"وقاية النباتات" ينظم ندوة لتعزيز قدرات الباحثين بالمشروعات والمنح البحثية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث وقاية النباتات ندوة علمية تحت عنوان "كيفية إعداد المشروعات البحثية والحصول على المنح البحثية" بالمقر الرئيسي للمعهد.
وقال الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد، إن هذه الندوة تعتبر أداة مهمة لتعزيز قدرات الباحثين على كتابة مقترحات مشروعات بحثية مقنعة وجذب تمويل لها، و تزويد المشاركين بفهم شامل لعملية تطوير المشروعات البحثية، من مرحلة التصميم إلى التنفيذ، وفن الحصول على المنح البحثية من الجهات المانحة المحلية والدولية، مؤكدا أن هذا الموضوع يأتي ضمن استراتيجية المعهد الشاملة لتطوير القدرات البحثية وتعزيز مكانتنا على الخريطة العلمية وتمكين باحثينا من المنافسة على المستويين المحلي والدولي.
وأضافت الدكتورة نها عبدالجليل وكيل المعهد لشئون البحوث، أن هذه الندوة تغطي جوانب مهمة لكتابة مقترحات مشاريع بحثية قوية والتعريف بآليات الحصول على التمويل اللازم لتنفيذها، بدءاً من صياغة المقترحات بطريقة مبتكرة، كيفية تحديد أهداف المشروعات وإعداد خطة وجدول زمني لتنفيذها، مروراً بإعداد الميزانيات الدقيقة وتحديد مصادر التمويل المناسبة وطرق البحث عن فرص التمويل، ووصولاً للتعرف على مصادر التمويل الملائمة مع أهمية إبراز التأثير المتوقع للمشروع على المجتمع أو المجال الزراعي.
وحضر الندوة عدد كبير من الأساتذة والباحثين من مختلف المعاهد البحثية وحاضر فيها الدكتور السيد مشاحيت مدرس بكلية الزراعة جامعة دمنهور واستشاري التدريب لمؤسسة كابي الدولية لدى بنك المعرفة المصري ومدرب محترف معتمد من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتورة ريهام أبو شناف رئيس بحوث بقسم أكاروس الخضر ونباتات الزينة، والدكتور سالم محمد سالم الباحث بقسم فسيولوجيا الآفات بالمعهد.
ويذكر أن معهد بحوث وقاية النباتات يُعد أحد أبرز المؤسسات البحثية المتخصصة في مجال حماية المحاصيل الزراعية في مصر؛ إذ يضطلع بدور محوري في تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الزراعية المعاصرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماية المحاصيل الزراعية نباتات الزينة
إقرأ أيضاً:
بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».
600 مليون دولار فجوة تمويلية
ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.
وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.
ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.
وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام