كتب- نشأت علي:

أعرب المهندس محمود عصام، عضو مجلس النواب، عن أهمية تشكيل لجنة حكومية تضم الجهات المعنية لدراسة إمكانيات تصنيع مدخلات محطات توليد الطاقة الشمسية في مصر، وخاصة الخلايا الفوتوفولتية.

وأكد أن مصر تمتلك فرصة ذهبية لتوطين هذه الصناعات التي تساهم في تحقيق الاستدامة والانتقال نحو الاقتصاد الأخضر.

وأشار عصام، في بيان، إلى الإرادة السياسية والحكومية القوية لجعل مصر مركزًا رائدًا في مجال الطاقة المتجددة والصناعات المرتبطة بها.

وأثنى على القرار الذي أصدره الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، بتشكيل لجنة فنية من وزارات الإنتاج الحربي والكهرباء والهيئة العربية للتصنيع ومركز تحديث الصناعة لدراسة فرص تصنيع الخلايا الشمسية محليًا.

وأكد محمود عصام، أن توسع الشركات الأجنبية في الاستثمار بمجال محطات الطاقة المتجددة في مصر يوفر سوقًا جيدًا يمكّن من البدء في تصنيع بعض المكونات محليًا بدلاً من استيرادها.

كما أشار إلى إمكانية دراسة تصدير هذه المكونات للأسواق المجاورة، خاصة في ظل خطط دول الجوار للتحول التدريجي إلى الطاقات النظيفة وتصديرها إلى الدول الأوروبية.

وشدد على ضرورة التزام الحكومة بزيادة نسب الطاقة الجديدة في مزيج الطاقة وعدم ارتباط ذلك بفترات الأزمات وانقطاع الكهرباء المولدة من المصادر التقليدية، لجذب المزيد من الاستثمارات في إنشاء المحطات.

وأكد أن التوسع في الاعتماد على الطاقة المتجددة يعزز استقلال الطاقة للاقتصاد المصري، ويحد من الانبعاثات الكربونية، ويحسن جودة الهواء، مما يساهم في حماية البيئة.

وأوضح أن توطين الصناعات المرتبطة بالطاقات المتجددة يواجه تحديات كبيرة، منها ارتفاع التكلفة الاستثمارية والحاجة إلى جذب استثمارات أجنبية ذات قدرات مالية وتقنية.

واقترح أن تبدأ الحكومة، من خلال وزارتي الاستثمار والكهرباء، في الدخول في مفاوضات مباشرة مع كبار مصنعي الخلايا الشمسية عالميًا لمعرفة الحوافز المطلوبة لنقل جزء من استثماراتهم إلى مصر، مؤكدًا أن البلاد تمتلك الخامات الأساسية لتصنيع الخلايا، مثل مادة السليكون، بالإضافة إلى الخبرات الفنية من خريجي كليات الهندسة والطاقة، والسوق المحلي الذي يفتقر إلى هذا المنتج بدلاً من استيراده من الصين، مما يساهم في خفض فاتورة الواردات وتكاليف إنتاج الألواح الشمسية.

وأكد محمود عصام أن خفض تكلفة إنشاء محطات الطاقة الشمسية سيشجع على التوسع في استخداماتها، سواء فوق أسطح المنازل أو في المدن الذكية الصديقة للبيئة التي تحظى باهتمام واسع في مصر.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي محمود عصام مجلس النواب محطات الطاقة الشمسية كامل الوزير

إقرأ أيضاً:

كريم بدوي في عيد البترول: بدء دوران عجلة الاستكشاف والإنتاج

أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، تسارع وتيرة استكشاف وإنتاج البترول والغاز خلال الفترة الأخيرة، مدفوعا بالحوافز الاستثمارية وزيادة التعاون مع الشركاء العالميين، بهدف زيادة الإنتاج واحتياطيات الثروة البترولية.

جاء ذلك في كلمته خلال احتفالية العيد القومي التاسع والأربعين للبترول المصري، الذي يوافق السابع عشر من نوفمبر من كل عام، بمناسبة ذكرى استرداد مصر لحقول بترولها في سيناء 1975، التي أقيمت وسط العاملين بالمنطقة الجغرافية البترولية بالإسكندرية.

