أخفى عيون عروسه بالورد.. مطرب «مفيش صاحب يتصاحب» يعلن خطبته
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
احتفل فارس حميدة، مطرب مهرجان «مفيش صاحب يتصاحب»، بخطبته خلال الساعات الماضية، حيث أعلن عن ذلك بمشاركة صورة له عبر حسابه الشخصي على «إنستجرام»، ليتلقى التهاني والتبريكات من جمهوره ومحبيه، إذ لا يزال يحظى بشعبية كبيرة حتى بعد قراره اعتزال الغناء قبل عامين والتوجه نحو الابتهالات والتواشيح الدينية.
نجم مهرجان مفيش صاحب يتصاحب يعلن خطوبتهونشر «حميدة»، بطل مهرجان «مفيش صاحب يتصاحب»، صورة تجمعه بخطيبته عبر حسابه على إنستجرام، معلقًا عليها بـ «الحمد لله».
View this post on Instagram
A post shared by فارس حميده - Fares Hemeada (@fares7meda)
كيف ظهرت العروس؟ظهرت العروس بفستان بنفسجي اللون من الدانتل، و جوانتي فضي اللون، ونقابًا من نفس لون الفستان، وتحمل باقة من الورود بين يديها، بينما ظهر العريس بقميص أبيض اللون وبنطال أسود يجلس بجوارها في احتفالية بسيطة بخطوبتهم.
سبب اعتزال فارس حميدة الغناءكان قرار اعتزال فارس حميده للغناء بلا رجعة بحسب تصريحاته لـ«الوطن» حينها، مشيرًا إلى أنه قرر التوجه إلى المدح والإنشاد الديني، ولن يعود إلى الأغاني والمهرجانات مرة أخرى، وكرس وقته لحفظ القرآن الكريم والاهتمام بالتجويد.
أعرب فارس حميده عن سعادته، حامدًا الله على ذلك القرار الصائب معلقًا على ذلك قائلًأ: «اتجهت للمدح والإنشاد الديني، واتمنى أن ربنا يقبل مني توبتي، والحمد لله ربنا هداني بسبب قصة كبيرة بس مش حابب أقول ايه هي دي بيني وبين ربنا».
بداية مشواره في الإنشاد الدينياعتزل فارس حميدة مطرب مهرجان مفيش صاحب يتصاحب الغناء، واتجه إلى الإنشاد الديني في الـ31 من يوليو لعام 2022، ليبدأ مشواره بأنشودة «العليل»، التي حازت على إعجاب الكثير من متابعيه على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وأعلن فارس حميده اعتزاله عبر صفحته الشخصية على موقع «فيسبوك» وقناته على الـ«يوتيوب»، بنشر أناشيده الدينية التي كانت بعنوان «العليل»، وكتب معلقًا: «مع بداية عام هجري جديد نبدأ نحن بداية جديدة في عالم مليء بالخير والصالحين وهو عالم الدعوة إلى الله، ونسأل الله الإخلاص في العمل».
من هو فارس حميدة فارس حميده مواليد 2002 من محافظة الإسكندرية بدأت معرفة فارس حميده بالجمهور عام 2015، حينما كان طفلا صغيرًا من خلال مهرجان «مفيش صاحب يتصاحب». كان أحد أعضاء فريق «شبيك لبيك»، الذين عرفوا أيضا بلقب «ولاد سليم اللبانين» وهم فارس حميدة، وحسن البرنس، وناصرغندي. عُرف مع حسن البرنس، وناصر غندي بلقب «ولاد سليم اللبانين». جاء مع صديقيه حسن البرنس وناصرغندي من محافظة الإسكندرية إلى القاهرة، ليبدوا طريقهما في مجال الغناء من خلال التعاقد مع شركة «شعبيات». اعتزال الغناء بأنشودة «العليل» وهي من كلمات عبد الرحمن العامري، وتوزيع محمد بدر، وتصوير مودي رجب.المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
محاضرة وتدريب لمحبي الخيول في الصحراء والبحر والوديان.. «فارس في كل بيت»
فى عالم الخيول، وجد مجموعة من الشباب ضالتهم، اجتمعوا يوماً على حبها و«التمشى» بها، ليُقرّروا أن ينقلوا مشاعرهم وتجاربهم إلى كل هاوٍ ليست له علاقة بذلك العالم، فيجذبونه إليها بالعلم والتجربة والسفر، فيركض بها بين الوديان، وينتعش بالسير معها داخل المياه، مُكتشفاً معها كنوز مصر السياحية.
فارس في كل بيت«فارس فى كل بيت مصرى» ذلك «الهاشتاج» الذى أطلقه كابتن أحمد الجوهرى، ومجموعة من أصدقائه قبل 10 أعوام، حتى قرّروا تجميع المتفاعلين داخل صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، حتى تطورت الفكرة أكثر بإنشاء مزرعة تضم خيولاً للركوب تسبقها محاضرة تعريفية وتعليمية: «قابلنا ناس بتلاقى صعوبة فى منطقة الأهرامات، كنا نستضيفهم فى أفضل أماكن نتعاقد معها قبل ما يكون لينا مكانا الخاص، فى البداية بياخدوا خلفية عن الخيل، وبنستهدف الناس اللى مالهاش علاقة بالخيل، نعمل محاضرات إزاى تتعامل مع الحصان وتوجّهه إزاى، كل جروب معاه كابتن ينفّذ الحاجات اللى اتشرحت قبل ركوب الخيل، ونوفر فوتوسيشن».
المحاضرة مدتها من 30 إلى 45 دقيقة، يتكلم عن تفاصيلها «الجوهرى»: «بنتكلم فيها عن طبيعة سلوكيات الحصان وإزاى تعامله قبل الركوب وإزاى الخطوات الصحيحة للركوب والمعدات اللى بتتشد على الحصان قبل الركوب وإزاى أطلع من خطوة لخطوة، والناس اللى أول مرة بيكون معاهم كباتن يذكروهم ويخلوا بالهم منهم، ونعمل فقرات زى كسر حاجز الخوف مع الحصان، نجيب جزر، عجوة، بطاطا، نخليه يدخل ياكله، خصوصاً الناس اللى عندها فوبيا أو مشكلات فى التعامل مع الحصان، لو حد بيركب بشكل متقطع فيه خيل مناسبة للمستوى بتاعه، مش أى حد ياخد حصان شكله عاجبه، ممكن يتصور معاه، لكن يركب حصان فبيكون بناءً على مستواه، لو حد أول مرة بنوفر أحصنة هادية».
نشر رياضة ركوب الخيلمنذ عام 2016 قرّر الجوهرى وشريكه كابتن صهيب، نقل الفكرة بشكل مختلف فى المحافظات ونشر رياضة ركوب الخيل، خصوصاً فى المحافظات السياحية: «ابتدينا نطور، ننتقل من الهرم لمنطقة سقارة، ونربط الأماكن الأثرية بشكل أكبر مع ركوب الخيل، وقدرنا نربط ركوب الخيل بالأماكن السياحية الموجودة فى مصر»، وشرعوا فى ذلك من خلال التواصل مع مالكى الخيول فى تلك المحافظات: «دهب، الفيوم، بورسعيد، بنظبط برنامج كامل زى داى يوز فى الفيوم، وبدأنا ننشر ثقافة العوم بالخيل فى جنوب سيناء، بجانب سفارى بالخيل بين الوديان، بنعمل زى سياحة بالخيل».
لم يكن «الجوهرى» يتخيل أن عشقه للخيول سيقوده إلى تلك الفكرة التى تصل إلى حد المزرعة التى توفر الركوب وإلقاء المحاضرات التعريفية والسفر، فقد اهتدى إلى الفكرة مع صديقه صهيب، باجتماعهما على حب التمشية فى الصحراء بالخيل، ليجمعا محبى الفكرة من محيطهما وأصدقائهما: «بدأنا ندرس الخيول ونعرف أكتر عنهم بمعلومات نفيد بيها الناس، ونوصل لأهل الخبرة يدوا معانا محاضرات، ونستدعى دكاترة بيطريين تدى كورسات خاصة بطب الخيل بالنسبة لأصحاب الخيول، وعملنا إيفنتات بالخيل للجالية المصرية فى روسيا وقت كاس العالم، وبندى تدريبات أساسية لركوب الخيل، واللى حابب يتجه لرياضة الخيل».