بعد خيبة أملهم..هاريس تجتمع بعرب ميشيغان بحثاً عن دعمهم
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
التقت نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، ممثلين للأمريكيين من أصول عربية ومسلمين في مدينة فلينت بولاية ميشيغان، بحثاً عن استعادة ثقة الناخبين الغاضبين من الدعم الأمريكي، لحربي إسرائيل على غزة، ولبنان.
ويعد اجتماع أمس الجمعة، واحداً من عدة محاولات خلال الأيام القليلة الماضية لإصلاح العلاقات مع الناخبين المسلمين والعرب، الذين دعموا بشكل كبير الرئيس جو بايدن في 2020، عندما كان المرشح الديمقراطي لكنهم ربما يمتنعون عن التصويت لهاريس الآن، ما قد يفقدها أصوات ولاية ميشيغان المهمة.وقال مسؤول في حملة هاريس، إنها عبرت في الاجتماع الذي استمر نصف ساعة عن قلقها من حجم المعاناة في غزة، والخسائر بين المدنيين والنازحين في لبنان. وأضاف أنها ناقشت كذلك الجهود لإنهاء الحرب، ومنع حرب أوسع في المنطقة.
Kamala Harris meets Arab American leaders in Michigan angry over Israel https://t.co/ccZnk0KpcG
— The Globe and Mail (@globeandmail) October 4, 2024وقال وائل الزيات المدير التنفيذي لمنظمة إمجيدج أكشن، التي أبدت في الآونة الأخيرة تأييدها لهاريس، إن "المشاركين في الاجتماع عبروا عن خيبة أملهم الشديدة، من طريقة تعامل الولايات المتحدة مع هذه الأزمة، ودعوا نائب الرئيس إلى بذل كل ما في وسعها لإنهاء الحرب، وإعادة ضبط السياسة الأمريكية في المنطقة".
وأضاف "طلبت إمجيدج أكشن من نائب الرئيس هاريس، إقناع الرئيس بايدن بالحاجة الملحة إلى وضع حد فوري للعنف في غزة ولبنان"، مشيراً إلى أن هاريس "توافق على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي".
وقال إد غابرييل رئيس مجموعة العمل الأمريكية من أجل لبنان، إن "تبادلاً قيماً للآراء حصل خلال الاجتماع حول قضايا، منها الحاجة إلى وقف إطلاق النار، والدعم المطلوب من الولايات المتحدة وحلفائها لمعالجة الأزمة الإنسانية، وفراغ القيادة الرئاسية في لبنان، والدور المهم للقوات المسلحة اللبنانية"، وأضاف "أبدت هاريس، كثيراً من التعاطف، وسنرى ما سيحدث... كان حواراً قيماً".
وقال جيمس زغبي مؤسس المعهد العربي الأمريكي، والعضو القديم في اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، إنه رفض الدعوة للاجتماع. وقال قياديون من حركة "غير ملتزم" المناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة، إنه لم توجه لها دعوة إلى الاجتماع.
ولم يتسن لهالة حجازي الحضور، وهي صديقة قديمة لهاريس فقدت العشرات من عائلتها في غزة.
وتواجه هاريس، الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، في سباق تشير استطلاعات الرأي إلى أنه متقارب. وتوجد في ميشيغان، الولاية المتأرجحة الرئيسية، واحدة من أكبر الجاليات للأمريكيين من أصول عربية في الولايات المتحدة.
وقال مكتب نائب الرئيس، إن مستشار الأمن القومي لهاريس، فيل جوردون، التقى عن بعد يوم الأربعاء الماضي، بممثلين للأمريكيين من أصول عربية. وأضاف أن الإدارة تدعم وقف إطلاق النار في غزة والدبلوماسية في لبنان والاستقرار في الضفة الغربية المحتلة.
ويعتقد بعض الأمريكيين من أصول عربية، أن هاريس ستخسر أصواتاً كثيرة في الانتخابات الرئاسية بسبب رفضها النأي بنفسها عن سياسات الرئيس بايدن في الشرق الأوسط، رغم تصعيد إسرائيل هجماتها.
وقال علي داغر، وهو محام أمريكي من أصل لبناني، وأحد القياديين الأمريكيين من أصل عربي: "ستخسر هاريس ولاية ميشيغان. لن أصوت لكامالا هاريس، ولن يصوت لها أحد أعرفه. لا أحد يدعمها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس غزة لبنان الانتخابات الرئاسية الانتخابات الأمريكية عام على حرب غزة لبنان كامالا هاريس من أصول عربیة نائب الرئیس فی غزة
إقرأ أيضاً:
نائب:استضافة (الشطري)في البرلمان لمعرفة تفاصيل لقائه مع الرئيس السوري (أحمد الشرع)
آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 10:35 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، مختار الموسوي، الثلاثاء، عن تحرك نيابي لاستضافة رئيس جهاز المخابرات الوطني، حميد الشطري، من أجل الاطلاع على تفاصيل لقائه مع الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي جرى مؤخرا في دمشق.وقال الموسوي في حديث صحفي، إن “البرلمان يعتزم خلال اليومين المقبلين استضافة الشطري، بهدف الوقوف على مجريات الاجتماع الذي ناقش ملفات أمنية ودبلوماسية واقتصادية بين بغداد ودمشق”، مؤكدا أنه “من الضروري أن يكون المجلس مطلعا على جميع القضايا التي تمس سيادة العراق وعلاقاته الخارجية”.وأضاف أن “العراق يسعى لتعزيز علاقاته المتوازنة مع سوريا ودول الجوار كافة، بما يضمن حماية أمنه القومي”، مشيرا إلى أن “استقرار سوريا ينعكس بشكل مباشر على الأمن الداخلي للعراق، ولهذا فإن الزيارات الأمنية والتنسيق المشترك مستمران لخدمة مصالح البلدين وشعبيهما”.وتشهد العلاقات بين العراق وسوريا في الفترة الأخيرة نشاطا دبلوماسيا وأمنيا مكثفا، في ظل التحديات الأمنية المشتركة التي تواجه البلدين، وعلى رأسها ملف محاربة الإرهاب وتأمين الحدود.