أوضح الوزير أن الشركات العالمية العاملة في مصر، وعلى رأسها شيفرون وإكسون موبيل وبريتش بتروليوم، زادت من وتيرة أنشطتها الاستكشافية والإنتاجية خلال الفترة الأخيرة، وتمثل ذلك في بدء حفر آبار جديدة لاستكشاف الغاز في مناطق واعدة بغرب البحر المتوسط، بالإضافة إلى تنفيذ برامج مسح سيزمي واسعة النطاق، بهدف تحديد المزيد من الاحتياطيات، هذه الخطوات تعكس الثقة المتزايدة في آفاق قطاع الطاقة المصري.

ووجه الشكر لرجال الأعمال والمستثمرين الوطنيين الذين استجابوا لمبادرة الوزارة في نهاية سبتمبر الماضي، لتشجيع وجذب رؤوس الأموال الوطنية، للعمل في قطاع البحث والاستكشاف للبترول والغاز.

وأشار الوزير إلى أن هذه المجهودات تأتي وفق استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية الجاري تنفيذها، مستعرضا محاورها الأساسية، وتوفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية، والغاز يأتي في مقدمة المحاور، ويمثل الأولوية الأولى للوزارة، من خلال العمل بكل السبل لتعظيم جهود الاستكشاف والإنتاج.

وأكد أن محور تنمية ثروات مصر المعدنية، يحظى باهتمام كبير لرفع نسبة مساهمته في الناتج القومي من 1% حاليا، إلى ما يتراوح بين 5-6%، مؤكدا أهمية استثمار جميع الخبرات والطاقات للمساهمة في تطوير هذا القطاع، وإحداث تحول إيجابي فيه.

الطاقة المتجددة والخضراء أحد محاور عمل الوزارة الأساسية

أضاف «بدوي» أن المحور الرابع يتمثل في إعادة هيكلة نسبة مزيج الطاقة في مصر بالشكل الأمثل، بالتعاون كفريق واحد مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بهدف زيادة نسبة تمثيل الطاقة المتجددة والطاقة الخضراء والهيدروجين ودورها المهم في خفض الانبعاثات، بما يتيح الفرصة لاستغلال زيادة إنتاج الغاز الطبيعي في صناعات القيمة المضافة مثل صناعة البتروكيماويات لتلبية احتياجات السوق وتصدير الفائض.

وأشار الوزير إلى هناك 57 شركة إنتاج أجنبية تعمل في مصر، موجها الشكر لهذه الشركات على جهودها خلال الأعوام الماضية رغم التحديات، وأن تواجد هذا الكم من المستثمرين إن دل على شيء، فهو يدل على أن مصر تتمتع بفرص استثمارية واعدة.

حرص الوزارة على الاحتفال بعيد البترول

أوضح أنه حرص هذا العام على الاحتفال بعيد البترول، بعد توقف دام لعدد من السنوات، معربا عن احترامه وتقديره العميق لما يقدمه أبناء هذا القطاع من جهد في شتى ميادين الإنتاج، ونجاحهم على مدار السنوات الماضية، في كتابة سطورٍ مضيئة بمشروعات كبيرة، وإنجازات تحققت نتاج عملكم الصادق الدؤوب، مؤكدا أهمية الدور الكبير للعاملين في دفع مسيرة البناء والتطوير للمساهمة في رفعة وطننا الحبيب، كونهم ثروة الوطن الحقيقية ومحور التنمية وقاعدة الانطلاق نحو مستقبل أفضل من خلال تعزيز مسيرة اقتصادنا الوطني لمصرنا الحبيبة وشعبنا العظيم.

مقالات مشابهة

  • الصين تبتكر تخزين الطاقة الشمسية بـ استعمال الملح المنصهر
  • نينوى.. مشروع لتوفير الطاقة الشمسية وتطلع لدور ألماني في إنشاء معمل للأدوية
  • رئيس بولندا يشيد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية لضرب روسيا
  • أشعة الليزر الشمسية مفتاح للسفر إلى المريخ
  • وزير الطاقة يُكرم الباحث الجزائري لخضر حميداتو
  • الأهلي يُبلغ محمود كهربا بقرار جديد بفرمان كولر
  • كريم بدوي في عيد البترول: بدء دوران عجلة الاستكشاف والإنتاج
  • قل وداعا لالواح الطاقة الشمسية المستخدمة حاليا.. كريات صغيرة تتفوق على الألواح الشمسية 200 مرة باستخدام كل من الشمس والضوء الاصطناعي
  • تعطل إحدى محطات الطاقة الرئيسية بـ كوبا
  • برلماني: عودة «النصر للسيارات» خطوة مهمة لتوطين الصناعة المصرية وتوفير فرص العمل