعيتين في مجالي التعليم والصحة في مديرية المراشي
  • جامعة الأميرة نورة تنظم النسخة الأولى لمؤتمر محاكاة نموذج الأمم المتحدة 17 أبريل
  • مهرجان القاهرة الأدبي يناقش "القصص القصيرة والمجتمع المعاصر"
  • مبادرة محمد بن زايد للماء تطلق برنامج «تحدي المياه»
  • مبادرة محمد بن زايد للماء تطلق برنامج تحدي المياه
  • وزير التعليم ونظيرته الإماراتية يبحثان تبادل الخبرات على هامش مؤتمر «مبادرة القدرات البشرية» بالرياض